إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( فتوى الدفاع المقدس وما بعد النصر )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( فتوى الدفاع المقدس وما بعد النصر )

    ( فتوى الدفاع المقدس وما بعد النصر )
    كان النصر موجودا منذ انطلاقة فتوى الدفاع المقدس ، ومنذ اليوم لها لأن النصر بالمعنى الصحيح هوالنهوض لرفض الخنوع ، والحسين عليه السلام راعي نهضتنا الحقيقية لم يقرن النهوض يوما بتناسبات العدة والعدد ولا بنى نهوض وثبة كربلاء على امكانيات القتال ولم يقف لحظة عند مبدا الربح والخسارة ،بل حسبها بمواجهة الباطل كائن من يكون ، ومهما تكون قوته فكان النصر الاول للحسين هو القدوم الى كربلاء مثلما صار النصر الاول للشعب العراقي اليوم هو الالتحام بالركب الحسيني بواسطة جرأة وشجاعة الفتوى المباركة للدفاع المقدس ولقوة الاستجابة الجماهيرية التي اذهلت الناس فما ان اذيعت الفتوى حتى هب الملايين من الشباب للتطوع وهذه الصورة اعادت ذهنية العالم الى ان هذا العراق الواهب هو عراق الحسين عليه السلام، وليس هناك اي مجال للطعن هنا او للطعن هناك بالحشد ، فالحشد عراقي وطني لم تجزأه القوى التحزبية ولا يتبع لمذهب دون آخر بل هو انتماء شعبي عراقي ، لهذا كانت الاستجابة لهذه الفتوى استجابة جماهيرية مليونية اذهلت العالم بقوة التحامها في لحمة الهوية المصيرية وبما حققته بعد ذلك من انتصارات عسكرية ، اذن مسالة وطنية الفتوى نبعت منها وطنية الاستجابة الجماهيرية الفتية والنهضة الكبيرة التي كانت بعنوان من عناوين الدين ـ الوطن ـ الناس ،ومن هذه النقطة تبلور التلاحم مع الركب الحسيني المبارك الذي كان اساسا يطمح الى التغيير الاجتماعي ، يطمح الى اصلاح المجتمع اجتماعيا ، وليس اصلاحا فرديا لكونه ماجاء ليغير حكم وعرش وسلطان وانما نهض ليبني امة مبنية على عدة سمات اولا ، رفض التغيير السلبي وهم ارادوه ليزعزعوا امن مناطقنا وامننا الوطني ، ويزحزحون القضية المبدئية التي يخافون منها كثيرا الا وهي قضية الحسين ع ، هذه القضية التي اربكتهم جيلا بعد جيل هم يريدون تغييرها لانها تفضح جميع دسائسهم التاريخية ولانها من القضايا المهمة القادرة على توحيد الشعب ، ان هذا الصمود الحسيني المبارك ـ الصمود العراقي ـ الصمود المرجعي قوي جدا ويذكرنا بوقفة عاشوراء بكل شموخها ، امس اعلنوا خبر فوز العراق في فلم عن الحشد الشعبي في احدى المسابقات الفنية العربية هذه القضية هزت الامة وافتعلوا لها حشدا من الاسئلة كيف يفوز العراق بفلم عن الحشد الشعبي ؟ ، المفرح بالأمر ايضا فوز العراق في استفتاءات عالمية بانه افضل شعب يمتلك حفاوة الاستقبال والضيافة ورغم الحروب ورغم الفجائع التي مرت به فهو لم يفقد حرارة الاستقبال وتقدم على شعوب المنطقة المترفة وهذه الترجمة المناسبة لانتماء هذا الشعب الى الحسين عليه السلام ، العالم اليوم خائف من ان تعاد عافية الشعب العراقي ، ماذا سيكون مصير الحشد بعد الموصل ، وماذا سيكون وضع الحشد الشعبي بعد التحرير ؟ ، هكذا هم يحسبون هل ستكون قوة الحشد قوة اخرى تواجه كل باطل وكل انحراف ، الحشد الشعبي هو قوة تجمعت لردع الباطل ، ولشاعة روح المحبة والسلام فليعم السلام حينها سينهض الحشد للتعمير و للبناء و كلما يحتشد الباطل سيحتشد الحشد
    وسيكبر الحشد ليكون دعامة من دعائم الخير وهذه القضية لامجال لسواها،​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X