تويت
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن السيد عمران (أبو طالب) عليه السلام جليل الشأن عظيم المنزلة، بل ما خاب والله من تمسك به ولجأ إليه في الشدائد والنكبات، فهو قاض الحاجات -بإذن لله-،
كيف لا وهو حامي النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ووالد أمير المؤمنين عليه السلام الخليفة الشرعي بعد رسول الله.
ومن هذا المنطلق كتبت هذه السطور البسيطة للتعريف بهذا السيد المظلوم العظيم.
إليكم شيئاً مما جاء وورد في فضائله ومقاماته ومنزلته الرفيعة:
- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
"أبو طالب بن عبد المطلب هبط جبرئيل على رسول الله فقال: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجل قد شفّعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وفي صلب أنزلك وهو عبد الله بن عبد المطّلب، وفي حجر كفلك، وهو عبد المطّلب بن هاشم، وفي بيت آواك وهو عبد مناف بن عبد المطّلب أبو طالب، وفي أخ كان لك في الجاهلية".(1)
- وفي حديث:
"أبو طالب بن عبد المطلب نزل جبرئيل على النبي فقال:
يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطّلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر أبي طالب".(1)
-------------------------------
1-بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ١٢٦
2-الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٤٦
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن السيد عمران (أبو طالب) عليه السلام جليل الشأن عظيم المنزلة، بل ما خاب والله من تمسك به ولجأ إليه في الشدائد والنكبات، فهو قاض الحاجات -بإذن لله-،
كيف لا وهو حامي النبي الأكرم صلى الله عليه وآله، ووالد أمير المؤمنين عليه السلام الخليفة الشرعي بعد رسول الله.
ومن هذا المنطلق كتبت هذه السطور البسيطة للتعريف بهذا السيد المظلوم العظيم.
إليكم شيئاً مما جاء وورد في فضائله ومقاماته ومنزلته الرفيعة:
- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام:
"أبو طالب بن عبد المطلب هبط جبرئيل على رسول الله فقال: يا محمّد، إنّ الله عزّ وجل قد شفّعك في خمسة: في بطن حملك وهي آمنة بنت وهب بن عبد مناف، وفي صلب أنزلك وهو عبد الله بن عبد المطّلب، وفي حجر كفلك، وهو عبد المطّلب بن هاشم، وفي بيت آواك وهو عبد مناف بن عبد المطّلب أبو طالب، وفي أخ كان لك في الجاهلية".(1)
- وفي حديث:
"أبو طالب بن عبد المطلب نزل جبرئيل على النبي فقال:
يا محمّد، إنّ ربّك يقرئك السلام ويقول: إنّي قد حرّمت النار على صلب أنزلك، وبطن حملك، وحجر كفلك، فالصلب صلب أبيك عبد الله بن عبد المطّلب، والبطن الذي حملك فآمنة بنت وهب، وأمّا حجر كفلك فحجر أبي طالب".(1)
-------------------------------
1-بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٥ - الصفحة ١٢٦
2-الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٤٤٦
تعليق