إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين الكتاب والقرآن والذكر والفرقان في مدرسة اهل البيت (ع)

تقليص
X
تقليص
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين الكتاب والقرآن والذكر والفرقان في مدرسة اهل البيت (ع)


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    أن هذه الأسماء الأربعة للقرآن الكريم (الكتاب، القرآن، الفرقان، الذكر) ليست مجرد تسميات مترادفة، بل تعبر عن معانٍ مختلفة ترتبط بوظائف القرآن وأدواره المتعددة. ويمكن تلخيص ذلك كما يلي:
    1. الكتاب :
    يرون أن القرآن يُسمى "الكتاب" لأنه كتابٌ محفوظ ومسطور في اللوح المحفوظ، كما تشير الآية:
    {بَل هُوَ قُرءَان مَّجِید فِی لَوح مَّحفُوظِ } [البروج: 21-22].
    فأن الكتاب في بعض المواضع يشير إلى الأحكام والتشريعات الإلهية المكتوبة، كما في:
    {وَكَتَبنَا لَهُۥ فِی ٱلأَلوَاحِ مِن كُلِّ شَیء مَّوعِظَة وَتَفصِیلا لِّكُلِّ شَیء} [الأعراف: 145].
    يرى بعض العلماء أن "الكتاب" قد يشير إلى القرآن ككل، بينما "القرآن" قد يشير إلى بعض أجزائه.
    2. القرآن :
    أن القرآن هو كلام الله المنزل على النبي محمد ص، وهو المعجزة الخالدة التي تحدى بها العرب، كما في قوله تعالى:
    {وَإِن كُنتُم فِی رَیب مِّمَّا نَزَّلنَا عَلَىٰ عَبدِنَا فَأتُوابِسُورَة مِّن مِّثلِهِۦ} [البقرة: 23].
    و "القرآن" مأخوذ من "القراءة"، وهو اسم يدل على كونه مقروءًا ومتعبدًا بتلاوته.
    وبحسب الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام)، فإن القرآن له بطون وأعماق، وله تأويل وتفسير، وهو محفوظ من التحريف وفق المفهوم الصحيح، أي أن النص الموجود اليوم هو النص الذي نزل على النبي ص، لكنه قد يكون تعرض لتغييب بعض تفسيراته وتأويلاته الصحيحة.
    3. الفرقان :
    اما الفرقان فهو يشير إلى دور القرآن في التفريق بين الحق والباطل، كما في قوله تعالى:
    {تَبَارَكَ ٱلَّذِی نَزَّلَ ٱلفُرقَانَ عَلَىٰ عَبدِهِ لِیَكُونَ لِلعَٰلَمِینَ نَذِیرا} [الفرقان: 1].
    ومن المهم التأكيد عليه أن الفرقان ليس فقط اسمًا للقرآن، بل صفة له، إذ أن كل ما جاء في القرآن الكريم هو معيار للتمييز بين الهدى والضلال.
    في بعض الروايات، يُذكر أن الفرقان هو "الإمامة" أيضًا، باعتبار أن الإمام المعصوم هو الذي يفسر القرآن ويفصل بين الحق والباطل، وفي ذلك اشارة لحديث الإمام علي (عليه السلام):
    "أنا الفرقان الأكبر"، مما يدل على ارتباط القرآن بالإمامة.
    4. الذكر :
    أما ا الذكر فهو أيضا القرآن الكريم الذي فيه تذكرة للناس، كما في قوله تعالى:
    {إِنَّا نَحنُ نَزَّلنَا ٱلذِّكرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ} [الحجر: 9].
    كما أن "الذكر" قد يشير أيضًا إلى أهل البيت (عليهم السلام)، باعتبارهم حملة القرآن وشرّاحه الحقيقيين،والوجه في ذلك قوله تعالى :
    {فَس‍َٔلُوا أَهلَ ٱلذِّكرِ إِن كُنتُم لَا تَعلَمُونَ} [النحل: 43]، حيث تذكر الروايات أن أهل الذكر هم الأئمة المعصومون.
    ان هذا الفهم عند الشيعة الإمامية يعكس رؤيتهم الشاملة للقرآن الكريم، ويؤكد أهمية تفسيره بالاعتماد على أهل البيت (عليهم السلام) باعتبارهم الأمناء عليه.
    ------------------
    منقول
    أين استقرت بك النوى

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا

    تعليق

    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...