إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاربعاء مع برنامج (خبايا العقول)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاربعاء مع برنامج (خبايا العقول)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد





    مستمعاتنا الكريمات أنتن على موعد مع الحلقة الاخيرة من برنامج (خبايا العقول) يأتيكن عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الاشرف.



    محور الحلقة:
    أقسام العقل: العقل الواعي واللاواعي



    سؤال المستمعات:
    ما تأثير الافلام والمقاطع المرئية على العقل الباطن للإنسان، وما انعكاسه على تربية الفرد، سيما الأطفال؟

    ونود أن ننوه الى أن هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج لأفضل إجابة
    حتى وقت بث الحلقة صباح الغد.


    اعداد:
    منال الخزرجي



    تقديم:
    هند الفتلاوي



    اخراج:
    فاطمة الزهراء الموسوي





    نتمنى لكن وقتا مليئا بالفائدة.​​
    التعديل الأخير تم بواسطة تسبيحة الروح; الساعة 26-02-2025, 08:47 AM.

  • #2
    🔸️🔹️العقل الباطن هو الجزء غير الواعي من عقل الإنسان، حيث تُخزن فيه جميع التجارب، الذكريات، والمعتقدات ،،، التي مررت بها طوال حياتك. إنه بمثابة مكتبة هائلة تحتوي على جميع المعلومات التي قد تحتاجها لتفسير العالم من حولك أو اتخاذ قرارات يومية.....

    نعم // بالتأكيد تؤثر الافلام والمقاطع المرئية على العقل الباطن للإنسان​ تأثيراً على العقل و على القناعات الشخصية خاصةً اذا كان الشخص يشاهد الافلام و المسلسلات لفترات مطولة و عن تجربة شخصية ان كانت الافلام هادمة فإنها تهدم الشخصية المولعة بهذه الافلام و الاكثر خطورة من هم في السن الصغير مثل الطفولة والمراهقة وقد تؤثر في شخصيتهم وفي سلوك الطفل ويظهر على افعاله وأقواله إذا كان السياق مرتبطًا بها.....

    🌺🌺🌺🌺
    ومن المهم ان نولي ابنائنا المراهقين منذ الصغر ونهتم بهم اهتماما إيجابيا مليء بالمودة والرحمة من خلال التواصل اليومي معهم وسماع شكواهم، بدلا من تعزيز الدراما عند مساهدة تلك الأفلام..

    إذا كان في محيط اجتماعي يهتم بالأفلام، سيجد المراهق نفسه أكثر اجتماعية، وربما يصبح “موسوعة الأفلام المتنقلة” التي تجيب على كل الأسئلة المتعلقة بها... ولكن على حسب الافلام التي يشاهدها يعني ماذا لو افترضنا ان هذا الشخص يحب افلام القتال والعنف فهي سوف تجده يتخيل مع نفسه انه مقاتل وانه كذا .....

    واذا افترضنا انه كان يشاهد افلاما رومانسيه فحينها سوف يصبح انسانا رومانسيا ،، واذا كان يشاهد افلام الغموض والذكاء فسوف تجده دائما التحليل والتشكيك والتدقيق ونوعيه الافلام التي يشاهدها تؤثر على الشخصية واستجابة العقل الباطن لأن التكرار يولد الالفه داخل دماغ الانسان يعني ان تكرار الاحداث او معلومات او مشهد يجعله عاديا للدماغ ويرسخه في الدماغ في عقلك الباطن وعليه بما ان هذه المعلومات سوف تترسخ في عقلك الباطن سوف تصبح تتقلد ما تشاهده....

    🌹وهناك نظريه اخرى وهي ان الانسان يشاهد ما ينقصه يعني مشاهدتك لافلام الذكاء والتحليل قد تعكس جزءا من شخصيتك او رغبه دفينه منك لتغيير نفسك او بالتشبه بشخصيه ما ذكيه كي تكمل ما بداخلك حيث ان الارتباط العاطفي التي يحدث بين المشاهد والممثل يجعلهم كشخص واحد حيث يشعر المشاهد انه هو الشخصيه الرئيسيه بحيث يهرب من الواقع ويصبح يتقلد تلك الشخصيه او تلك الشخصيات التي يشاهدها

    ☀️يعني اجابه عامه بدون تعمق في الامور نعم الافلام التي يشاهدها الطفل والمراهق يسجلها العقل الباطني وكل شيء واي شيء يفعله من عادات يسجله عقلك الباطني وعليه نقول انه اي شيء تفعله سوف تصبح مثله او اي جماعه تقربها سوف تصبح مثلها.


