بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
أنّ الاِيمان ليس مجرد العلم بالشيء والجزم بكونه حقاً، لاَنَّ الذين تبين لهم الهدى لم يردعهم ذلك عن الارتداد على أدبارهم ولم يمنعهم من الكفر والصد عن سبيل الله ومشاققة الرسول
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوامَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) محمد .
السؤال الذي سنلقيه على أكثر من مليار مسلم وسنفلق به هاماتهم وجماجمهم التي باض فيها إبليس وفرخ هو :
ما هو هذا الأمر الذي أنزله الله وكفر به الصحابة وكرهوه وأرتدوا على أدبارهم بسببه ؟!
السؤال بطريقة أُخرى أكثر ألماً لأتباعهم
من هم هؤلاء الصحابة اللذين كفروا وارتدوا من بعد الهُدى ؟!
وما هو هذا الأمر الذي جمع هؤلاء الكفره وتواطئوا على كراهيتة وإحباطه؟!
فقد روي الحويزي في نور الثقلين
عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية، قال: نزلت في فلان وفلان وفلان، آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أول الامر، وكفروا حين عرضت عليهم الولاية، حين قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم آمنوا بالولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) ثم كفروا حيث مضى رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من تابعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شئ .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد
أنّ الاِيمان ليس مجرد العلم بالشيء والجزم بكونه حقاً، لاَنَّ الذين تبين لهم الهدى لم يردعهم ذلك عن الارتداد على أدبارهم ولم يمنعهم من الكفر والصد عن سبيل الله ومشاققة الرسول
قال تعالى
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ (25) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوامَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الأَمْرِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26) محمد .
السؤال الذي سنلقيه على أكثر من مليار مسلم وسنفلق به هاماتهم وجماجمهم التي باض فيها إبليس وفرخ هو :
ما هو هذا الأمر الذي أنزله الله وكفر به الصحابة وكرهوه وأرتدوا على أدبارهم بسببه ؟!
السؤال بطريقة أُخرى أكثر ألماً لأتباعهم
من هم هؤلاء الصحابة اللذين كفروا وارتدوا من بعد الهُدى ؟!
وما هو هذا الأمر الذي جمع هؤلاء الكفره وتواطئوا على كراهيتة وإحباطه؟!
فقد روي الحويزي في نور الثقلين
عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية، قال: نزلت في فلان وفلان وفلان، آمنوا بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في أول الامر، وكفروا حين عرضت عليهم الولاية، حين قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم آمنوا بالولاية لأمير المؤمنين (عليه السلام) ثم كفروا حيث مضى رسول الله
(صلى الله عليه وآله وسلم) فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من تابعه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الايمان شئ .