لقد أحل الرسول الكريم للمسلمين زواج المتعة خلال الغزوات حيث يبتعد المقاتلون المسلمون عن زوجاتهم لفترات طويلة للتيسير على المسلمين ،فلو كان الزواج المؤقت أو زواج المتعة حرام وهو كالزنا كما يزعم أهل السنة ،فهل يعقل أن يحلل الرسول الكريم الزنا ولو بشكل مؤقت ؟!!!!! واهل السنة يقولون إن الرسول أباح الزواج المؤقت ثم عاد وحرمه ثم حلله مرة أخرى إلى أن انتهى الأمر بتحريمه نهائيا وهذا غير صحيح لأن الأسباب التى دفعت الرسول الكريم لاباحة هذا النوع من الزواج ليست قاصرة على زمانه بل تتجدد وتستمر فى كل زمن وفى اى بلد أو مكان لانهل متعلقة باشباع الغريزة الجنسية لدى الفرد المسلم بشكل مشروع وحلال بدلا من الانحراف والزنا أو الاغتصاب ويوجد الكثير من الحالات للشباب المسلم الغير قادر على الزواج الدائم ،كما أن الروايات السنية التى تزعم أن الرسول قد حرم زواج المتعة تحريما نهائيا تناقض نفسها وتعود وتنسب التحريم لعمر بن الخطاب ،فلو كان فعلا الرسول قد حرمها ما كانت لتظهر الروايات التى تنسب التحريم لعمر ،ولا يجوز لبشر ايا كان أن يحلل أو يحرم، فالتحريم أو التشريع يكون لله وحده عن طريق الرسول الكريم. كما أن عبد الله بن عباس قد أنكر على عمر تحريمه لزواج المتعة وقال إنه لولا تحريم زواج المتعة ما زنا شقى ولم ينكر أحد أو يعترض أحد على موقف عبد الله بن عباس أو يفند مقولته تلك .
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الأدلة القاطعة على مشروعية زواج المتعة
تقليص