بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الاطهار
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِن فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِيرا﴾ [النساء ١٢٤]
وقوله تعالى: ﴿وهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ حالٌ، وفي اشتراطِ اقترانِ العملِ بها في استدِعاءِ الثّوابِ الذي تضَمّنهُ ما يأتي تَنبيهٌ على أنّهُ لا اعتدادَ به دُونه، وفيه دفعُ توهُّمِ أنّ العملَ الصالحَ ينفعُ الكافر.
﴿ولا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾ أي: لا يُنقصونَ شيئًا حقيرًا من ثوابِ أعمالهم،
فإنّ النّقيرَ عَلَمٌ في القِلّة والحقارَة، وأصلُهُ نُقرةٌ في ظَهرِ النّواةِ، منها تنبُتُ النّخلَة،
ويُعلمُ من نفي تنقيصِ ثَوابِ المُطيعِ نفي زِيادةِ عِقاب العاصي من بابِ الأولى؛
لأنّ الأذى في زيادةِ العقابِ أشدُّ منهُ في تنقيصِ الثّواب، فإذا لمْ يَرضَ بالأوّلِ وهو أرحمُ الرّاحمين فكيفَ يَرضى بالثاني؟!
وهو السّرُ في تخصيصِ عَدمِ تَنقيصِ الثّواب بالذّكر دونَ ذكرِ عَدمِ زيادةِ العقاب، مع أنّ المقامَ مقامُ ترغيبٍ في العملِ الصّالحِ، فلا يُناسبُهُ إلّا هذا.
والصلاة والسلام على محمد واله الاطهار
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿وَمَن یَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِن فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا یُظۡلَمُونَ نَقِيرا﴾ [النساء ١٢٤]
وقوله تعالى: ﴿وهُوَ مُؤْمِنٌ﴾ حالٌ، وفي اشتراطِ اقترانِ العملِ بها في استدِعاءِ الثّوابِ الذي تضَمّنهُ ما يأتي تَنبيهٌ على أنّهُ لا اعتدادَ به دُونه، وفيه دفعُ توهُّمِ أنّ العملَ الصالحَ ينفعُ الكافر.
﴿ولا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾ أي: لا يُنقصونَ شيئًا حقيرًا من ثوابِ أعمالهم،
فإنّ النّقيرَ عَلَمٌ في القِلّة والحقارَة، وأصلُهُ نُقرةٌ في ظَهرِ النّواةِ، منها تنبُتُ النّخلَة،
ويُعلمُ من نفي تنقيصِ ثَوابِ المُطيعِ نفي زِيادةِ عِقاب العاصي من بابِ الأولى؛
لأنّ الأذى في زيادةِ العقابِ أشدُّ منهُ في تنقيصِ الثّواب، فإذا لمْ يَرضَ بالأوّلِ وهو أرحمُ الرّاحمين فكيفَ يَرضى بالثاني؟!
وهو السّرُ في تخصيصِ عَدمِ تَنقيصِ الثّواب بالذّكر دونَ ذكرِ عَدمِ زيادةِ العقاب، مع أنّ المقامَ مقامُ ترغيبٍ في العملِ الصّالحِ، فلا يُناسبُهُ إلّا هذا.
تعليق