تويت
عندما كنا صغار نتسابق للحصول والحضوة بحضن امي ،ومن يفوز به اولا كان يرمقنا بنظرة النصر ونحن بنظرة الحسد ،لااعلم اهي نظرة حسد ام غيرة ام الامل بحصول اونيل الحب والتقى والحنان. ،الذي حصل على الحضن ويدي امي وهي تلفه بحنان وحب وتتجه عيون امي نحونا ويدها الاخرى تنادينا وتقول حضني يسعكم جميعا فهلموا الي ...
وبهذه الكلمة نرجع ونمحو الحسرة والغيرة والعبارات الاخرى الى مكانها وكأن احدنا يدفعنا من الخلف الى الامام ونسرع حتى بخطوات لا نحسبها وتلفنا امي بيديها ونحن نحضن بعضنا البعض وتتلاشى كل الافكار ولايبقى سوى المحبة والعناق ونحن في ظل كسائها ..
كبرنا وبقي ذلك الحضن يحتضننا كلما احتجنا اليه ،ولاكن كلما مر الزمن يصبح ذلك الحضن لمن يذهب وحده فيفترشه لنفسه لان الحياة قد فرقتنا ،فمنا من تزوج ،ومن سافر ،ومن رحل عن الدنيا ،ومن تبعده الظروف عن ذلك الحضن ،لاكن كلما اشتقنا وجدناه كما هو لم تؤثر عليهالحياة وذلك الزمن المفرق ..
لم احس بمقداروقيمة ذلك الحضن الاعندما تزوجت ورزقت بالاولاد وعندمافارقت امي الحياة ،وكنت كلما يأخذني الحنين اتخيل تلك الصور وكيف كنت اجلس في حجرها وهي تداعب بأناملها التي اثر فيها الزمن لكي تدفئنا وتشبعنا وتسقينا من رحيق حنانها ،تتعب لتريحنا ،وتلك الحكايات التي كانت ترويها علينا والتي تؤهلني بها وترشدني من خلالها في كل مراحل عمري وفي بعض الاحيان كنت اغفو ولا اشعر واصحو وانا نائمة في فراشي بعد ان كانت احاديثها كالبلسم والترنيمة التي تشعرني بالنعاس واغفو وتحملني بحنية وهدوء وتضعني فب فراشي ...
لم يحوي حضنها انا واخوتي فقط بل حتى اولادنا فكانوا اول حضن يستقبلهم هو ذراعها وحضنها وهي تزرع قبلاتها على جباههم وتحمم وتغسل وتلبس ،وعندما يكبرون قليلا كانوا يفعلون كما كنا نفعل يتسابقون لنيل حضنها ويتربع على عرشه وكل منهم يقول للاخر انا جدتي تحبني اكثر ولاكنها كانت كعادتها تراضيهم جميعا .
وعندما نعاقب اولادنا فأنهم يلتجؤن ويحتمون بذلك الحضن فأنهم ملاذهم الامن الذي يكون لهم حصنا من العقاب والاذى ،وكنا نلوم امنا بأنها تزيد من دلالها لهم ..
سلام عليك يا حضن امي🙇احتاج اليك في كل وقت فأنت من اوصلني الى ما انا فيه فكلما اشتقت اليك واذا لم اجدك اجلس بين حضن ربي وادعو لك واسبح واصلي وأقرأ القرأن واهديه اليك وذلك ردا لجميلك علي ،فحضنك لايعوض ياامي !!!💞
لوأسجد شكرا لكونك امي ....
لمضى عمري وأنا ساجدا. ....
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
وبهذه الكلمة نرجع ونمحو الحسرة والغيرة والعبارات الاخرى الى مكانها وكأن احدنا يدفعنا من الخلف الى الامام ونسرع حتى بخطوات لا نحسبها وتلفنا امي بيديها ونحن نحضن بعضنا البعض وتتلاشى كل الافكار ولايبقى سوى المحبة والعناق ونحن في ظل كسائها ..
كبرنا وبقي ذلك الحضن يحتضننا كلما احتجنا اليه ،ولاكن كلما مر الزمن يصبح ذلك الحضن لمن يذهب وحده فيفترشه لنفسه لان الحياة قد فرقتنا ،فمنا من تزوج ،ومن سافر ،ومن رحل عن الدنيا ،ومن تبعده الظروف عن ذلك الحضن ،لاكن كلما اشتقنا وجدناه كما هو لم تؤثر عليهالحياة وذلك الزمن المفرق ..
لم احس بمقداروقيمة ذلك الحضن الاعندما تزوجت ورزقت بالاولاد وعندمافارقت امي الحياة ،وكنت كلما يأخذني الحنين اتخيل تلك الصور وكيف كنت اجلس في حجرها وهي تداعب بأناملها التي اثر فيها الزمن لكي تدفئنا وتشبعنا وتسقينا من رحيق حنانها ،تتعب لتريحنا ،وتلك الحكايات التي كانت ترويها علينا والتي تؤهلني بها وترشدني من خلالها في كل مراحل عمري وفي بعض الاحيان كنت اغفو ولا اشعر واصحو وانا نائمة في فراشي بعد ان كانت احاديثها كالبلسم والترنيمة التي تشعرني بالنعاس واغفو وتحملني بحنية وهدوء وتضعني فب فراشي ...
لم يحوي حضنها انا واخوتي فقط بل حتى اولادنا فكانوا اول حضن يستقبلهم هو ذراعها وحضنها وهي تزرع قبلاتها على جباههم وتحمم وتغسل وتلبس ،وعندما يكبرون قليلا كانوا يفعلون كما كنا نفعل يتسابقون لنيل حضنها ويتربع على عرشه وكل منهم يقول للاخر انا جدتي تحبني اكثر ولاكنها كانت كعادتها تراضيهم جميعا .
وعندما نعاقب اولادنا فأنهم يلتجؤن ويحتمون بذلك الحضن فأنهم ملاذهم الامن الذي يكون لهم حصنا من العقاب والاذى ،وكنا نلوم امنا بأنها تزيد من دلالها لهم ..
سلام عليك يا حضن امي🙇احتاج اليك في كل وقت فأنت من اوصلني الى ما انا فيه فكلما اشتقت اليك واذا لم اجدك اجلس بين حضن ربي وادعو لك واسبح واصلي وأقرأ القرأن واهديه اليك وذلك ردا لجميلك علي ،فحضنك لايعوض ياامي !!!💞
لوأسجد شكرا لكونك امي ....
لمضى عمري وأنا ساجدا. ....
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
تعليق