    💐وهل تعلم ان العقل الباطن يحكم 95% من الحياة اليومية
    من قراراتك....
    وسلوكياتك.....
    وتتم بناءً على ما هو مخزن في عقلك الباطن؟ عندما تواجه مشاعر القلق أو الحزن، قد تكون جذور هذه المشاعر عميقة في العقل الباطن وليست ناتجة عن الموقف الحالي فقط.


    🔹️ومن أبرز وظائف العقل الباطن؟؟؟؟
    تخزين الذكريات والمشاعر:
    يحتفظ العقل الباطن بكل ما مررت به منذ طفولتك وحتى الآن.

    🔸️التحكم بالعادات: العادات اليومية التي تقوم بها دون تفكير مثل تنظيف أسنانك أو قيادة السيارة، كلها تُدار بواسطة العقل الباطن.

    🔹️الحفاظ على البقاء: يعمل العقل الباطن كحارس، يحميك من المخاطر من خلال استجابات مثل القتال أو الهروب.

    🔸️التأثير على السلوك: أفكارك ومعتقداتك المخزنة في العقل الباطن تحدد كيف ترى نفسك وكيف تتفاعل مع العالم.

    📊📊📊📊📊📊







    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
      ​​​​​​
      يُعّرف العقل الباطن أو اللاواعي بأنه: "وعاء داخل مُخ الإنسان يقوم بتجميع كافة المشاعر والأفكار التي يُدخلها الإنسان إليه، ويَظل العقل الباطن محتفظ بتلك الأفكار والمشاعر حتى يقوم بإخراجها إلى العالم الخارجي في أحد الأيام ولكن بأسلوب معين، لكي تعبر عن شخصيته" أو هو: "كناية عن مخزن للاختبارات المترسبة في الحياة". وهذا العقل مسؤول عن الخواطر والأحلام، وعن مزاج الشخص، إضافةً إلى أنه المسؤول عن تحديد السِمات الحقيقية للشخصية؛ حيث يستطيع الفرد توجيهه باستخدام أسلوب التكرار. إذن فالعقل الباطِن هو الذي يتحكم بعادات الشخص وسلوكياته.
      طبعا للإعلام التلفزيوني دور فاعل في صياغة المفردات الثقافية والاجتماعية والدينية للأفراد، بما تستخدمه من مؤثرات إعلامية سيكولوجية قاصدة إحداث تغييرٍ مجتمعيٍّ ما عن طريق ما تبثّه من رسالة إعلامية للمشاهد.

      وباتساع دائرة هذه القنوات في عددها واتجاهاتها، أصبحت تأخذ مساحة لا يُستهان بها من زمن الفرد واهتماماته

      اليومية؛ ولأن للطفل الحصة الكبرى من هذا التأثير، فبات من الضروري الالتفات إلى الجوانب التي تظهر فيها

      التأثيرات السلبية والإيجابية فيه، وكيفية التعامل معها:

      أولاً/ الجانب البدني: إن الجلوس لساعات أمام التلفاز مع تناول أطعمة غير صحية يؤدي إلى إصابة الطفل

      بالسمنة والخمول، فلابدّ من تحديد لساعات معينة لمشاهدة التلفاز، ومنع تناول الأطعمة في أثنائها، وإيجاد بدائل

      ترفيهية تشجّع الطفل على الحركة والرياضة.

      ثانياً/ الجانب العقلي: إن متابعة التلفاز لساعات متأخرة من الليل يحرم الطفل من النوم المبكر الذي يحتاجه في

      نموه، حيث يؤدي ذلك إلى تأخير نومه في الطول، وخموله الذهني، وتراجع في تقدّمه العلمي خصوصاً في

      المدرسة صباحاً، كما أن اعتياد الطفل على نوع واحد من النشاط الفكري يجمّد الطاقات الذهنية عنده، ويعطل

      إبداعه.

