أخرج ابن ابي شيبه في المصنف ج 1 ص 195 رقم الحديث :
2239 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ قَالَ: نا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ، كَانَ يُؤَذِّنُ، فَإِذَا بَلَغَ حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، قَالَ: «حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ»، وَيَقُولُ: «هُوَ الْأَذَانُ الْأَوَّلُ».
والنصعاني في المصنف ج 1 ص 464 رقم الحديث :
1797 - عبد الرزاق عن بن جريج عن نافع عن بن عمر أنه كان يقيم الصلاة في السفر يقولها مرتين أو ثلاثا يقول حي على الصلاة حي على الصلاة حي على خير العمل.
واخرجه مالك في الموطأ ج 1 ص 173 رقم الحديث :
92 - أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه كان يكبر في النداء ثلاثا ويتشهد ثلاثا وكان أحيانا إذا قال حي على الفلاح قال على إثرها ، حي على خير العمل .
وأخرج النسائي في السنن ج 1 ص 424 رقم الحديث :
1842 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأ بو سعيد بن أبي عمرو قالا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا يحيى بن أبي طالب ثنا عبد الوهاب بن عطاء ثنا مالك بن أنس عن نافع قال : كان بن عمر يكبر في النداء ثلاثا ويشهد ثلاثا وكان أحيانا إذا قال حي على الفلاح قال على أثرها حي على خير العمل ورواه عبد الله بن عمر عن نافع قال كان بن عمر ربما زاد في أذانه حي على خير العمل ورواه الليث بن سعد عن نافع.
والبيهقي في السنن الكبرى ج 1 ص 624 رقم الحديث :
1991 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ الْحَافِظُ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي عَمْرٍو قَالَا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: " كَانَ ابْنُ عُمَرَ يُكَبِّرُ فِي النِّدَاءِ ثَلَاثًا وَيَشْهَدُ ثَلَاثًا وَكَانَ أَحْيَانًا إِذَا قَالَ: حِيَّ عَلَى الْفَلَاحِ قَالَ: عَلَى إِثْرِهَا حِيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ [ص:625] وَرَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا زَادَ فِي أَذَانِهِ: حِيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ .
والمتقي في كنز العمال ج 8 ص 345 رقم الحديث
23188- (أيضا) كان بلال ينادي بالصبح فيقول: حي على خير العمل فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يجعل مكانها الصلاة خير من النوم، وترك حي على خير العمل . (أبو الشيخ).
وقال الذهبي في العبر في خبر من غبر ج 3 ص 6 رقم الترجمة :
وأبو الحسن البلخي علي بن الحسن الحنفي الواعظ الزاهد. درس بالصادرية، ثم جعلت له دار الأمير طرخان مدرسة، وقام عليه الحنابله لأنه تكلم فيهم. وكان يلقب برهان الدين. وكان زاهداً معرضاً عن الدنيا. وهو الذي قام في إبطال حي على خير العمل من حلب. وكان معظماً مفخماً في الدولة. درس أيضاً بمسجد خاتون. ومدرسته داخل الصدرية.
تعليق