ببحار الأنوار - العلامة البحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩مجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ائمة اهل البيت دائما يركزون على التوحيد ، لانه من اصول الدين ، وهنا نرى كيف كان جواب الامام الحسن (عليه السلام) على السائل :
فمِن خُطَبِ الإِمَامِ الحَسَنِ (ع) في بَعضِ صِفَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ لَهُ: يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، صِفْ لِي رَبَّكَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَأَطْرَقَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) مَلِيًّا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:
"الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَوَّلٌ مَعْلُومٌ، وَلَا آخِرٌ مُتَنَاهٍ، وَلَا قَبْلٌ مُدْرَكٌ، وَلَا بَعْدٌ مَحْدُودٌ، وَلَا أَمَدٌ بِحَتَّى، وَلَا شَخْصٌ فَيَتَجَزَّأَ، وَلَا اخْتِلَافُ صِفَةٍ فَيَتَنَاهَى، فَلَا تُدْرِكُ العُقُولُ وَأَوْهَامُهَا، وَلَا الفِكَرُ وَخَطَرَاتُهَا، وَلَا الأَلْبَابُ وَأَذْهَانُهَا صِفَتَهُ، فَتَقُولَ: مَتَى؟ وَلَا بُدِئَ مِمَّا، وَلَا ظَاهِرٌ عَلَى مَا، وَلَا بَاطِنٌ فِيمَا، وَلَا تَارِكٌ، فَهَلَّا خَلَقَ الخَلْقَ؟ فَكَانَ بَدِيعًا بَدِيعًا، ابْتَدَأَ مَا ابْتَدَعَ، وَابْتَدَعَ مَا ابْتَدَأَ، وَفَعَلَ مَا أَرَادَ، وَأَرَادَ مَا اسْتَزَادَ، ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ."
-----------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان ائمة اهل البيت دائما يركزون على التوحيد ، لانه من اصول الدين ، وهنا نرى كيف كان جواب الامام الحسن (عليه السلام) على السائل :
فمِن خُطَبِ الإِمَامِ الحَسَنِ (ع) في بَعضِ صِفَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ (ع) فَقَالَ لَهُ: يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، صِفْ لِي رَبَّكَ حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ، فَأَطْرَقَ الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (ع) مَلِيًّا، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ:
"الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَكُنْ لَهُ أَوَّلٌ مَعْلُومٌ، وَلَا آخِرٌ مُتَنَاهٍ، وَلَا قَبْلٌ مُدْرَكٌ، وَلَا بَعْدٌ مَحْدُودٌ، وَلَا أَمَدٌ بِحَتَّى، وَلَا شَخْصٌ فَيَتَجَزَّأَ، وَلَا اخْتِلَافُ صِفَةٍ فَيَتَنَاهَى، فَلَا تُدْرِكُ العُقُولُ وَأَوْهَامُهَا، وَلَا الفِكَرُ وَخَطَرَاتُهَا، وَلَا الأَلْبَابُ وَأَذْهَانُهَا صِفَتَهُ، فَتَقُولَ: مَتَى؟ وَلَا بُدِئَ مِمَّا، وَلَا ظَاهِرٌ عَلَى مَا، وَلَا بَاطِنٌ فِيمَا، وَلَا تَارِكٌ، فَهَلَّا خَلَقَ الخَلْقَ؟ فَكَانَ بَدِيعًا بَدِيعًا، ابْتَدَأَ مَا ابْتَدَعَ، وَابْتَدَعَ مَا ابْتَدَأَ، وَفَعَلَ مَا أَرَادَ، وَأَرَادَ مَا اسْتَزَادَ، ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّ العَالَمِينَ."
-----------------
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤ - الصفحة ٢٨٩
تعليق