السيدة خديجة (ع) تبكي حين احتضارها لعدم إدراك فاطمة (ع) وخدمتها عند زواجها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة الطاهرة الصابرة الباذلة لأموالها في سبيل الله خديجة الكبرى (ع) .
*** روي عن ... قالت أسماء بنت عميس : حضرت وفاة خديجة (عليها السلام) فبكت ، فقلت : أتبكين وأنت سيدة نساء العالمين ، وأنت زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) مبشرة على لسانه بالجنة ، فقالت : ما لهذا بكيت ، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بد لها من امرأة تفضي إليها بسرها ، وتستعين بها على حوائجها وفاطمة حديثة عهد بصبي وأخاف أن لا يكون لها من يتولى أمرها حينئذ ) .
فقلت : يا سيدتي لك [علي] عهد الله إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في هذا الامر فلما كانت تلك الليلة وجاء النبي (صلى الله عليه وآله) أمر النساء فخرجن وبقيت ، فلما أراد الخروج رأى سوادي فقال : من أنت ؟ فقلت : أسماء بنت عميس ، فقال : ألم آمرك أن تخرجي ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي ، وما قصدت خلافك ، ولكني أعطيت خديجة عهدا - وحدثته – فبكى ، فقال : بالله لهذا وقفت ؟ فقلت : نعم والله فدعا لي ) . 1
*******************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 43 ، ص 138 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة الطاهرة الصابرة الباذلة لأموالها في سبيل الله خديجة الكبرى (ع) .
*** روي عن ... قالت أسماء بنت عميس : حضرت وفاة خديجة (عليها السلام) فبكت ، فقلت : أتبكين وأنت سيدة نساء العالمين ، وأنت زوجة النبي (صلى الله عليه وآله) مبشرة على لسانه بالجنة ، فقالت : ما لهذا بكيت ، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بد لها من امرأة تفضي إليها بسرها ، وتستعين بها على حوائجها وفاطمة حديثة عهد بصبي وأخاف أن لا يكون لها من يتولى أمرها حينئذ ) .
فقلت : يا سيدتي لك [علي] عهد الله إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامك في هذا الامر فلما كانت تلك الليلة وجاء النبي (صلى الله عليه وآله) أمر النساء فخرجن وبقيت ، فلما أراد الخروج رأى سوادي فقال : من أنت ؟ فقلت : أسماء بنت عميس ، فقال : ألم آمرك أن تخرجي ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي ، وما قصدت خلافك ، ولكني أعطيت خديجة عهدا - وحدثته – فبكى ، فقال : بالله لهذا وقفت ؟ فقلت : نعم والله فدعا لي ) . 1
*******************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 43 ، ص 138 .
تعليق