اللهم صل على محمد وآل محمد
( فَتَلَقَّی آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (37) )- البقرة :آية 37.
الصّادق (علیه السلام)- جَاءَهُمَا جَبْرَئِیلُ فَقَالَ ... فَسَلَا رَبَّکُمَا بِحَقِّ الْأَسْمَاءِ الَّتِی رَأَیْتُمُوهَا عَلَی سَاقِ الْعَرْشِ حَتَّی یَتُوبَ عَلَیْکُمَا فَقَالَا:
اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ بِحَقِّ الْأَکْرَمِینَ عَلَیْکَ مُحَمَّدٍ (صلی الله علیه و آله) وَ عَلِیٍّ (علیه السلام) وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَیْنِ وَ الْأَئِمَّة (علیهم السلام) إِلَّا تُبْتَ عَلَیْنَا وَ رَحِمْتَنَا
- فَتَابَ اللَّهُ عَلَیْهِمَا إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِیمُ؛ فَلَمْ تَزَلْ أَنْبِیَاءُ اللَّـهِ بَعْدَ ذَلِکَ یَحْفَظُونَ هَذِهِ الْأَمَانَةَ وَ یُخْبِرُونَ بِهَا أَوْصِیَاءَهُمْ وَ الْمُخْلَصِینَ مِنْ أُمَمِهِمْ.
---------------
- تفسير اهل البيت عليهم السلام ج 1، ص 274 - بحارالأنوار، ج 11، ص 174/ نورالثقلین؛ فیه: «فلم تزل الأنبیاء ... و المخلصین من أممهم» محذوفٌ/ المناقب، ج 1، ص 283 و البرهان؛ فیهما بالإختصار.