هل يعلم البخيل بدعاء النبي محمد (ص) عليه في شهر رمضان لو استمر ببخله ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك بأن للشحيح البخيل الذي يمتنع عن انفاق أمواله في الدنيا على موارد الخير والبر والصدقات عقاب شديد في الأخرة ، كما أشارت إليه القرآن الكريم في قوله تعالى : { ... وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ } .1
وهناك عقوبة أخرى في الدنيا وهي ذهاب هذه الأموال وعدم الإستفادة والتهنيء بها بدعاء النبي محمد (ص) عليه ، والكل يعلم بأن دعائه (ص) مستجاب على من دعى له أو عليه .
فروي أن رسول الله محمد (ص) خطب بالناس ثم يقبل بوجهه الكريم عليهم وقال : ( يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين ، وفتحت أبواب السماء، وأبواب الجنان ، وأبواب الرحمة ، وغلقت أبواب النار ، واستجيب الدعاء ، وكان لله عز وجل عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار ، ونادى مناد كل ليلة هل من سائل ؟ هل من مستغفر ؟
اللهم أعط كل منفق خلفا ، وأعط كل ممسك تلفا ، حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون : أن اغدوا إلى جوائز كم ، فهو يوم الجائزة .
ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) : أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم ) . 2
*************************
1 - سورة التوبة ، الآيتان (34 - 35).
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 360.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
لا شك بأن للشحيح البخيل الذي يمتنع عن انفاق أمواله في الدنيا على موارد الخير والبر والصدقات عقاب شديد في الأخرة ، كما أشارت إليه القرآن الكريم في قوله تعالى : { ... وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ } .1
وهناك عقوبة أخرى في الدنيا وهي ذهاب هذه الأموال وعدم الإستفادة والتهنيء بها بدعاء النبي محمد (ص) عليه ، والكل يعلم بأن دعائه (ص) مستجاب على من دعى له أو عليه .
فروي أن رسول الله محمد (ص) خطب بالناس ثم يقبل بوجهه الكريم عليهم وقال : ( يا معشر المسلمين إذا طلع هلال شهر رمضان غلت مردة الشياطين ، وفتحت أبواب السماء، وأبواب الجنان ، وأبواب الرحمة ، وغلقت أبواب النار ، واستجيب الدعاء ، وكان لله عز وجل عند كل فطر عتقاء يعتقهم من النار ، ونادى مناد كل ليلة هل من سائل ؟ هل من مستغفر ؟
اللهم أعط كل منفق خلفا ، وأعط كل ممسك تلفا ، حتى إذا طلع هلال شوال نودي المؤمنون : أن اغدوا إلى جوائز كم ، فهو يوم الجائزة .
ثم قال أبو جعفر (عليه السلام) : أما والذي نفسي بيده ما هي بجائزة الدنانير والدراهم ) . 2
*************************
1 - سورة التوبة ، الآيتان (34 - 35).
2 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 360.