بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد احب اذكر رواية صحيحة في كتب الشيعة أعزهم الله تذكر شجاعة أمير المؤمنين عليه السلام لكن كان حامل لواء النبي في كل المعارك واهمها
وفي موقعة بدر، قتل بسيفه (ذي الفقار) ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من صناديد قريش، وقد ذكر المؤرخون نداء الملك جبريل يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي) . وأما في موقعتي أحد وحنين، فقد وقف تلك المواقف التاريخية مدافعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد فرار المسلمين الجماعي حينذاك. وفي الخندق، تصدى لمبارزة فارس المشركين الأول عمرو بن ود العامري، بعد أن لم يتجرأ أي من الصحابة على التصدي له بالرغم من تكرار حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بذلك، وقد وصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ضربة علي عليه السلام التي قضت على ذلك العملاق بأنها تعدل عبادة الثقلين. وفي خيبر، فإنه وبعد أن تعاقب على حمل الراية عدد من المهاجرين وسرعان ما كان كل واحد منهم يعود بالفرار والهزيمة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لأعطين الراية غداً لرجل يحب الله ورسوله، كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)، فكان الفتح على يديه علي. وكما يذكر المؤرخون أن باب الحصن الذي حمله الإمام بعد فتحه وجعله درعاً يحميه من ضربات يهود خيبر، قد عجز عن حمله أربعين صحابياً مجتمعين.
يقول ابن ابي الحديد في قصيدته العينية
وهو يخاطب البرق
يا برقُ إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
أتراك تَعلمُ مَن بأرضـك مـودَعُ
***
فيك ابنُ عمران الكليـمُ وبعــدهُ
عيـسى يُقـــفِّيـهِ وأحـمدُ يَتبــــعُ
***
بل فيكَ جِبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
فيـلُ والمـلأُ المـُـــقـدَّس أجـمع
***
بل فيكَ نـورُ الله جــــلَّ جـلالُـه
لذوي البصائر يُستشـفُّ ويَلمـعُ
***
فيكَ الإمامُ المرتضى فيكَ الوصيُّ
المجـتبى فيـــــــكَ البَطـينُ الأنـزعُ
***
الضَّاربُ الهامِ المُقنّع في الوغـى
بالخـوفِ للبـُهَم الكُمــــــاةِ يُقنّـعُ
***
والسَّمـــــهريةُ تَستقيمُ وتَنـــــــحني
فكــــأنَّها بيـــــن الأضالعِ أضـــــلعُ
***
والمُترِعُ الحوضِ المُدَعدِعِ حيثُ لا
وادٍ يَفيـــــضُ ولا قَليــــــــبٌ يَترع
***
ومُبددُ الأبــــطالِ حيثُ تألَّـــــــــبوا
ومُــــفرِّقُ الأحزابِ حيثُ تجـــــمَّعُوا
***
والحِبرُ يَصــــدعُ بالمواعظِ خاشعاً
حتى تكادَ لــــها القلوبُ تصــــدَّع
***
حتى إذا اسـتعَرَ الوغـى متلظياً
شَــــرِب الدمـاءَ بغُـلّةٍ لا تَنقَـعُ
***
متجـــلبــــباً ثوباً من الدّم قانـــــياً
يعلوهُ من نـــــقعِ الملاحـــــمِ بُرقُع
***
زهدُ المسيـــــــحِ وفَتكةُ الدهرِ الذي
اودى بــهِ كســـــرى وفوَّزَ تُبَّــــــعُ
***
هذا ضمــــيرُ العالمِ الموجودِ عـــن
عَدَمٍ وســرُّ وجـــــودِه المُســـــــتَودَع
***
هـذي الأمـانةُ لا يقـومُ بحَملها
خَـلقاءُ هابطـةٌ وأطـلسُ أرفـعُ
***
تأبى الجبالُ الشُـمُّ عن تقليـدِها
وتَضِـجُّ تيـهاءٌ وتَشفَــقُ بُرقُـعُ
***
هـذا هو النـورُ الذي عـذباتـُــه
كـانـت بجـبــهـةِ آدمٍ تَـتطـلّــــعُ
***
وشهابُ موسى حيثُ أظـلمَ ليـلُه
رُفـعـت لـــه لألاؤُه تتشـــعشـعُ
***
يا من له رُدّت لـــــه ذُكاءَ ولم يـَـــــفُز
لنــظيــــرها من قبل ألا يوشَــــــع
***
يا هازمَ الأحــــزابِ لا يَثنـــيهِ عن
خوضِ الحِمــــامِ مُـــدَجّجٌ ومُدَرّع
***
يا قالـــــعَ البابِ الذي عـَـــن هَزِّهِ
عَجـــزَت أكُفٌ أربعــــــونَ وأربعُ
***
لولا حُدُوثكَ قلـــــــــتُ أنّكَ جاعلُ
الأرواحِ في الأشبــــاحِ والمُستنزِع
***
لولا ممـــــاتكَ قلتُ إنّــكَ باســطُ
الأرزاقِ تَقدرُ في العطاءِ وتُوسِع
***
ما العالـــــمُ العـــلويُ إلا تُـــربةٌ
فيـــها لجُثتكَ الشَريفةِ مَضــــجَعُ
***
وجاء علل الشرائع للشيخ الصدوق رواية صحيحة عن بطولة أمير المؤمنين عليه علي سلام الله عليه يوم أحد وثباته ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حين أن المنافقين فرو وتركوا المعركة
حتى جاء النداء السماوي
(لافتى إلا علي ولاسيف إلا ذو الفقار)
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 ص 7 .