      ثالثاً/ الجانب النفسي: من الضروري أن تحتوي برامج الطفل مقومات البناء والتركيب والنمو النفسي الصحيح

      للطفل عن طريق بذر بذور الطمأنينة والسلام والسكينة من الخوف والقلق فلا يُسمح للأطفال بمشاهدة أفلام

      الرعب والجريمة واللقطات القبيحة والمخيفة التي تتسبب في إرباك نفسي له ينعكس سلبياً على شخصيته وسلوكه

      وطعامه حتى نومه عن طريق الأحلام المزعجة.

      رابعاً/ الجانب التربوي والعقائدي: أصبحت عادة متابعة التلفاز من العادات اليومية التي تشغل فراغ الطفل

      وتسلّيه خصوصاً في ظل غياب الوالدين، وأن عدم امتلاك الطفل معايير لتصورات سلوكية تشكل منظومة ثقافية

      أُسرية ومجتمعية للطفل يجعله صفحة بيضاء يملي عليه التلفاز رسالته من دون أن يستطيع الردّ بالرفض أو

      القبول، وبذلك يجب أن تحدد طبيعة القنوات التي يشاهدها الطفل، وغلق القنوات التي تُسيء لمنظومته التربوية

      والعقائدية.

      خامساً/ الجانب الأخلاقي: الحرص على أن تكون البرامج التي يشاهدها الطفل ذات أثر في بناء منظومة المبادئ

      الإنسانية والأخلاقية له عن طريق منعه من مشاهدة أفلام الجريمة والخداع والمكر والكذب.

      سادساً/ التواصل مع الواقع: إن جلوس الطفل لمدة طويلة عند جهاز التلفاز يعزله عن محيطه الأسري

      والاجتماعي، ويحرمه من اكتساب خبرات ومهارات متعددة، فنية واجتماعية ومن التواصل مع الغير.

      سابعاً/ الجانب الثقافي: إن لقصص الخيال دوراً فعّالاً في توسيع آفاق الإبداع والابتكار الفكري للطفل، زيادةً

      على عنصر المتعة والإثارة، وهذا هو دور الخيال البنّاء، أمّا الخيال الذي يعتمد على الخرافة، والشعوذة،

      والسحر، والجن، والعفريت، وإغفال وجود الله عز وجل، وقدرات الإنسان الذاتية فهو تشويه للمنطلقات المبدئية

      في التفكير السليم للطفل.​

      زينب سجاد عزيز من النجف

      تعليق


      • #4
        مواضيعكم مميزة وجميلة ودورة اذاعية كانت مكللة بالنجاح ان شاء الله يستمر هذا البرنامج في الدورات القادمة يارب

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
          كل انسان لدية ذكريات وتاريخ حافل بالتجارب التي مر بها في حياته ، منها الجميل ومنها المؤلم ، وكأنها كتاب قد دونت على كا صفحة من صفحاته ،امور قد مرت بحياة الشخص ، وكلما حدث حدث جديد مماثل لتلك الأحداث السابقة أو المماثله لها ،يتذكرها وكأنها قد حدثت للتو ،ويحتفظ العقل الباطن بتلك الذكريات ،وتلك الأمور ،وكما نشبهه بالكمبيوتر الذي يحوي الذاكرة التي خزنت تلك الأحداث والذكريات .
          الجانب المؤلم منها قد يزرع نوع من الالم وقد يؤدي إلى القساوةفي القلب ،وقد يؤثر نفسيا في حياة الفرد التي عاشها سابقا ،فيحاول أما أن ينتقم بها من نسف أو ينتقم من الآخرين ،وهذا ما يحذر منه عند تربية الأبناء بأن لا نعاملهم بقسوة أو نستعمل العنف معهم بحجة أن تجعلهم أقوياء في المستقبل ،او بالعكس أن نحجم شخصيتهم فنجعلهم ضعفاء اتكالين ،عديمي الثقة بأنفسهم .
          أن زرع الثقة في نفوسهم تجعلهم أشخاص قادرين على تحمل المسؤلية مستقبلا ،ومبدعين بزرع الثقة في أنفسهم وتكون شخصيتهم قوية ومبدعة .
          يكون ذلك بمأثرات حياتية مادية ومعنوية .
          التكنولوجيا سلاح ذو حدين أثرت تأثير كبير على سلوكيات الأبناء وساهمت في تكوين وصقل شخصيتهم ،وذلك من خلال الأهل عند اختيارهم للبرامج التنموية الهادفة ،والتي تساهم في إبراز جانب الذكاء الصناعي والإبداعية لديهم ،اما تركهم بالاطلاع ومشاهدة ومشاركة البرامج التي تشوه وتغسل عقول الأبناء ،كالعاب البوبجي ،او العاب العنف أو المسلسلات أو البرامج التي تشوه صورة الطفولة وتجعلها مسيطرة على عقولهم وتغسلها وتسيرهم نحو المجهول أو المتاهات المبهمة والتي قد تؤدي إلى الانتحار أو حتى القتل وهذا ما بعرف بالحرب الناعمة ،فتمهد لهم الطريق بالمغريات ثم تقتل عندهم روح البراءة والطفولة .
          علينا أن ننمي قابليات ابنائنا وفق الفكر الإسلامي العقائدي ،والاحتواء الهادف ،لكي نحضى بأبناء يسيرهم العقل الباطن السوي ،لا العقول المظلة والمهلكة ...

