تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لازلنا في شرائط وجوب الصوم ووصلنا الى الشرط الرابع: الخلو من الحيض والنفاس
وذلك بان لا تكون المرأة حائضاً ولا نفساء، فلو كانت ولو في لحظة واحدة من النهار حائضاً أو نفساء لم يجب عليها الصوم، بل لا يصح منها ويجب عليها القضاء،
وقد تقدم معنى الحيض وانه الدم الذي تعتاده المرأة في الشهر مرة في الغالب، وهو دمٍ أسود - شديد الحمرة - أو أحمر عبيط يخرج بحرقة و دفق واقله ثلاثة واكثره عشرة.
وأما النفاس فهو دم تراه المرأة حين الولادة أو بعدها ولا حد لأقله وأكثره عشرة.
اذن وجوب الصيام مشروط بالطهارة من الحيض والنفاس، أي أن المرأة التي تكون في حالة حيض أو نفاس لا يجب عليها الصيام، وإذا صامت في هذه الحالة فصيامها غير صحيح.
أي أن عبادتها غير مجزية ولا تحتسب. وبعد انتهاء العذر (أي الطهر من الحيض أو النفاس)، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا.
نعم لو طهرت المرأة قبل الفجر ولم تغتسل، فيصح منها الصيام بشرط أن يكون الوقت واسعًا للغُسل أو التيمم لو كانت معذورة.
اذن هنالك احكام خاصه للمرأة الحائض ويمكن تفصيلها كألاتي :
1. المرأة التي تحيض أثناء النهار يُبطل صومها بمجرد نزول الدم، حتى لو كان في اللحظة الأخيرة قبل الغروب.
2. إذا طهرت المرأة قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح إن كان يمكنها الغُسل أوالتيمم قبل الفجر.
3. يجب قضاء الصوم بعد الطهر، ولا كفارة عليها إذا أفطرت بسبب الحيض أو النفاس.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
لازلنا في شرائط وجوب الصوم ووصلنا الى الشرط الرابع: الخلو من الحيض والنفاس
وذلك بان لا تكون المرأة حائضاً ولا نفساء، فلو كانت ولو في لحظة واحدة من النهار حائضاً أو نفساء لم يجب عليها الصوم، بل لا يصح منها ويجب عليها القضاء،
وقد تقدم معنى الحيض وانه الدم الذي تعتاده المرأة في الشهر مرة في الغالب، وهو دمٍ أسود - شديد الحمرة - أو أحمر عبيط يخرج بحرقة و دفق واقله ثلاثة واكثره عشرة.
وأما النفاس فهو دم تراه المرأة حين الولادة أو بعدها ولا حد لأقله وأكثره عشرة.
اذن وجوب الصيام مشروط بالطهارة من الحيض والنفاس، أي أن المرأة التي تكون في حالة حيض أو نفاس لا يجب عليها الصيام، وإذا صامت في هذه الحالة فصيامها غير صحيح.
أي أن عبادتها غير مجزية ولا تحتسب. وبعد انتهاء العذر (أي الطهر من الحيض أو النفاس)، يجب عليها قضاء الأيام التي أفطرتها لاحقًا.
نعم لو طهرت المرأة قبل الفجر ولم تغتسل، فيصح منها الصيام بشرط أن يكون الوقت واسعًا للغُسل أو التيمم لو كانت معذورة.
اذن هنالك احكام خاصه للمرأة الحائض ويمكن تفصيلها كألاتي :
1. المرأة التي تحيض أثناء النهار يُبطل صومها بمجرد نزول الدم، حتى لو كان في اللحظة الأخيرة قبل الغروب.
2. إذا طهرت المرأة قبل الفجر ولم تغتسل، فصيامها صحيح إن كان يمكنها الغُسل أوالتيمم قبل الفجر.
3. يجب قضاء الصوم بعد الطهر، ولا كفارة عليها إذا أفطرت بسبب الحيض أو النفاس.