تويت
في الوقت الذي ينظر فيه إلى السحور كدرع واقٍ للصائم طوال النهار، يتحوّل عند كثيرين إلى سببٍ رئيس للجوع المبكر والعطش المستمر.
ويعتبر السحور من الوجبات المهمة خلال شهر رمضان لأنها تؤمّن الاحتياجات الأساسية للجسم من الغذاء والطاقة الضرورية لاستمرار حيويته خلال فترة الصيام، ولكن من الضروري التنبّه الى أن تناول وجبة السحور يجب أن يكون وفقاً لمعايير محددة حتى لا يشعر الصائم بالعطش أو الجوع السريع.
ينصح خبراء التغذية بأن تكون وجبة السحور متوازنة وتغطي احتياجات الجسم وتشتمل على المكوّنات الأساسية الثلاثة، وهي البروتينات والنشويات والدهون، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية المساعِدة كالفيتامينات والمعادن والألياف والماء
. نسبة عالية من الزيوت
وينصح أيضاً بتجنّب المواد الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الزيوت، سواء كانت زيوتاً مهدرجة أو نباتية أو حيوانية، لأنها تزيد من شعور الصائم بالعطش، وبالتالي تقليل المقالي واستبدالها بالأطعمة المشوية أو حتى استخدام المقلاة الهوائية بحيث يتم تقليل نسبة الدهون قدر المستطاع.
ويجب كذلك تجنّب الأطعمة التي تحتوي على السكر، لأنها تكون غنية بالسعرات الحرارية وقليلة القيمة الغذائية، إضافة إلى أنها تسبب العطش والشعور بالانتفاخ.
ورغم أن البعض لا يمكنه الاستغناء عن الكافيين والقهوة، فيجب معرفة أن تناولهما في السحور غير صحي لأنه يسبب العطش والجفاف للجسم.
ومن الضروري كذلك تجنّب الأطعمة المالحة كالمخلّلات، والحارة والمليئة بالبهارات خلال وجبة السحور حتى لا تحدث اضطرابات في مستوى الصوديوم بالجسم، مما يسبب الشعور بالعطش أثناء النهار.
خبراء التغذية