بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لقراءة القران الكريم والتي ورد الحث عليها اكثر في هذا الشهر المبارك،
فهو شهر القران يقول تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾
وفي الحديث الشريف: (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان)
كما ورد أن (من تلا فيه آية كان له مثل من ختم القران في غيره من الشهور).
فهذه القراءة إنما تخدم توجه الإنسان للانفتاح على ذاته ومكاشفتها وتلمس ثغراتها وأخطاءها، لكن ذلك مشروط بالتدبر في تلاوة القران والاهتمام بفهم معانيه، والنظر في مدى الالتزام بأوامر القران ونواهيه.
فروي عن الإمام علي عليه السلام:
(ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، تدبروا آيات القران واعتبروا به فإنه ابلغ العبر).
إن البعض من الناس تعودوا أن يقرؤوا ختمات من القران في شهر رمضان، وهي عادة جيدة، لكن ينبغي أن لا يكون الهدف طي الصفحات دون استفادة أو تمعن.
وإذا ما قرأ الإنسان آية من الذكر الحكيم فينبغي أن يقف متسائلاً عن موقعه مما تقوله تلك الآية، ليفسح لها المجال للتأثير في قلبه، وللتغيير في سلوكه، ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
(إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: يا رسول اللَّه فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القران).
وبذلك يعالج الإنسان أمراض نفسه وثغرات شخصيته فالقران ﴿شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ﴾.
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله ربيع قلوبنا ، وشفاء لما في صدورنا بحق من ارسل به (صلوات الله عليه وآله).
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان لقراءة القران الكريم والتي ورد الحث عليها اكثر في هذا الشهر المبارك،
فهو شهر القران يقول تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ﴾
وفي الحديث الشريف: (لكل شيء ربيع وربيع القرآن شهر رمضان)
كما ورد أن (من تلا فيه آية كان له مثل من ختم القران في غيره من الشهور).
فهذه القراءة إنما تخدم توجه الإنسان للانفتاح على ذاته ومكاشفتها وتلمس ثغراتها وأخطاءها، لكن ذلك مشروط بالتدبر في تلاوة القران والاهتمام بفهم معانيه، والنظر في مدى الالتزام بأوامر القران ونواهيه.
فروي عن الإمام علي عليه السلام:
(ألا لا خير في قراءة ليس فيها تدبر، تدبروا آيات القران واعتبروا به فإنه ابلغ العبر).
إن البعض من الناس تعودوا أن يقرؤوا ختمات من القران في شهر رمضان، وهي عادة جيدة، لكن ينبغي أن لا يكون الهدف طي الصفحات دون استفادة أو تمعن.
وإذا ما قرأ الإنسان آية من الذكر الحكيم فينبغي أن يقف متسائلاً عن موقعه مما تقوله تلك الآية، ليفسح لها المجال للتأثير في قلبه، وللتغيير في سلوكه، ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
(إن هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد، قيل: يا رسول اللَّه فما جلاؤها؟ قال: تلاوة القران).
وبذلك يعالج الإنسان أمراض نفسه وثغرات شخصيته فالقران ﴿شِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ﴾.
اللهم انفعنا بالقرآن واجعله ربيع قلوبنا ، وشفاء لما في صدورنا بحق من ارسل به (صلوات الله عليه وآله).