بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الإشكال:
إذا كان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) بهذه الأهمية الكبرى، كمنقذ للبشرية وقائد آخر الزمان، فلماذا لم يُذكر اسمه ونسبه بوضوح في القرآن الكريم؟
القرآن ذكر أسماء أنبياء وأولياء آخرين (مثل موسى وعيسى ونوح)، فلماذا لم يُذكر المهدي صراحة؟
الجواب بأختصار :
1. منهج القرآن في ذكر الشخصيات:
القرآن الكريم لا يذكر دائمًا الأسماء بشكل مباشر، خاصة في القضايا التي تتعلق بالاختبارات الإيمانية.
مثال: قضية إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام ) لم تُذكر بالاسم، رغم ورود آيات واضحة تدل عليه مثل “إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون” (المائدة: 55).
الحكمة:
ترك التفاصيل للسنة النبوية ليكون الابتلاء والتمحيص واضحًا للناس بين من يتبع النصوص الكاملة ومن يكتفي بالظاهر.
2. آيات تُشير إلى المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) بشكل غير مباشر:
هناك آيات عديدة فسّرها أهل البيت (عليهم السلام ) بأنها تشير إلى الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه )، منها:
“ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين” (القصص: 5) – تفسيرها في روايات عديدة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ).
“هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليُظهره على الدين كله ولو كره المشركون” (التوبة: 33) – ورد في تفسير أهل البيت (عليهم السلام ) أن تمام ظهور الدين سيكون على يد المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه ).
3. الأحاديث النبوية المعتبرة:
رغم عدم ذكر الاسم صراحة في القرآن، إلا أن الأحاديث النبوية المتواترة في كلا المدرستين (الشيعية والسنية) أكدت وجود المهدي (عجل الله تعالى فرجه ):
حديث: “المهدي من عترتي من ولد فاطمة” (رواه أبو داود والترمذي).
حديث: “لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلًا منأهل بيتي يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا.”
4. اختبار الإيمان:
غياب ذكر الاسم صراحة هو جزء من اختبار الإيمان والاتباع، حيث يُطلب من المؤمنين تتبع القرآن والسنة معًا لفهم الحقائق العقائدية العميقة.
النتيجة:
عدم ذكر اسم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) في القرآن بشكل صريح ليس دليلاً على عدم وجوده، بل يتوافق مع نهج القرآن في قضايا الإمامة والابتلاءات العقائدية. وتم توضيح التفاصيل عبر السنة النبوية المتواترة وتفسيرات أهل البيت (عليهم السلام).
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
الإشكال:
إذا كان الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) بهذه الأهمية الكبرى، كمنقذ للبشرية وقائد آخر الزمان، فلماذا لم يُذكر اسمه ونسبه بوضوح في القرآن الكريم؟
القرآن ذكر أسماء أنبياء وأولياء آخرين (مثل موسى وعيسى ونوح)، فلماذا لم يُذكر المهدي صراحة؟
الجواب بأختصار :
1. منهج القرآن في ذكر الشخصيات:
القرآن الكريم لا يذكر دائمًا الأسماء بشكل مباشر، خاصة في القضايا التي تتعلق بالاختبارات الإيمانية.
مثال: قضية إمامة أمير المؤمنين (عليه السلام ) لم تُذكر بالاسم، رغم ورود آيات واضحة تدل عليه مثل “إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون” (المائدة: 55).
الحكمة:
ترك التفاصيل للسنة النبوية ليكون الابتلاء والتمحيص واضحًا للناس بين من يتبع النصوص الكاملة ومن يكتفي بالظاهر.
2. آيات تُشير إلى المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) بشكل غير مباشر:
هناك آيات عديدة فسّرها أهل البيت (عليهم السلام ) بأنها تشير إلى الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه )، منها:
“ونريد أن نمنّ على الذين استُضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين” (القصص: 5) – تفسيرها في روايات عديدة بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ).
“هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليُظهره على الدين كله ولو كره المشركون” (التوبة: 33) – ورد في تفسير أهل البيت (عليهم السلام ) أن تمام ظهور الدين سيكون على يد المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه ).
3. الأحاديث النبوية المعتبرة:
رغم عدم ذكر الاسم صراحة في القرآن، إلا أن الأحاديث النبوية المتواترة في كلا المدرستين (الشيعية والسنية) أكدت وجود المهدي (عجل الله تعالى فرجه ):
حديث: “المهدي من عترتي من ولد فاطمة” (رواه أبو داود والترمذي).
حديث: “لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد، لطوّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلًا منأهل بيتي يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما مُلئت ظلمًا وجورًا.”
4. اختبار الإيمان:
غياب ذكر الاسم صراحة هو جزء من اختبار الإيمان والاتباع، حيث يُطلب من المؤمنين تتبع القرآن والسنة معًا لفهم الحقائق العقائدية العميقة.
النتيجة:
عدم ذكر اسم الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ) في القرآن بشكل صريح ليس دليلاً على عدم وجوده، بل يتوافق مع نهج القرآن في قضايا الإمامة والابتلاءات العقائدية. وتم توضيح التفاصيل عبر السنة النبوية المتواترة وتفسيرات أهل البيت (عليهم السلام).
تعليق