بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الدولة المهدوية هو مشروع الهي ، بشر به جميع الانبياء والاوصياء ، وهي حلم كل المؤمنين وفرحة كل المظلومين ،وغوث كل الفقراء والمساكين ، وستكون دولته هي افضل دولة منذ نشأة الخليقة ، فتتكامل العقول وتسمى النفوس ، ويأمن الناس وترتفع العداوات وينتشر السلام ، ويغتني الناس وتتعافى ابدانهم ونفوسهم .
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الدولة المهدوية هو مشروع الهي ، بشر به جميع الانبياء والاوصياء ، وهي حلم كل المؤمنين وفرحة كل المظلومين ،وغوث كل الفقراء والمساكين ، وستكون دولته هي افضل دولة منذ نشأة الخليقة ، فتتكامل العقول وتسمى النفوس ، ويأمن الناس وترتفع العداوات وينتشر السلام ، ويغتني الناس وتتعافى ابدانهم ونفوسهم .
فسنعتمد على ما يمكن من الآيات والأحاديث في هذا الصَّدد لرسم الصُّورة الواضحة للمجتمع الذي يشيّده الإمام المهدي (عج).
إذا أمعنت النَّظر في أجواء دولة المهدي(عج) فلن تجد في مجتمعه أثراً للكفر أو الشِّرك أو الإلحاد أو عبادة الأصنام.
فسوف تتهدَّم صروح دول الكفر والشِّرك الباقية جميعها، وسيعمّ شعار التَّوحيد جميع أرجاء المعمورة، وستؤمن المجتمعات البشريَّة بالله الواحد وستعبده تعالى من دون سواه.
وستجد البشريَّة، ببركة حكم الإمام المهدي (عج)، ضالَّتها، ألا وهي كمال الوجود، وستعشقه وتخضع له، الجميع يعبدون الله الواحد، ولهم كتاب واحد (القرآن الكريم)، ويتوجَّهون إلى قبلةٍ واحدةٍ (الكعبة) في صلاتهم، والشِّعار في أنحاء الأرض جميعها هو الأذان، وستُلجمُ الشَّياطين وأتباعهم وتُغَلُّ أيديهم. وستحيا الأرض الميِّتة مرة أخرى بنور الإيمان، وتسري الحياة في جميع جوانب البشريَّة: المعنويَّة والماديَّة. وستحطَّم الأصنام والصُّلبان،
وسيهبط المسيح (عليه السلام)، ويلتحق بركب الإمام المهدي(عج) ويقتدي به. وقد ورد العديد من الرِّوايات في هذا الصَّدد، ومنها:-
«إذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم» (1).
- قال الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الأية:
{اعلموا أنَّ اللهَ يحيي الأرضَ بعدَ موتها } (2):
«.. يحيي الله تعالى بالقائم بعد موتها، يعني بموتها كفر أهلها، والكافر ميّت» (3).
- ويكسر الصَّليب (4).
- «... وبالقائم منكم أعمِّر أرضي، بتسبيحي وتقديسي وتهليلي وتكبيري وتمجيدي وبه أطهِّر الأرض من أعدائي» (5).
فالتَّهليل والتَّكبير والتَّسبيح والحمدهوما تلهج به الألسنة آنذاك، وبذلك ستطهَّر الأرض من رجس أعداء الله.
________________________________________
(1)تفسير نور الثَّقلين، ج2، ص 27.
(2) الحديد: 17 .
(3)تفسير نور الثَّقلين، ج5، ص 242، وبحار الأنوار، ج47، ص 54.
(4)بحار الأنوار، ج47، ص 61.
(5)نفسه، ج47، ص 66.
اللهم عجل لوليك الفرج ، وارنا الطلعة الرشيدة.
إذا أمعنت النَّظر في أجواء دولة المهدي(عج) فلن تجد في مجتمعه أثراً للكفر أو الشِّرك أو الإلحاد أو عبادة الأصنام.
فسوف تتهدَّم صروح دول الكفر والشِّرك الباقية جميعها، وسيعمّ شعار التَّوحيد جميع أرجاء المعمورة، وستؤمن المجتمعات البشريَّة بالله الواحد وستعبده تعالى من دون سواه.
وستجد البشريَّة، ببركة حكم الإمام المهدي (عج)، ضالَّتها، ألا وهي كمال الوجود، وستعشقه وتخضع له، الجميع يعبدون الله الواحد، ولهم كتاب واحد (القرآن الكريم)، ويتوجَّهون إلى قبلةٍ واحدةٍ (الكعبة) في صلاتهم، والشِّعار في أنحاء الأرض جميعها هو الأذان، وستُلجمُ الشَّياطين وأتباعهم وتُغَلُّ أيديهم. وستحيا الأرض الميِّتة مرة أخرى بنور الإيمان، وتسري الحياة في جميع جوانب البشريَّة: المعنويَّة والماديَّة. وستحطَّم الأصنام والصُّلبان،
وسيهبط المسيح (عليه السلام)، ويلتحق بركب الإمام المهدي(عج) ويقتدي به. وقد ورد العديد من الرِّوايات في هذا الصَّدد، ومنها:-
«إذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم» (1).
- قال الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير الأية:
{اعلموا أنَّ اللهَ يحيي الأرضَ بعدَ موتها } (2):
«.. يحيي الله تعالى بالقائم بعد موتها، يعني بموتها كفر أهلها، والكافر ميّت» (3).
- ويكسر الصَّليب (4).
- «... وبالقائم منكم أعمِّر أرضي، بتسبيحي وتقديسي وتهليلي وتكبيري وتمجيدي وبه أطهِّر الأرض من أعدائي» (5).
فالتَّهليل والتَّكبير والتَّسبيح والحمدهوما تلهج به الألسنة آنذاك، وبذلك ستطهَّر الأرض من رجس أعداء الله.
________________________________________
(1)تفسير نور الثَّقلين، ج2، ص 27.
(2) الحديد: 17 .
(3)تفسير نور الثَّقلين، ج5، ص 242، وبحار الأنوار، ج47، ص 54.
(4)بحار الأنوار، ج47، ص 61.
(5)نفسه، ج47، ص 66.
اللهم عجل لوليك الفرج ، وارنا الطلعة الرشيدة.
تعليق