تويت
لقد كان يحبها حباً جما ويتمنى ان تكون من نصيبه ويجمعهُ الله بها ، هي زميلةٌ طاهرةٌ مؤمنةٌ ولأجل هذا اختارها من بين زميلاتها في الدراسة.
في لحظةً ما قامت بلفظ تلك الكلمة التي اوجعت قلبهُ كثيراً ، حيث قالت "يا أخي!" لقد وقف قلبهُ لحظة تأمل وتفكير شاق ، وكأنهُ قد اضاع الطريق نحو ذلك الملاك الذي يتمنى قربهُ.
وذكر الملاك وطهارتهُ جعلهُ يثق ان الكلمة الموجعة نفسها طاهرة وهي التي يجب ان تنطقها لتبقى طاهرة كما رأها.
حاول ان يسألها لما هذه الكلمة بالتحديد! ولكن تراجع لأنه عرف الجواب وعلم بماذا سيرد عليها ، لقد علم انها ستقول من حقي مناداتكَ بأخي لأنك مثل أخي الآن ، كان بأمكانه مصارحتها بحبه ولكن هو لا يريد ان يقلل من طهارتها وحسن خلقها لأنها كلمة موجعة
وهو اختارها لطهارتها ويسعى لتبقى بهذه الدرجة الملائكية لحين ان يكمل نفسهُ ويقدر على ان يفي بكلامه وقت الافصاح عن حبهُ لها ويتقدم لها مثلما أمر الله ورسوله، لذا اتخذ الدعاء لله هو الوسيلة التي ستجعلها تنتظرهُ وان تحميها وتبقيها لهُ لحين ان ينطق الكلمة التي احبها وأحب ان تقولها هي لهُ.
كل هذه الكلمات تقودني الى سؤال وهو ماذا لو إن اغلب الطلبة الجامعيين اليوم طبق هذه الافعال
او المفاهيم في الجامعة وحتى في غيرها ... فماذا سينتج ؟
في لحظةً ما قامت بلفظ تلك الكلمة التي اوجعت قلبهُ كثيراً ، حيث قالت "يا أخي!" لقد وقف قلبهُ لحظة تأمل وتفكير شاق ، وكأنهُ قد اضاع الطريق نحو ذلك الملاك الذي يتمنى قربهُ.
وذكر الملاك وطهارتهُ جعلهُ يثق ان الكلمة الموجعة نفسها طاهرة وهي التي يجب ان تنطقها لتبقى طاهرة كما رأها.
حاول ان يسألها لما هذه الكلمة بالتحديد! ولكن تراجع لأنه عرف الجواب وعلم بماذا سيرد عليها ، لقد علم انها ستقول من حقي مناداتكَ بأخي لأنك مثل أخي الآن ، كان بأمكانه مصارحتها بحبه ولكن هو لا يريد ان يقلل من طهارتها وحسن خلقها لأنها كلمة موجعة
وهو اختارها لطهارتها ويسعى لتبقى بهذه الدرجة الملائكية لحين ان يكمل نفسهُ ويقدر على ان يفي بكلامه وقت الافصاح عن حبهُ لها ويتقدم لها مثلما أمر الله ورسوله، لذا اتخذ الدعاء لله هو الوسيلة التي ستجعلها تنتظرهُ وان تحميها وتبقيها لهُ لحين ان ينطق الكلمة التي احبها وأحب ان تقولها هي لهُ.
كل هذه الكلمات تقودني الى سؤال وهو ماذا لو إن اغلب الطلبة الجامعيين اليوم طبق هذه الافعال
او المفاهيم في الجامعة وحتى في غيرها ... فماذا سينتج ؟