قال :
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص يَا أَبَا دُجَانَةَ أَ مَا تَرَى قَوْمَكَ قَالَ بَلَى قَالَ الْحَقْ بِقَوْمِكَ قَالَ مَا عَلَى هَذَا بَايَعْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ أَنْتَ فِي حِلٍّ قَالَ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ قُرَيْشٌ بِأَنِّي خَذَلْتُكَ وَفَرَرْتُ حَتَّى أَذُوقَ مَا تَذُوقُ فَجَزَاهُ النَّبِيُّ خَيْراً وَكَانَ عَلِيٌّ ع كُلَّمَا حَمَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اسْتَقْبَلَهُمْ وَرَدَّهُمْ حَتَّى أَكْثَرَ فِيهِمُ الْقَتْلَ وَالْجِرَاحَاتِ حَتَّى انْكَسَرَ سَيْفُهُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ بِسِلَاحِهِ وَقَدِ انْكَسَرَ سَيْفِي فَأَعْطَاهُ ع سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ فَمَا زَالَ يَدْفَعُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى أُثِّرَ وَانكسر [أُنْكِرَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذِهِ لَهِيَ الْمُوَاسَاةُ مِنْ عَلِيٍّ لَكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَأَنَا مِنْكُمَا وَسَمِعُوا دَوِيّاً مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَلَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد احب اذكر رواية صحيحة في كتب الشيعة أعزهم الله تذكر شجاعة أمير المؤمنين عليه السلام لكن كان حامل لواء النبي في كل المعارك واهمها
وفي موقعة بدر، قتل بسيفه (ذي الفقار) ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلاً من صناديد قريش، وقد ذكر المؤرخون نداء الملك جبريل يوم بدر: (لا سيف إلا ذو الفقار، ولا فتى إلا علي) . وأما في موقعتي أحد وحنين، فقد وقف تلك المواقف التاريخية مدافعاً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد فرار المسلمين الجماعي حينذاك. وفي الخندق، تصدى لمبارزة فارس المشركين الأول عمرو بن ود العامري، بعد أن لم يتجرأ أي من الصحابة على التصدي له بالرغم من تكرار حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم بذلك، وقد وصف الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ضربة علي عليه السلام التي قضت على ذلك العملاق بأنها تعدل عبادة الثقلين. وفي خيبر، فإنه وبعد أن تعاقب على حمل الراية عدد من المهاجرين وسرعان ما كان كل واحد منهم يعود بالفرار والهزيمة، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (لأعطين الراية غداً لرجل يحب الله ورسوله، كرار غير فرار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)، فكان الفتح على يديه علي. وكما يذكر المؤرخون أن باب الحصن الذي حمله الإمام بعد فتحه وجعله درعاً يحميه من ضربات يهود خيبر، قد عجز عن حمله أربعين صحابياً مجتمعين.
