في الآونة الأخيرة بدأت ظاهرة اجتماعية في الظهور على السطح بشكل مقلق و هي :
" تأزم العلاقات بين الإخوان و الأخوات "
الأخوة ليست علاقات صداقة تنهيها حين يغدر بك الصديق و يخون ..☝
إنما هي دم يجري في عروقك ..❣
لذلك حتى لو تجاهلت وجوده في حياتك فستصرخ كريات الدم في عروقك لتشعرك بالحنين إليه ..💓
فبعضهم يقول :
إن زرتني زرتك .. و إن أعطيتني أعطيتك .. و إن أحسنت إليّ أحسنت إليك ..❗
فمن يقيسون عطاء الأخوة بقانون الأخذ و العطاء،☝
لن يحصدوا سوى جفاف المشاعر و تصخر الأحاسيس و تباعد المسافات ..
روعة الأخوة أن تشعر أختك أو أخاك بقيمته في حياتك .. ✨
بإشتياقك له ..❤
بأن أمره و همومه و مشكلاته تعنيك ..
بأن دموعه تنحدر من عينيك قبل عينيه ..😢
أن تسنده قبل أن يسقط .. أن تكون عكازه قبل أن يقول "آه" ..💓
الأخوة ليست أسماء مرصوصة في بطاقة رسمية .. ✋
و لا أوراقاً مرسومة في شجرة العائلة .. و لا أرقاماً هاتفية مسجلة في هاتفك ..☝
بل هي تاريخ مر عليه و عليك .. حملكما الرحم نفسها ، و أرضعكما الصدر نفسه،
و عشتما في البيت نفسه و أكلتما من الصحن نفسه و شربتما من الكأس نفسها و احتفظتما بالذكريات نفسها ..👉
و لذلك لن تستطيع أن تمحو كل ذلك،
و حتى لو حاولت ستشعر في نهاية كل يوم بتأنيب الضمير،💭
فالدم الذي يسري في عروقك سيشعرك بالحنين لإخوة يقاسمونك كريات دمك نفسها ..❤
فإياك ثم إياك أن تفّرط بأخوتك من أجل أي شيء في هذه الدنيا فكل شيء يمكن تعويضه إلا الأخوه ..☝
---------ღ
---------ღ ๑★✾★๑ ღ--------