إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولائيات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #41
    عن البزنطي قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام في أي شهر تزور الحسين عليه السلام ؟

    قال (عليه السلام) :
    « في النصف من رجب والنصف من شعبان »

    بحار الأنوار - العلامة المجلسي - (ج 98 / ص 97)


    أحسنتم أخي (kerbalaa)

    جعلكم الله تعالى من أهل الولاية




    عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
    سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول
    :


    " رَحِمَ اللهُ عَبداً أَحيا أمرَنا "

    فقلت له: وكيف يحيي أمركم؟

    قال (عليه السلام) :

    " يَتَعَلَّمُ عُلومَنا وَيُعَلِّمُها النّاسَ ، فإنَّ النّاسَ لوَ عَلِموا مَحاسِنَ كَلامِنا لاتَّبَعونا "


    المصدر : عيون أخبار الرضا (عليه السلام) - للشيخ الصدوق (رحمه الله) - (2 / 276)


    تعليق


    • #42
      ولائيات 27
      ما الذي نفعله لمعالجة الغضب [وتوتر الأعصاب]؟..
      الإكثار من الصلوات (اللهم صل على محمد وآل محمد) مع الاعتقاد الكامل بها.

      تعليق


      • #43
        ولائيات 28
        من المواقف التي توجب نزول الرحمة على المؤمن، ما كان يعمله إمامنا زين العابدين -صلوات الله عليه- في شهر رمضان.. قال الصادق (ع): (كان علي بن الحسين (ع) إذا دخل شهر رمضان لا يضرب عبدا ًله ولا أمة، وكان إذا أذنب العبد والأمة يكتب عنده: أذنب فلان، أذنبتْ فلانة يوم كذا وكذا، ولم يعاقبه فيجتمع عليهم الأدب، حتى إذا كان آخر ليلة من شهر رمضان، دعاهم وجمعهم حوله ثم أظهر الكتاب.. ثم قال: يا فلان!.. فعلت كذا وكذا ولم أؤدبك، أتذكر ذلك؟.. فيقول: بلى يا بن رسول الله!.. حتى يأتي على آخرهم، ويقرّرهم جميعا، ثم يقوم وسطهم ويقول لهم: ارفعوا أصواتكم.... وقولوا: اللهم!.. اعف عن علي بن الحسين كما عفا عنا، فاعتقه من النار كما أعتق رقابنا من الرق، فيقولون ذلك، فيقول: اللهّم!.. آمين رب العالمين.. اذهبوا فقد عفوت عنكم وأعتقت رقابكم رجاءً للعفو عني، وعتق رقبتي فيعتقهم....) الخبر.. فبعض المؤمنين في محطات في السنة يقول: اللهم!.. إني أبرأت ذمة كل من ارتابني، على أمل أن تعفو عني أنت أيضا، وهذه نفسية كريمة.. وفي دعاء الأيام الإنسان يبرئ ذمم جميع المؤمنين، حتى يبرئ رب العالمين ذمته أيضا.

        تعليق


        • #44
          ولائيات 29
          إلهي حليف الحب في الليل ساهر يناجي ويدعو والمغفل يهجع
          إن مولانا عليا -عليه السلام- يتحدث عن المغفل الهاجع، فكيف بالذي هو في كامل وعيه ويمارس المنكر؟!.. وجوف الليل ستارٌ للعيوب، وستارٌ للحسنات: قومٌ ينتظرون الليل ليختلوا مع رب الأرباب، وقومٌ ينتظرون الليل ليختلوا مع تلفاز في زاوية البيت، التلفاز لا يشبع ولا يغني من جوع.. فيمضي ليلتهُ بالحرام، ويطلع عليه الصبح: لا شهوةً أطفأ، ولا بطناً أشبع.. إنما عاش الحرام، ولازمهُ إلى يوم القيامة.