يقول ابن ابي الحديد في قصيدته العينية
وهو يخاطب البرق
يا برقُ إن جئتَ الغـريَّ فقل لـه
أتراك تَعلمُ مَن بأرضـك مـودَعُ
***
فيك ابنُ عمران الكليـمُ وبعــدهُ
عيـسى يُقـــفِّيـهِ وأحـمدُ يَتبــــعُ
***
بل فيكَ جِبـريلٌ وميكالٌ وإسـرا
فيـلُ والمـلأُ المـُـــقـدَّس أجـمع
***
بل فيكَ نـورُ الله جــــلَّ جـلالُـه
لذوي البصائر يُستشـفُّ ويَلمـعُ
***
فيكَ الإمامُ المرتضى فيكَ الوصيُّ
المجـتبى فيـــــــكَ البَطـينُ الأنـزعُ
***
الضَّاربُ الهامِ المُقنّع في الوغـى
بالخـوفِ للبـُهَم الكُمــــــاةِ يُقنّـعُ
***
والسَّمـــــهريةُ تَستقيمُ وتَنـــــــحني
فكــــأنَّها بيـــــن الأضالعِ أضـــــلعُ
***
والمُترِعُ الحوضِ المُدَعدِعِ حيثُ لا
وادٍ يَفيـــــضُ ولا قَليــــــــبٌ يَترع
***
ومُبددُ الأبــــطالِ حيثُ تألَّـــــــــبوا
ومُــــفرِّقُ الأحزابِ حيثُ تجـــــمَّعُوا
***
والحِبرُ يَصــــدعُ بالمواعظِ خاشعاً
حتى تكادَ لــــها القلوبُ تصــــدَّع
***
حتى إذا اسـتعَرَ الوغـى متلظياً
شَــــرِب الدمـاءَ بغُـلّةٍ لا تَنقَـعُ
***
متجـــلبــــباً ثوباً من الدّم قانـــــياً
يعلوهُ من نـــــقعِ الملاحـــــمِ بُرقُع
***
زهدُ المسيـــــــحِ وفَتكةُ الدهرِ الذي
اودى بــهِ كســـــرى وفوَّزَ تُبَّــــــعُ
***
هذا ضمــــيرُ العالمِ الموجودِ عـــن
عَدَمٍ وســرُّ وجـــــودِه المُســـــــتَودَع
***
هـذي الأمـانةُ لا يقـومُ بحَملها
خَـلقاءُ هابطـةٌ وأطـلسُ أرفـعُ
***
تأبى الجبالُ الشُـمُّ عن تقليـدِها
وتَضِـجُّ تيـهاءٌ وتَشفَــقُ بُرقُـعُ
***
هـذا هو النـورُ الذي عـذباتـُــه
كـانـت بجـبــهـةِ آدمٍ تَـتطـلّــــعُ
***
وشهابُ موسى حيثُ أظـلمَ ليـلُه
رُفـعـت لـــه لألاؤُه تتشـــعشـعُ
***
يا من له رُدّت لـــــه ذُكاءَ ولم يـَـــــفُز
لنــظيــــرها من قبل ألا يوشَــــــع
***
يا هازمَ الأحــــزابِ لا يَثنـــيهِ عن
خوضِ الحِمــــامِ مُـــدَجّجٌ ومُدَرّع
***
يا قالـــــعَ البابِ الذي عـَـــن هَزِّهِ
عَجـــزَت أكُفٌ أربعــــــونَ وأربعُ
***
لولا حُدُوثكَ قلـــــــــتُ أنّكَ جاعلُ
الأرواحِ في الأشبــــاحِ والمُستنزِع
***
لولا ممـــــاتكَ قلتُ إنّــكَ باســطُ
الأرزاقِ تَقدرُ في العطاءِ وتُوسِع
***
ما العالـــــمُ العـــلويُ إلا تُـــربةٌ
فيـــها لجُثتكَ الشَريفةِ مَضــــجَعُ
***
وجاء علل الشرائع للشيخ الصدوق رواية صحيحة عن بطولة أمير المؤمنين عليه علي سلام الله عليه يوم أحد وثباته ودفاعه عن رسول الله صلى الله عليه وآله في حين أن المنافقين فرو وتركوا المعركة
حتى جاء النداء السماوي
(لافتى إلا علي ولاسيف إلا ذو الفقار)
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 ص 7 .
قال :
- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ الْبَزَنْطِيِّ وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ انْهَزَمَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَأَبُو دُجَانَةَ سِمَاكُ بْنُ خَرَشَةَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ص يَا أَبَا دُجَانَةَ أَ مَا تَرَى قَوْمَكَ قَالَ بَلَى قَالَ الْحَقْ بِقَوْمِكَ قَالَ مَا عَلَى هَذَا بَايَعْتُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قَالَ أَنْتَ فِي حِلٍّ قَالَ وَاللَّهِ لَا تَتَحَدَّثُ قُرَيْشٌ بِأَنِّي خَذَلْتُكَ وَفَرَرْتُ حَتَّى أَذُوقَ مَا تَذُوقُ فَجَزَاهُ النَّبِيُّ خَيْراً وَكَانَ عَلِيٌّ ع كُلَّمَا حَمَلَتْ طَائِفَةٌ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ اسْتَقْبَلَهُمْ وَرَدَّهُمْ حَتَّى أَكْثَرَ فِيهِمُ الْقَتْلَ وَالْجِرَاحَاتِ حَتَّى انْكَسَرَ سَيْفُهُ فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ يُقَاتِلُ بِسِلَاحِهِ وَقَدِ انْكَسَرَ سَيْفِي فَأَعْطَاهُ ع سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ فَمَا زَالَ يَدْفَعُ بِهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص حَتَّى أُثِّرَ وَانكسر [أُنْكِرَ فَنَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ وَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ هَذِهِ لَهِيَ الْمُوَاسَاةُ مِنْ عَلِيٍّ لَكَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص إِنَّهُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُ فَقَالَ جَبْرَئِيلُ وَأَنَا مِنْكُمَا وَسَمِعُوا دَوِيّاً مِنَ السَّمَاءِ لَا سَيْفَ إِلَّا ذُو الْفَقَارِ وَلَا فَتَى إِلَّا عَلِيٌ.
تعليق