بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لشهر شعبان بركة كبيرة واهمية جليلة ، وتستحب فيه الادعية ، وخاصة في الايام الاخيرة منه.
فان من أعمال ما بقي من هذا الشهر هي:
عن الرّضا صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ قال : من صام ثلاثة أيّام مِن آخر شَعبان ووصلَها بِشَهرِ رَمَضانَ كتبَ الله تعالى لَهُ صيام شَهرين متتابعين(1)
وعن أبي الصّلت الهروي قالَ :
دخلت على الإمام الرّضا عليهالسلام في آخر جمعة مِن شَعبان ، فقالَ لي :
يا أبا الصّلت ، إنَّ شَعبان قَدْ مضى أكثره ، وهذا آخر جمعة فيه ، فتداركْ فيما بقي تقصيركَ فيما مضى مِنه ، وعليك بالاقبال على ما يعينك ، وأكثرْ من الدعاء والاستغفار وتلاوة القران وتبْ إلى الله مِن ذنوبِكَ ليقبل شَهر رَمَضان إليكَ وأنتَ مخلص لله عزَّ وجلَّ ، ولاتدعَنّ أمانة في عنقكَ إلاّ أدّيتها ولا في قلبكَ حقداً على مؤمِن إلاّ نزعته ولاذنباً أنتَ مرتكبه إلاّ اقلعت عَنهُ ، واتق الله وتوكّل عَليهِ في سرِّ أمركَ وعلانيتكَ (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الله بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيٍْ قَدْراً) (2)
وأكثر من أن تقول في ما بقي مِن هذا الشّهر :
اللّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فِيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فِيما بَقِيَ مِنْهُ ،
فانّ الله تباركَ وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً مِن النّار لحرمة هذا الشّهر (3).
_________________
1ـ رواه الصدوق في فضائل الاشهر الثلاثة : ١١٥ ، ح ١٠٩.
2- الطلاق : ٦٥ / ٣.
3-بن طاووس في الاقبال ج1 ص42
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لشهر شعبان بركة كبيرة واهمية جليلة ، وتستحب فيه الادعية ، وخاصة في الايام الاخيرة منه.
فان من أعمال ما بقي من هذا الشهر هي:
عن الرّضا صَلَواتُ الله وسَلامُهُ عَلَيهِ قال : من صام ثلاثة أيّام مِن آخر شَعبان ووصلَها بِشَهرِ رَمَضانَ كتبَ الله تعالى لَهُ صيام شَهرين متتابعين(1)
وعن أبي الصّلت الهروي قالَ :
دخلت على الإمام الرّضا عليهالسلام في آخر جمعة مِن شَعبان ، فقالَ لي :
يا أبا الصّلت ، إنَّ شَعبان قَدْ مضى أكثره ، وهذا آخر جمعة فيه ، فتداركْ فيما بقي تقصيركَ فيما مضى مِنه ، وعليك بالاقبال على ما يعينك ، وأكثرْ من الدعاء والاستغفار وتلاوة القران وتبْ إلى الله مِن ذنوبِكَ ليقبل شَهر رَمَضان إليكَ وأنتَ مخلص لله عزَّ وجلَّ ، ولاتدعَنّ أمانة في عنقكَ إلاّ أدّيتها ولا في قلبكَ حقداً على مؤمِن إلاّ نزعته ولاذنباً أنتَ مرتكبه إلاّ اقلعت عَنهُ ، واتق الله وتوكّل عَليهِ في سرِّ أمركَ وعلانيتكَ (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلى الله فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ الله بالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ الله لِكُلِّ شَيٍْ قَدْراً) (2)
وأكثر من أن تقول في ما بقي مِن هذا الشّهر :
اللّهُمَّ إِنْ لَمْ تَكُنْ غَفَرْتَ لَنا فِيما مَضى مِنْ شَعْبانَ فَاغْفِرْ لَنا فِيما بَقِيَ مِنْهُ ،
فانّ الله تباركَ وتعالى يعتق في هذا الشّهر رقاباً مِن النّار لحرمة هذا الشّهر (3).
_________________
1ـ رواه الصدوق في فضائل الاشهر الثلاثة : ١١٥ ، ح ١٠٩.
2- الطلاق : ٦٥ / ٣.
3-بن طاووس في الاقبال ج1 ص42
تعليق