
أصدر قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، مجموعة من الكتب والمجلات الهادفة إلى إثراء الفكر السليم في المجتمع. وقال رئيس القسم، السيد عقيل الياسري، إنّ " مركز الفكر والإبداع التابع للقسم أصدر كتابًا بعنوان (خمسون إضاءة من كتاب المصابيح: تأمّلات فكرية) من تأليف الأديب علي الخبّاز، يتناول جماليات الرؤية الفكرية والروحية في كتاب (المصابيح) لسماحة العلّامة السيد أحمد الصافي (دام عزه)، الذي يشرح أدعية مختارة من الصحيفة السجّاديّة. وأضاف أنّ "الكتاب يُبيّن دور الإمام السجّاد (عليه السلام) في تربية أتباعه بهذه الأدعية، التي تُعدّ موسوعة عِلمية وروحية غنية، تمتاز بدقّة التعبير، وبراعة التشخيص، وسلامة العلاج للمشاكل الروحية التي يعاني منها المجتمع". وأشار الياسري، إلى أنّ القسم يواصل جهوده في نشر المعرفة والتراث الإسلامي الأصيل، مساهمًا في تعزيز الوعي الثقافي والديني، ودعم الجهود الفكرية التي تثري الفهم الروحي والفكري للإنسان".
المركز الإسلامي للدراسات الاستراتيجية التابع للقسم، يصدر العدد 36 من مجلة "الاستغراب" الفصليّة المحكّمة.
ويُركّز هذا العدد على أهم القضايا في فلسفة اللغة التحليلية؛ إذ يُناقش آراء روّاد هذا الاتجاه الفلسفي، ومنهم برتراند راسل، وجورج مور، ولودفيغ فتغنشتاين، مُسلّطًا الضوء على تحليلاتهم اللغوية وأثرها في تطوّر الفكر الفلسفي المعاصر. ويتضمّن العدد مقالات ودراسات تُناقش موضوعات تتصل بفلسفة اللغة والخطاب الأخلاقي، فضلًا عن استكشاف أبعاد جديدة في هذا الحقل الفلسفي الحيوي. وتُعَدّ مجلة "الاستغراب" إحدى الإصدارات الفكرية المهمّة التي تسعى إلى نقد وتحليل الفكر الغربي، وتسليط الضوء على أبرز اتجاهاته المعرفية، بما يسهم في إثراء الحوار الفلسفي والفكري على المستويين العربي والإسلامي. لتحميل العدد: اضغط هنا
مركز الفكر والإبداع التابع للقسم، يصدر العدد 20 من مجلة "الصدى" والعدد 57 من مجلة "عطاء الشباب"
وقال معاونُ رئيس القسم، السيد رضوان السلامي، إنّ "مجلة (الصدى) تُعدّ منبرًا فكريًّا يُعنى بنشر الأفكار العلمية الرصينة، إذ تستقطب المقالات والبحوث التي تُكتب لمؤتمرات علمية، وتُسهم في تغذية العقل بما ينفع المجتمع، وهي مجلة نصف سنوية". وأضاف أنّ "المجلة تهدف إلى ترسيخ قيمة الفكر الإنساني الرفيع، انطلاقًا من مبدأ مضمونه: إنّ قيمة الإنسان تُقاس بما يحمله من أفكار ومعانٍ سامية، تسمو به فوق السطحية؛ لتوصله إلى الدرجات الإنسانية العليا، وهذا الترقّي المعنوي يتحقق بالتفكير في الأمور الباقية، ونجد في نهج الإمام علي (عليه السلام) بنهج البلاغة، الذي يزخر بالحِكَم والمواعظ والدروس العظيمة". وتابع السلامي "في كلّ عددٍ من أعداد المجلة، نسلّط الضوء على موضوع مهمّ من مواضيع الدين الحنيف، مع التركيز على شخصية علمية بارزة، بالإضافة إلى استعراض جانبٍ من جوانب سيرة أئمة الهدى والصلاح (عليهم السلام)".
من جانبه أوضح مديرُ المركز، السيد محمد الأعرجي، أنّ "مجلة (عطاء الشباب) موجَّهة لفئة الشباب، وتهدف إلى تقديم محتوى متنوع وهادف يعالج قضاياهم بأساليب إبداعية ". وأضاف أنّ " هذا العدد يشتمل على 24 بابًا، تغطّي موضوعات متعددة، منها الثقافة، والدين، والمجتمع، والصحة، والرياضة، والتنمية البشرية، وذلك لتلبية الاحتياجات المتنوعة للشباب". وأشار الأعرجي إلى أنّ "المجلة توفّر للشباب فرصةً لنشر إبداعاتهم الأدبية والفنية والفكرية، وتقدّم منصّة للتعبير عن آرائهم ومناقشة قضاياهم، بالإضافة إلى طرح حلول عملية وعلمية مُستمدّة من تعاليم أهل البيت (عليهم السلام)".
الانتهاء من تصوير مجلة (الهندسة والتكنولوجيا) وثلاثة عناوين من صحف المَجمع العلمي العراقي
أنجز مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع للقسم، تصويرَ مجلة (الهندسة والتكنولوجيا) والمجلات الخاصة بالمجمع العلمي العراقي. وقال مديرُ المركز، السيد حسنين الموسوي: "أنهينا تصوير نحو 100 عدد من مجلة (الهندسة والتكنولوجيا)، العلمية المحكّمة التي تصدر عن الجامعة التكنولوجية، وتحويلها من الصيغة الورقية إلى الصيغة الإلكترونية، وإتاحتها على موقع البوابة العراقية للمعرفة". وأضاف "أنّنا نعمل وفق تعاون مشترك مع مكتبات الجامعات العراقية للمحافظة على التراث المعرفي الموجود في تلك المكتبات، عن طريق مشاريع أطلقناها برؤية استراتيجية تتماشى والحداثة التي يشهدها عالم المكتبات". وفيما يخصّ مجلات المَجمع العلمي العراقي، أوضح الموسوي، أنّ "ملاكاتُ المركز عملت على تصوير ثلاثة عناوين لمجلات خاصة بالمَجمع العلمي العراقي، وإتاحتها إلكترونيًّا على موقع البوابة العراقية للمعرفة؛ ليتمكّن الباحثون من الوصول إلى مصادرها والاستفادة منها بسهولة". وأوضح أنّ "قرابة 35 عددًا من المجلات، تمّ تصويرها، وهي: (الزنبقة، الأقلام، بين النهرين)، وتُعدّ من الصحف القديمة التي يعود تاريخ صدورها إلى القرن الماضي؛ وذلك للحفاظ عليها، ونقلها للأجيال القادمة".
شبكة الكفيل العالمية