تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لازال الكلام حول شروط وجوب الصوم وقد بيَّنا الشرط الأول منها وهو البلوغ والآن نواصل بيانها .
الشرط الثاني: العقل
فيشترط في كون الصوم واجباً أن يكون الإنسان عاقلاً غير مجنون ،
وهنا صورٌ ثلاث وهي:
الصورة الأولى: أن يكون عاقلاً في جميع النهار ، وفي هذه الصورة يجب عليه الصوم مع وجود بقيةالشروط .
الصورة الثانية: أن يكون مجنوناً في جميع النهار ، وفي هذه الصورة لا يجب عليه الصوم .
الصورة الثالثة: أن يفيق أثناء النهار، ولهذه الصورة فرضان هما :
(١) إن منع الجنون من النية فلايجب صوم ذلك اليوم .
(2) وإن لم يمنع منها - كما إذا كان مسبوقاً بالنية - فالأحوط لزوما أن يتم صومه وان يقضيه إن لم يفعلذلك .
الخلاصة:
الصوم يتطلب الوعي والقدرة على النية، لذلك لا يجب على المجنون،
فاذن المجنون غير مكلف بالصيام، ولا يجب عليه القضاء حل تركه للصوم .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لازال الكلام حول شروط وجوب الصوم وقد بيَّنا الشرط الأول منها وهو البلوغ والآن نواصل بيانها .
الشرط الثاني: العقل
فيشترط في كون الصوم واجباً أن يكون الإنسان عاقلاً غير مجنون ،
وهنا صورٌ ثلاث وهي:
الصورة الأولى: أن يكون عاقلاً في جميع النهار ، وفي هذه الصورة يجب عليه الصوم مع وجود بقيةالشروط .
الصورة الثانية: أن يكون مجنوناً في جميع النهار ، وفي هذه الصورة لا يجب عليه الصوم .
الصورة الثالثة: أن يفيق أثناء النهار، ولهذه الصورة فرضان هما :
(١) إن منع الجنون من النية فلايجب صوم ذلك اليوم .
(2) وإن لم يمنع منها - كما إذا كان مسبوقاً بالنية - فالأحوط لزوما أن يتم صومه وان يقضيه إن لم يفعلذلك .
الخلاصة:
الصوم يتطلب الوعي والقدرة على النية، لذلك لا يجب على المجنون،
فاذن المجنون غير مكلف بالصيام، ولا يجب عليه القضاء حل تركه للصوم .
تعليق