          تعليق


          • #6
            ( { العلويه ام خضر من الديوانيه})

            * بسم الله الرحمن الرحيم *
            وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (الانفال 24)
            ان الله تعالى وحده القادر على ان يحول بين العقل الظاهر و العقل الباطن ..
            فلا يخزّن العقل الباطن ما يعقله العقل الظاهر .. و قد يستمر ذلك الى ما شاء الله​

            ● اما العقل الباطن يتعامل مع كل ما نقدمه له كحقيقة. إذا قمنا بتغذيته بأفكار إيجابية، فإنه سيعيد تشكيل السلوكيات بناءً عليها. وعلى العكس، إذا امتلأ بمعتقدات سلبية، ستنعكس هذه الأفكار على الحياة اليومية.​.

            السؤال // فما تأثير الدراما التلفزيونية على العقل الباطن وعلى الصحة النفسية للأطفال؟



            بداية !يعتبر "العقل الباطن" جزءاً مهماً من عقل الإنسان، حيث يؤثر على حياته بشكل كبير، فهو المسؤول عن تحويل الأفكار والأحاسيس إلى تصرفات وأفعال، ويعتبر مخزناً للمعلومات التي يمكن استخدامها في الحياة اليومية، وبما أنه يؤثر على حياة الإنسان، فيمكن تحسين جودة الحياة من خلال تعزيز "العقل الباطن"، واستخدامه بشكل صحيح.​

            من المفترض الجلوس مع الطفل خلال مشاهدة برنامج معين مهم لتعليمه التفرقة بين ما يشاهده من خيال أو واقع خلال ايام شهر رمضان المبارك تكثر المسلسلات والبرامج على شاشات التلفزة، وتجتمع العائلة كلها لمشاهدتها بحماسة. وغالبا ما يتأثر الأطفال والمراهقون بأحداث تلك الأعمال التلفزيونية وشخصيات أبطالها.

            وبسبب عدم قدرتهم على تحليل الأحداث بطريقة منطقية وواعية، كالكبار، يكون الأطفال غير مدركين حقيقة ما ينفعهم أو يضرّهم من تصرفات الشخصيات التي يشاهدونها ويحاولون تقليدها. ويتأثر الصغار، عادة، بشخصيات المسلسل المفضل لديهم، لدرجة أنهم يدققون في أبسط التفاصيل ويتابعون مسار الأحداث بكل حواسهم. لانها المشاهد العدوانية والسلوكيات الخاطئة

            بالتأكيد تؤثر مشاهدة الافلام على الصحة النفسية وايضا بعد ايام مشاهدة المسلسلات الرمضانية قد يتخللها مشاهد لا تتناسب مع سن الأطفال، مثل مشاهد العنف والتدخين، لأن الطفل في هذه المرحلة العمرية يميل إلى تقليد ما يدور حوله من سلوكيات، ما يعرض حياته للخطر أو سلوكه للانحراف.؟

            على ضرورة إبعاد الأطفال عن المسلسلات التي تحتوي على مشاهد عدوانية وسلوكيات غير سليمة، بهدف تجنيبهم التأثر بها. وتضيف "عند مشاهدة المسلسل أو البرنامج، فإن الطفل يكون مصغيا للأحداث بكل حواسه، كما بقية أفراد العائلة.

