إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولائيات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    ولائيات :17
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): يا بلال!.. ايتني بولدي الحسن والحسين!.. فانطلق فجاء بهما، فأسندهما إلى صدره، فجعل يشمّهما.. قال علي (ع): فظننت أنهما قد غمّاه أي أكرباه، فذهبت لأؤخّرهما عنه، فقال: دعهما يشمّاني وأشمّهما، ويتزوّدا مني وأتزوّد منهما، فسيلقيان من بعدي زلزالاً، وأمراً عضالاً، فلعن الله من يحيفهما.. اللهم!.. إني أستودعكهما وصالح المؤمنين

    تعليق


    • #32
      ولائيات 18
      ينبغي استذكار حالة ( المـنّة ) الإلهية لأهل الأرض ، وذلك ( بإهباط ) الأنوار المحدقة بعرشه إلى أرضه ..ومن المعلوم أن هذه الأنوار المستمتعة بجوار الرب ، عانت الكثير من أهل الأرض قتلا وسبيا وتشريدا ، حتى أن النبي (ص) يصف نفسه بأنه لم يؤذ أحد مثلما أوذي ..هذا الإحساس يُشعِر صاحبه بالخجل وبالشكر المتواصل ، عندما يقف أمامهم زائرا من قرب أو متوسلا من بعد ..وهذه هي إحدى الروافد التي أعطتهم هذا القرب المتميز من الحق ، لأن ذلك كله كان بأمره وفي سبيل رضاه

      تعليق


      • #33
        ولائيات 19
        قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: " ان لقتل الحسين حرارة فى قلوب المؤمنين لا تبرد ابدا."

        تعليق


        • #34
          بارك الله بك اخي الكريم
          sigpic

          تعليق


          • #35
            إن إمامنا العسكري (ع) في عبارته المعروفة يقول: (كونوا زيناً لنا، ولا تكونوا شيناً علينا).. فإن الشيعي الحقيقي، هو ذلك الذي يتبع ما جاء به النبي ووصيه (ص)، حيث أن معنى المشايعة هي المتابعة.. فالذي لا يتابع المتَبع أو المشايَع في سيره، هذا إنسان محب ومدعي للمشايعة {وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ}، أي أن إبراهيم كان على سنّة من جاء قبله من الأنبياء الإلهيين.. وعليه، فإن معنى المشايعة هي الملازمة، والمتابعة في كل جزئيات الحياة.

            تعليق


            • #36
              ولائيات 21
              إن من المستحبات المؤكدة في شهر رجب هو إتيان مراقد الأئمة الاطهار:
              الْحَمْدُ للهِ الَّذي اَشْهَدَنا مَشْهَدَ اَوْلِيائِهِ في رَجَب، وَاَوْجَبَ عَلَيْنا مِنْ حَقِّهِمْ ما قَدْ وَجَبَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد الْمُنْتَجَبِ، وَعَلى اَوْصِيائِهِ الْحُجُبِ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَشْهَدْتَنا مَشْهَدَهُمْ فَاَنْجِزْ لَنا مَوْعِدَهُمْ، وَاَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، غَيْرَ مُحَلَّئينَ عَنْ وِرْد في دارِ الْمُقامَةِ والْخُلْدِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ اِنّي قَصَدْتُكُمْ وَاعْتَمَدْتُكُمْ بِمَسْأَلَتي وَحاجَتي وَهِيَ فَكاكُ رَقَبَتي مِنَ النّارِ، وَالْمَقَرُّ مَعَكُمْ في دارِ الْقَرارِ مَعَ شيعَتِكُمُ الاَْبْرارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدّارِ،

              تعليق


              • #37
                ولائيات 22
                ومن المواقف التي توجب نزول الرحمة على المؤمن، ما كان يعمله إمامنا زين العابدين -صلوات الله عليه- في شهر رمضان.. قال الصادق (ع): (كان علي بن الحسين (ع) إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبدا ًله ولا أمة، وكان إذا أذنب العبد والأمة يكتب عنده: أذنب فلان، أذنبتْ فلانة يوم كذا وكذا، ولم يعاقبه فيجتمع عليهم الأدب، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان، دعاهم وجمعهم حوله ثم أظهر الكتاب.. ثم قال: يا فلان!.. فعلت كذا وكذا ولم أؤدبك، أتذكر ذلك؟.. فيقول: بلى يا بن رسول الله!.. حتى يأتي على آخرهم، ويقرّرهم جميعا، ثم يقوم وسطهم ويقول لهم: ارفعوا أصواتكم.... وقولوا: اللهم!.. اعف عن علي بن الحسين كما عفا عنا، فاعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق، فيقولون ذلك، فيقول: اللهّم!.. آمين رب العالمين.. اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم رجاءً للعفو عني، وعتق رقبتي فيعتقهم....) الخبر.. فبعض المؤمنين في محطات في السنة يقول: اللهم!.. إني أبرأت ذمة كل من ارتابني، على أمل أن تعفو عني أنت أيضا، وهذه نفسية كريمة.. وفي دعاء الأيام الإنسان يبرئ ذمم جميع المؤمنين، حتى يبرئ رب العالمين ذمته أيضا.

                تعليق


                • #38
                  ولائيات 23
                  عن أبي حمزة الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول :من احب ان يصافحه مائة ألف نبي واربعة وعشرون ألف نبي ، فليزر الحسين عليه السلام ليلة النصف من شعبان ، فان الملائكة وارواح النبيين يستأذنون الله في زياته فيأذن لهم ، فطوبى لمن صافحهم وصافحوه ، منهم خمسة اولوا العزم من المرسلين : نوح وابرهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليه وعليهم اجمعين ، قلت : لم سموا اولوا العزم ؟ قال : لأنهم بعثوا الى شرقها وغربها وجنها وانسها

                  تعليق


                  • #39
                    ولائيات 24
                    إن الإنسان في بعض الأوقات عندما يتهيب جهة عليا، فإنه لا يتكلم معها مباشرة حياء واستحياء.. فمثلا: ولد عاص عاق، لا يتكلم مع أبيه.. لا من باب عدم الاحترام، وإنما من باب الخجل، فيوسط أحد أصدقاء أبيه للحديث معه.. فلو اطلع الأب على هكذا ولد، وأنه لم يكلم أباه مباشرة، هل يعد ذلك عدم احترام، وعدم اعتراف به؟.. بل على العكس تماما، يرى أنها حركة إيجابية.. والإنسان يذهب إلى النبي المصطفى (ص) ويتجشم عناء السفر، ويقف في تلك الروضة المطهرة، التي هي روضة من رياض الجنة حسب ما ورد عن النبي (ص): (إن بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة)؛ لأنه منبر النبي، ولأنه قبر النبي، وهذه العبارة منقوشة في الروضة.. فلماذا أصبحت روضة؟.. لأنها واقعة بين منبر وقبر النبي (ص)؛ ومعنى ذلك أن للقبر وللمنبر خصوصية، وإلا لما أصبحت هذه البقعة روضة من رياض الجنة.. وهذه المنطقة من الحرم النبوي الشريف، كانت لأيتام في المدينة، اشتراها النبي (ص) لتوسعة المسجد، أو لبناء المسجد.. فإذن، إن الكرامة جاءت من الانتساب للمصطفى (صلى الله عليه وعلى آله وسلم).

                    تعليق


                    • #40
                      لائيات25
                      لو كانت زينب رجلاً، لكانت الحسين .. ولو كان الحسين امرأة، لكان زينب .. إنهما شخص واحد في قالبين مختلفين. عليهما السلام

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X