المقاتل علي حسن الجبوري وحكاية الصورة الاخيرة التي التقطها قبيل شهادته
علي حسن عبد حسون الجبوري مواليد 1974الحلة ـــ الثورة ،أستشهد في قاطع صلاح الدين ـــ قضاء بلد في 27/12/2014
نشأ وترعرع الشهيد الجبوري وسط بيئة اجتماعية وطنية شعبية معروفة بمقارعتها للظلم والاستبداد.
أجبرته ظروف الدنيا بأن يعمل بأكثر من مهنة لإعالة عائلته الكبيرة ويصمد بوجه قسوة الحياة التي ألقت بضلالها عليهم، كان الشهيد علي من محبي وموالي أهل البيت (ع) ومن خدمة زوار الإمام الحسين (ع) في مواكب منطقته المعروفة بالخدمة والتضحية.
كانت مسيرته حافلة بالتضحيات والمواقف البطولية الخالدة من رحم مدينته الثورة، برزت مجموعة من الشباب الذين اتخذوا من جامع مرجان في الثورة مقراً لهم لتنظيم المناسبات الدينية على مدار السنة، وكان الشهيد يجمع نقوداً من زملائه لشراء عتاد لأسلحة الحشد الشعبي، لصد عصابات داعش الإرهابية ومنع تمددهم إلى المناطق الآمنة.
أشاد به أقرانه كمثال للوفاء والتضحية والإيثار من أجل الدفاع عن العراق ، اجتمعت في شخصية الثائر المغوار (أبو صفاء)، الطيبة والشجاعة والتضحية ومساعدة الآخرين.
كان يتمنى الشهادة ليكلل بها مسيرته الجهادية التي خطها منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي، فكان من أوائل الملبين والمتقدمين إلى صفوف الحشد الشعبي.
.
الوشاح الاسود
وفي آخر زيارة له في أربعينية الإمام الحسين (ع) عام 1436 هـ
التقط صورة تذكارية بالزي العسكري وقال للمصوّر: (إن هذه الصورة ينقصها الخط الأسود) الذي اعتاد المصوّرون أن يضعوه في الجهة اليسرى العليا من صور الشهداء.
رحم الله الشهيد البطل (أبو صفاء) الذي كان يتمنى الشهادة ونالها بفخر وشموخ.
طرز الشهيد (علي) أروع صور البطولة والفداء إذ ترجم ضغوطات الحياة وشظف المعيشة إلى صورة خالدة في أذهان الأجيال لرسم صورة ناصعة للرجال الأوفياء الشجعان ختم بها مسيرته الإيمانية بالشهادة متيقناً بأن الحرية لن تكون ما لم يكون هناك عطاء ودماء.
علي حسن عبد حسون الجبوري مواليد 1974الحلة ـــ الثورة ،أستشهد في قاطع صلاح الدين ـــ قضاء بلد في 27/12/2014
نشأ وترعرع الشهيد الجبوري وسط بيئة اجتماعية وطنية شعبية معروفة بمقارعتها للظلم والاستبداد.
أجبرته ظروف الدنيا بأن يعمل بأكثر من مهنة لإعالة عائلته الكبيرة ويصمد بوجه قسوة الحياة التي ألقت بضلالها عليهم، كان الشهيد علي من محبي وموالي أهل البيت (ع) ومن خدمة زوار الإمام الحسين (ع) في مواكب منطقته المعروفة بالخدمة والتضحية.
كانت مسيرته حافلة بالتضحيات والمواقف البطولية الخالدة من رحم مدينته الثورة، برزت مجموعة من الشباب الذين اتخذوا من جامع مرجان في الثورة مقراً لهم لتنظيم المناسبات الدينية على مدار السنة، وكان الشهيد يجمع نقوداً من زملائه لشراء عتاد لأسلحة الحشد الشعبي، لصد عصابات داعش الإرهابية ومنع تمددهم إلى المناطق الآمنة.
أشاد به أقرانه كمثال للوفاء والتضحية والإيثار من أجل الدفاع عن العراق ، اجتمعت في شخصية الثائر المغوار (أبو صفاء)، الطيبة والشجاعة والتضحية ومساعدة الآخرين.
كان يتمنى الشهادة ليكلل بها مسيرته الجهادية التي خطها منذ انطلاق فتوى الجهاد الكفائي، فكان من أوائل الملبين والمتقدمين إلى صفوف الحشد الشعبي.
.
الوشاح الاسود
وفي آخر زيارة له في أربعينية الإمام الحسين (ع) عام 1436 هـ
التقط صورة تذكارية بالزي العسكري وقال للمصوّر: (إن هذه الصورة ينقصها الخط الأسود) الذي اعتاد المصوّرون أن يضعوه في الجهة اليسرى العليا من صور الشهداء.
رحم الله الشهيد البطل (أبو صفاء) الذي كان يتمنى الشهادة ونالها بفخر وشموخ.
طرز الشهيد (علي) أروع صور البطولة والفداء إذ ترجم ضغوطات الحياة وشظف المعيشة إلى صورة خالدة في أذهان الأجيال لرسم صورة ناصعة للرجال الأوفياء الشجعان ختم بها مسيرته الإيمانية بالشهادة متيقناً بأن الحرية لن تكون ما لم يكون هناك عطاء ودماء.
تعليق