            أن الفرق بينه وبينهم أنه لا يملك القدرة على التحليل. كما يبرمج الطفل سلوكه وتصرّفاته من خلال هذه المسلسلات، معتبرا أن ما يقوم به البطل هو الصحيح، وإن كان عنيفا أو منافيا للأخلاق، خصوصا عند انتقام الأخير من الأشرار". يجب تحديد ساعات مشاهدة الأطفال للتلفزيون، ولا سيما في شهر رمضان الفضيل، كي لا تتأثر واجباتهم المدرسية توجيه الأطفال إلى ما يفيدهم

            أن المرحلة العمرية من 6 سنوات حتى سن المراهقة تعّد دقيقة. وبالتالي، لا بد من الانتباه إلى المحتوى الذي يشاهده الطفل، لأنه غالبا ما يميل إلى تقليد تصرّفات أبطال الأعمال التلفزيونية.


            وعلى الأهل العمل، قدر الإمكان، على ضبط ما يشاهده أبناؤهم الصغار على الشاشة، أو حتى إبعادهم عن المسلسلات، وتوجيه انتباههم إلى البرامج التي تلائم سنهم وتعود عليهم بالكثير من الفوائد.

            وكذلك أن مسلسلات اليوم باتت تحتوي على جرعات كبيرة من العنف، لا سيما أن عددا منها تدور أحداثه حول العصابات. لذا، عند مشاهدة الأهل المسلسل بحضور الطفل، لا بد من مناقشة موضوعه ومضمونه معه وتعليمه كيفية توجيه الانتقادات إذا كان المحتوى سيئا. كما يجب عليهم التأكيد أن العنف مرفوض وغير مبرّر وهذه السلوكيات خاطئة، ويلزم معاقبة صاحبها عليها.

            وتنبّه إلى خطورة تعوّد الطفل على مشاهد العنف، لأن ذلك سيحوّله إلى شخص عنيف، وقد يقتنع بالنماذج الذي يشاهدها ويتّخذها قدوة له، فيقلّدها في حركاتها وكلامها وتصرّفاتها.

            والنصيحة الأهم، هي تحديد ساعات مشاهدة الطفل للتلفزيون، ولا سيما في شهر رمضان، كي لا تتأثر واجباته المدرسية وفروضه، والنشاطات التي يفترض أن يقوم بها في سنه. من الضروري عدم ترك الطفل أمام التلفاز بدون رقابة لأنه يبدأ بتقليد ما يشاهده (بيكسلز) إرشادات وقائية


            وهنا يظهر دور إلى أهمية دور الأهل في تخفيف الآثار السلبية لدى مشاهدة الأطفال البرامج التلفزيونية، ونصح باتباع الإرشادات والقواعد التالية لضمان سلامتهم:


            يجب تحديد المدة الزمنية لمشاهدة التلفاز.

            مراقبة القنوات التي تجذبه.

            الجلوس مع الأطفال خلال مشاهدة برنامج معين، وتعويده على التفرقة بين ما يشاهده من خيال أو واقع، حتى لا يختلط عليه الأمر.

            محاولة الإجابة عن كل أسئلة الطفل حول ما يشاهده، لنصحح له معتقداته وحتى لا يسرح خياله إلى مكان خاطئ.

            وكذلك توجيه الطفل نحو برامج هادفة تحتوي على علم ومعرفة لتنمية مواهبه وزرع الرغبة في العلم.

            ومن جهة أخرى، تظهر أهمية التكنولوجيا في حياة الطفل الذي غالبا ما يتأثر بالشخصيات التي تظهر على شاشات التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية، من دون أن يدرك أين الصواب والخطأ في سلوكهم.


            %%%%%%%%%%%%%%

            وتفيد الدراسات والبحوث، أن مشاهدة الأطفال أفلام العنف في سن مبكّرة ترفع لديهم معدل الجريمة عندما يكبرون، إذ يكتسبون الكثير من العادات السيئة التي رسخت في عقولهم منذ الصغر. ومنهم من يشاهد البرامج التي تبالغ في تصوير الواقع، وتقدم شخصيات مثالية غير حقيقية بصورة مبالغ فيها. وعندما يرى الطفل هذه الشخصيات المثالية، ويقارن نفسه بها، فإنه يشعر بالدونية وتتأثر نظرته إلى نفسه سلبا. وغالبا ما يصاب بالأرق وقلة النوم، وتنتابه حالات من الاكتئاب والعزلة والانطواء.​




            الملفات المرفقة

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
            x
            يعمل...
            X