بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه وثائق من مصادر اتباع معاوية تقول :كشف عن حقيقته ونكث كل العهود التي اعطاها الى الإمام الحسن عليه السلام
فقد اظهر حقيقته التي طالما سعى لإخفاءها خوفا من شوكة الصحابة الأجلاّء وخوفا من السقوط. أما وقد فتك بالصالحين منهم واشترى ذمم الباقين، فلا بأس بالتعرّي وكشف السّوءة، فيقول مجاهرا غير مستح قولته الشهيرة: "
إنّي ما قاتلتكم لتصلّوا ولا لتحجّوا ولا لتصوموا، لكنّي قاتلتكم حتّى أتأمّر عليكم!! ".
وما الصلاة وما الحجّ وما الإسلام أصلاً أمام المُلك الّذي لبسه غصبا وأورثه ملكا عضوضا إلى بني أمية من بعده حتّى كاد الإسلام يعود أثرا بعد عين، وحتّى وصل الأمر بأمراء بني أمية أن يضربوا الكعبة بالمنجنيق، ويستبيحوا المدينة المنوّرة، ويسخر الحجّاج بن يوسف من طواف المسلمين بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنبره ويقول: إنّما يطوفون بأعواد ورمّة، وينصحهم بأن يطوفوا بقصر "أمير المؤمنين" عبدالملك بن مروان
فقد أخرجه علامة الشام ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 52 ص 380
قال:
لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) ثم
قال أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم أنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر
عليكم أما بعد ذلكم فإنه
لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها
إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها
ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي
ألا وإن الناس لا يصلحهم إلا ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند إبان قفلها
وأنتياب العدو في بلادهم .
واخرج ابو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ج 1 ص 19
عن الشعبي، قال: خطب معاوية حين بويع له فقال:
ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، ثم إنه انتبه فندم، فقال: إلا هذه الأمة فإنها وإنها.
حدثني أبو عبيد، قال: حدثني الفضل المصري، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي بهذا. حدثني علي بن العباس المقانعي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، قال: حدثنا حسن بن الحسين، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، قال: سمعت معاوية بالنخيلة
يقول: ألا إن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أو إسحاق: وكان والله غداراً.
حدثني أبو عبيد، قال: حدثنا الفضل المصري، قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: حدثني أبو معاوية، عن الأعمش، وحدثني أبو عبيد، قال: حدثنا فضل، قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك. قال حدثنا أبي عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن سويد قال: صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن، ثم خطبنا فقال:
إني والله ما قاتلتكم لتصلوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجوا، ولا لتزكوا، إنكم لتفعلون ذلك. وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.
قال شريك في حديثه:
هذا هو التهتك.
واخرج ابن كثير في البداية ج 8 ص 131 :
عن سعيد بن سويد قال صلى بنا معاوية بالنخيلة يعنى خارج الكوفة الجمعة فى الضحى ثم خطبنا فقال ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا ؟ ؟ ؟ ولا لتزكوا قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطانى الله ذلك وأنتم كارهون
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
وبعد هذه وثائق من مصادر اتباع معاوية تقول :كشف عن حقيقته ونكث كل العهود التي اعطاها الى الإمام الحسن عليه السلام
فقد اظهر حقيقته التي طالما سعى لإخفاءها خوفا من شوكة الصحابة الأجلاّء وخوفا من السقوط. أما وقد فتك بالصالحين منهم واشترى ذمم الباقين، فلا بأس بالتعرّي وكشف السّوءة، فيقول مجاهرا غير مستح قولته الشهيرة: "
إنّي ما قاتلتكم لتصلّوا ولا لتحجّوا ولا لتصوموا، لكنّي قاتلتكم حتّى أتأمّر عليكم!! ".