          تعليق


          • #45
            ولائيات 30
            هل لمثل سفرة أم البنين عليها السلام أصل في الشريعة الإسلامية؟
            الإسلام يحثّ على الإطعام، ويشجّع عليه، وأمثال هذه من مصاديق الإطعام وهو جيّد وخاصّة إذا كان باسم أهل البيت أو من ينتسب إليهم سلام الله عليهم، ففي الحديث الشريف: «إن الله عزّ وجلّ يحبّ إطعام الطعام»

            تعليق


            • #46
              ولائيات 31
              يقول صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف في زيارة جده الحسين عليه السلام :
              سلام المفجوع المحزون الواله المستكين
              سلام من لو كان معك في الطفوف لوقاك بنفسه
              حد السيوف .. وبذل حشاشته دونك للحتوف ...
              وجاهد بين يديك ... ونصرك على من بغى عليك
              وفداك بروحه وجسده .. وماله وولده
              وروحه لروحك فداء وأهله لأهلك وقاء
              أين نحن من هذا القول ؟ وهل لدينا الاستعداد النفسي ، لان نفدي الحسين عليه السلام بارواحنا واجسامنا واموالنا واولادنا ؟ وهو يقول شاء اللّه ان يراني قتيلاً .. وهل نحن على استعداد لان نقي أهله باطفالنا ونساءنا ؟ وهو يقول : شاء اللّه ان يراهن سبايا .. الجواب على كل ذلك : يحدد مدى صدق النية والاخلاص لسيد الشهداء عليه السلام ..

              تعليق


              • #47
                ولائيات :32
                تمني أن نكون في ركابهم، من موجبات لا الحشر فقط معهم، بل حتى مشاركتهم في الأجر.. في زيارة سيد الشهداء (عليه السلام) عندما نصل إلى هذه الفقرة، علينا أن نقولها بكل صدق وجدية: (ليتنا كنا معكم؛ فنفوز فوزا عظيما)!.. ليت من أدوات التمني، لنكن صادقين في تمني هذه المعية مع سيد الشهداء (عليه السلام).. نحن حرمنا جوار الإمام، وأن نكون في مسجده، وأن نكون في بلدته.. ولكن كتابه "نهج البلاغة" بين أيدينا، هذا الكتاب الجامع: لخطبه، ورسائله، ولقصار كلماته.. ومن

                تعليق


                • #48
                  ولائيات 33
                  إن الحسين عبد لله -عز وجل- بكل ما للكلمة من معنى.. وهذا العبد جرى عليه في يوم عاشوراء ما جرى: من صور الهتك، وقتل أولاده، وأصحابه، وسبي نسائه، والمثلى ببدنه الطاهر بعد استشهاده.. كل هذه الأمور عزت على رب العالمين: عبده، وصفيه، ونجيبه، ونجيه؛ ويعامل هذه المعاملة!.. من الطبيعي أن يكون من موجبات التقرب إلى الله -عز وجل- إقامة ذكره (ع).

                  تعليق


                  • #49
                    ولائيات 34
                    ورد في حديث صحيح عن الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ عَنْ الإمام الرِّضَا(عليه السلام) أنه قال: يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْ‎ءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(عليه السلام) فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ وقُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلاً مَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ شَبِيهُونَ ولَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ والأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ؛ إِلَى أَنْ قَالَ:
                    يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ(عليه السلام) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً قَلِيلاً كَانَ أَوْ كَثِيراً.
                    يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ ولا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ(عليه السلام).
                    يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وآلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ.
                    يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
                    يَا ابْنَ شَبِيبٍ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وافْرَحْ لِفَرَحِنَا وعَلَيْكَ بِوَلايَتِنَا فَلَوْ أَنَّ رَجُلاً أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

                    تعليق


                    • #50
                      ولائيات 35
                      تأملا في هذه الكلمات المؤلمة التي جاءت في وصيَّة الصديقة الشهيدة لأميرالمؤمنين (عليه السلام) : « حَنِّطْنِي وَ غَسِّلْنِي وَ كَفِّنِّي بِاللَّيْلِ وَ صَلِّ عَلَىَّ وَ ادْفِنِّى بِاللَيْلِ وَ لا تُعْلِمْ أَحَداً . . » .
                      إنَّ أقل ما يجاب عن هذا النداء ويجبر ـ وأنَّى له أن يجبر ـ أن يُقَام مواساةً لغربة تلك الجنازة المحاطة بأيتامها الذين لم يفارقوا صدرها . . أن يحملوا ليلة دفنها في كل بلدة وقرية أعلام المصاب، ويرتدوا ثياب العزاء، ويدوروا في الأزقَّة والطرق قائلين لجدتهم : لن ننساكِ أبداً ولا الظلم الذي جرى عليكِ . . وإن ننسَ فلا ننسَ ذلك القلب المفعم بالحزن ، والبدن المألوم ، والقبر المجهول . . « حَتَّى يَحْكُمَ اللهُ وَ ُهوَ خَيْرُ الحاكِمِينَ».

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X