🍂🍃🍂🍃🍂🍃
🌸قصه الامام الحسن ع🌸❣الإمام الحسن بن عليّ (عليهما السلام)
🔸الاسم : الإمام الحسن (ع)
🔸اسم الأب: الإمام علي (ع)
🔸اسم الأمّ: فاطمة الزّهراء (ع)
🔸تاريخ الولادة: 15 رمضان السنة الثالثة للهجرة
🔸محل الولادة: المدينة
🔸تاريخ الاستشهاد: 28 صفر سنة 50 للهجرة
🔸محل الاستشهاد: المدينة
🔸محلّ الدّفن : المدينة (البقيع)
🔶الجاهلية والإسلام:
❣بأسمه تعالى
🔸كانت الأمور في العصر الجاهليّ تأخذ طابع الجاهلية في كلّ شيءٍ، فمن كان الأقدر على الظلم والجبروت؛ وكان أطول باعاً في المكر والخداع؛ كانت له السيطرة الكاملة، وتمتّع بالاحترام والإجلال، مخافة ظلمه وبطشه . .
🔸وكانت قيادة مكّة والجزيرة العربيّة في العصر الجاهليّ، معقودة اللّواء لأبي سفيان وعائلته بني أميّة. فمعاوية وأخوه يزيد الأول، وأبوجهل وأبو لهب، وغيرهم من أعوانهم؛ كانوا القائمين على الأمور، في مكّة وفي غيرها من الأرض العربيّة.
🔸وبعد أن ظهر الإسلام بنوره، وانحسرت الجاهليّة بظلماتها، انقلب كلّ شيءٍ، فتبدّلت القيم والمقامات وأضحى عاليها سافلها، فارتفع وعلا من كان متواضعاً، وانحدر وذلّ من كان متعالياً، وبتبدّل المفاهيم تبدّلت مراتب الناس، فسقط الأعيان والكبراء وطواهم النسيان، بينما ارتفع وسما كلّ ما هو إنسانيّ، وغدا موضع اعتبارٍ وتقدير، وهكذا فقد تسنّم الرسول (ص) وأهله وأصحابه الصالحون أعلى مقام .
🔸بعد هذا الانقلاب الكبير؛ وبعد ظفر حزب الله وأهل الإيمان، وانكسار شوكة حزب الجاهليّة والشرك؛ اضطرّ أبوسفيان ومعه بنو أميّة إلى التسليم والقبول بقيادة رسول الله (ص)، وذلك بعد فتح مكّة. لكنّ القلوب السّوداء بقيت على سوادها، كما بقيت على حالها عداوتهم الراسخة للرسول وأهل بيته والمؤمنين.🔸بعد الرسول . .
وبعد أن أغمض الرّسول (ص) عينيه، وارتحل عن هذا العالم، بقي أبوسفيان ومعه حزب الكفر والنّفاق على هدوئهم، فنفاقهم كان في مأمن من الافتضاح، وكان كلّ همّهم ألاّ تقع أسباب القدرة الماليّة والقدرة السياسية بين أيدي أهل البيت، وكانوا يسعون أن تبقى هذه القدرات حكراً على غيرهم، ونجح مسعاهم ذاك؛ ومن هذا القبيل استأثر معاوية بالهيمنة على دمشق وحمص وفلسطين والأردن، جمع بين يديه أسباب الثّروة والقوّة، وغدا مشهوراً في كافّة أنحاء العالم الإسلاميّ.
🔸 وبعد مقتل عثمان، ومبايعة عليّ صهر الرسول وابن عمّه، وأبي الإمامين الحسنين بالخلافة، قام المنافقون وأهل الباطل، يرفعون لواء العداء وراية الخلاف من جديدٍ، وشهروا سيوفهم في وجه الإمام (ع)، في حروب الجمل وصفّين والنهروان، وكانت مناسباتٍ جمعت أعداء الإسلام وأهل الباطل، وورثة الجاهليّة، إلى جانب معاوية بن أبي سفيان.
🔸وبين مدّ وجزر في القتال، وأخذٍ وردّ في الجدال بين عليّ (ع) ومعاوية، اجتمع نفر من الأغبياء، الذين أوهمهم غرورهم بأنّهم قادرون على علاج ما يشكو منه الناس، وإصلاح أمور المسلمين، وقرّروا أنّ علّة ما يعاني منه المسلمون تعود إلى ثلاثيّ خطر، هو معاوية وعمرو بن العاص وعليّ، وأنّه ليس من حلّ يضمن الخلاص للمسلمين سوى القضاء على ذلك الثلاثيّ دفعةً واحدةً.
🔸 ونتيجةً لتفكيرهم السّقيم استشهد الإمام (ع) ذلك القائد الورع العادل، بينما فتح الطريق واسعاً أمام الآخرين . .
🍂🍃🍂🍃🍂🍃
تعليق