وما الصلاة وما الحجّ وما الإسلام أصلاً أمام المُلك الّذي لبسه غصبا وأورثه ملكا عضوضا إلى بني أمية من بعده حتّى كاد الإسلام يعود أثرا بعد عين، وحتّى وصل الأمر بأمراء بني أمية أن يضربوا الكعبة بالمنجنيق، ويستبيحوا المدينة المنوّرة، ويسخر الحجّاج بن يوسف من طواف المسلمين بقبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومنبره ويقول: إنّما يطوفون بأعواد ورمّة، وينصحهم بأن يطوفوا بقصر "أمير المؤمنين" عبدالملك بن مروان
فقد أخرجه علامة الشام ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق ج 52 ص 380
قال:
لما دخل معاوية الكوفة صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي ( صلى الله عليه و سلم ) ثم
قال أيها الناس إني والله ما قاتلتكم على الصوم والصلاة والزكاة وإني لأعلم أنكم تصومون وتصلون وتزكون ولكن قاتلتكم لأتأمر
عليكم أما بعد ذلكم فإنه
لم تختلف أمة بعد نبيها إلا غلب باطلها حقها
إلا ما كان من هذه الأمة فإن حقها غلب باطلها
ألا وإن كل دم أصيب في هذه الفتنة تحت قدمي
ألا وإن الناس لا يصلحهم إلا ثلاث خروج العطاء عند محله وإقفال الجيوش عند إبان قفلها
وأنتياب العدو في بلادهم .
واخرج ابو الفرج الأصفهاني في مقاتل الطالبيين ج 1 ص 19
عن الشعبي، قال: خطب معاوية حين بويع له فقال:
ما اختلفت أمة بعد نبيها إلا ظهر أهل باطلها على أهل حقها، ثم إنه انتبه فندم، فقال: إلا هذه الأمة فإنها وإنها.
حدثني أبو عبيد، قال: حدثني الفضل المصري، قال: حدثنا يحيى بن معين، قال: حدثنا أبو أسامة، عن مجالد، عن الشعبي بهذا. حدثني علي بن العباس المقانعي، قال: أخبرنا جعفر بن محمد بن الحسين الزهري، قال: حدثنا حسن بن الحسين، عن عمرو بن ثابت، عن أبي إسحاق، قال: سمعت معاوية بالنخيلة
يقول: ألا إن كل شيء أعطيته الحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به.
قال أو إسحاق: وكان والله غداراً.
حدثني أبو عبيد، قال: حدثنا الفضل المصري، قال: حدثني عثمان بن أبي شيبة قال: حدثني أبو معاوية، عن الأعمش، وحدثني أبو عبيد، قال: حدثنا فضل، قال حدثنا عبد الرحمن بن شريك. قال حدثنا أبي عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن سويد قال: صلى بنا معاوية بالنخيلة الجمعة في الصحن، ثم خطبنا فقال:
إني والله ما قاتلتكم لتصلوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجوا، ولا لتزكوا، إنكم لتفعلون ذلك. وإنما قاتلتكم لأتأمر عليكم، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم كارهون.
قال شريك في حديثه:
هذا هو التهتك.
واخرج ابن كثير في البداية ج 8 ص 131 :
عن سعيد بن سويد قال صلى بنا معاوية بالنخيلة يعنى خارج الكوفة الجمعة فى الضحى ثم خطبنا فقال ما قاتلتكم لتصوموا ولا لتصلوا ولا ؟ ؟ ؟ ولا لتزكوا قد عرفت أنكم تفعلون ذلك ولكن إنما قاتلتكم لأتأمر عليكم فقد أعطانى الله ذلك وأنتم كارهون
وقال ابن عساكر باسناده عن أبى داود الطيالسى ثنا أيوب بن جابر عن أبى إسحاق عن الأسود بن يزيد
قال قلت لعائشة ألا تعجبين لرجل من الطلقاء ينازع أصحاب رسول الله ص فى الخلافة فقالت وما تعجب من ذلك هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر وقد ملك فرعون اهل مصر أربعمائة سنة وكذلك غيره من الكفار
قال قلت لعائشة ألا تعجبين لرجل من الطلقاء ينازع أصحاب رسول الله ص فى الخلافة فقالت وما تعجب من ذلك هو سلطان الله يؤتيه البر والفاجر وقد ملك فرعون اهل مصر أربعمائة سنة وكذلك غيره من الكفار
تعليق