تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
السؤال: كيف يتوافق كون ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يأتي بغتة مع وجود علامات حتمية تسبقه؟
الجواب بأختصار :
1. مفهوم “البغتة” لا يعني عدم وجود علامات، بل يعني عدم توقع الناس للحظة الظهور بالضبط
• الروايات تؤكد أن ظهور الإمام المهدي (عجل اللع تعالى فرجه ) يأتي بغتة، أي بشكل مفاجئ لكثير من الناس، حتى مع وجود العلامات الحتمية التي تسبقه.
• الإمام الصادق (عليه السلام) قال: “إنّ أمرنا يجيء بغتة، فمن لم يكن مستعدًا له ينكره” (الغيبة للنعماني، ص 203).
• هذا يعني أن عنصر المفاجأة لا يتعلق بوجود العلامات، بل بالطريقة التي سيحدث بها الظهور وزمنه الدقيق، الذي لا يعلمه أحد سوى الله.
2. العلامات لا تعني تحديد وقت الظهور بدقة
• العلامات تنقسم إلى:
1. علامات غير حتمية (قد تحدث وقد لا تحدث).
2. علامات حتمية (لا بد أن تتحقق قبل الظهور)، مثل خروج السفياني، والصيحة، والخسف بالبيداء.
• حتى العلامات الحتمية، رغم وضوحها، فإن تسلسلها الزمني وترابطها قد يكون سريعًا جدًا، بحيث يُفاجأ الناس بأن الأحداث قد اكتملت فجأة.
3. كثير من الناس سيكذبون الظهور رغم العلامات
• في الروايات، هناك إشارات إلى أن بعض الناس سيرون العلامات لكنهم لا يدركون حقيقتها أو ينكرون ارتباطها بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ).
• مثال: خروج السفياني قد يراه البعض مجرد تمرد سياسي، والصيحة قد يعتبرها البعض ظاهرة طبيعية، وهكذا.
• الإمام الصادق (عليه السلام) قال: “يخيب عنده المبطلون، ويهلك فيه المجرمون، وينجو فيه المستبصرون” (الغيبة للنعماني، ص 227)، أي أن الذين لديهم بصيرة هم فقط من سيدركون الحقيقة.
4. التشبيه بالقيامة
• القرآن الكريم يقول عن يوم القيامة: ﴿لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً﴾ (الأعراف: 187)، رغم أن هناك أشراط الساعة التي تسبقها.
فنفس الأمر ينطبق على ظهور الإمام المهدي (عج): العلامات موجودة، لكن الناس قد لا يدركون اللحظة الحاسمة حتى تحدث.
الخلاصة:
ظهور الإمام المهدي (عج) يأتي بغتة، لكن هذا لا يعني عدم وجود علامات، بل يعني أن الناس لن يدركوا التوقيت الدقيق ولن يكونوا جميعهم مستعدين له.
العلامات قد تحدث بسرعة متتالية، مما يجعل كثيرًا من الناس غير منتبهين للحظة الحاسمة.
كثير من الناس سينكرون ارتباط العلامات بالإمام المهدي (عج) حتى بعد تحققها.
التشبيه بالقيامة يدل على أن اللحظة الفاصلة ستحدث بشكل مفاجئ رغم وجود دلائل تسبقها.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
السؤال: كيف يتوافق كون ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يأتي بغتة مع وجود علامات حتمية تسبقه؟
الجواب بأختصار :
1. مفهوم “البغتة” لا يعني عدم وجود علامات، بل يعني عدم توقع الناس للحظة الظهور بالضبط
• الروايات تؤكد أن ظهور الإمام المهدي (عجل اللع تعالى فرجه ) يأتي بغتة، أي بشكل مفاجئ لكثير من الناس، حتى مع وجود العلامات الحتمية التي تسبقه.
• الإمام الصادق (عليه السلام) قال: “إنّ أمرنا يجيء بغتة، فمن لم يكن مستعدًا له ينكره” (الغيبة للنعماني، ص 203).
• هذا يعني أن عنصر المفاجأة لا يتعلق بوجود العلامات، بل بالطريقة التي سيحدث بها الظهور وزمنه الدقيق، الذي لا يعلمه أحد سوى الله.
2. العلامات لا تعني تحديد وقت الظهور بدقة
• العلامات تنقسم إلى:
1. علامات غير حتمية (قد تحدث وقد لا تحدث).
2. علامات حتمية (لا بد أن تتحقق قبل الظهور)، مثل خروج السفياني، والصيحة، والخسف بالبيداء.
• حتى العلامات الحتمية، رغم وضوحها، فإن تسلسلها الزمني وترابطها قد يكون سريعًا جدًا، بحيث يُفاجأ الناس بأن الأحداث قد اكتملت فجأة.
3. كثير من الناس سيكذبون الظهور رغم العلامات
• في الروايات، هناك إشارات إلى أن بعض الناس سيرون العلامات لكنهم لا يدركون حقيقتها أو ينكرون ارتباطها بالإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه ).
• مثال: خروج السفياني قد يراه البعض مجرد تمرد سياسي، والصيحة قد يعتبرها البعض ظاهرة طبيعية، وهكذا.
• الإمام الصادق (عليه السلام) قال: “يخيب عنده المبطلون، ويهلك فيه المجرمون، وينجو فيه المستبصرون” (الغيبة للنعماني، ص 227)، أي أن الذين لديهم بصيرة هم فقط من سيدركون الحقيقة.
4. التشبيه بالقيامة
• القرآن الكريم يقول عن يوم القيامة: ﴿لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً﴾ (الأعراف: 187)، رغم أن هناك أشراط الساعة التي تسبقها.
فنفس الأمر ينطبق على ظهور الإمام المهدي (عج): العلامات موجودة، لكن الناس قد لا يدركون اللحظة الحاسمة حتى تحدث.
الخلاصة:
ظهور الإمام المهدي (عج) يأتي بغتة، لكن هذا لا يعني عدم وجود علامات، بل يعني أن الناس لن يدركوا التوقيت الدقيق ولن يكونوا جميعهم مستعدين له.
العلامات قد تحدث بسرعة متتالية، مما يجعل كثيرًا من الناس غير منتبهين للحظة الحاسمة.
كثير من الناس سينكرون ارتباط العلامات بالإمام المهدي (عج) حتى بعد تحققها.
التشبيه بالقيامة يدل على أن اللحظة الفاصلة ستحدث بشكل مفاجئ رغم وجود دلائل تسبقها.
تعليق