بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد خمسة أو ثمانية أشهر أو أقل، أو أكثر 1 من مقدمه «صلى الله عليه وآله» المدينة، آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار.
وزاد ابن سعد: أنه «صلى الله عليه وآله» آخى في نفس الوقت بين المهاجرين والمهاجرين 2.
آخى بينهم على الحق والمواساة (وقيل: والتوارث) فنزلت سورة الأنفال التي تجعل الإرث لأولي الأرحام قبل أن يموت أحد من المتآخيين 3؛ لأن أول من مات من المهاجرين ـ كما يقولون ـ هو عثمان بن مظعون، مات بعد بدر 4.
المؤاخاة على التوارث موضع شك
لماذا لم يورث النبي «صلى الله عليه وآله» ممن استشهدوا في بدر من المهاجرين أو الأنصار، مع أن ذلك قد كان قبل نزول آية ﴿ ... وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ... ﴾ 5؟ حيث إن قولهم : إنه لم يمت أحد من المؤمنين قبل عثمان بن مظعون ، الذي مات بعد بدر ، لا يصح ، إذ قد استشهد في بدر نفسها عدد منهم ، نعم يمكن أن يكون عثمان بن مظعون أول مسلم مات حتف أنفه، أو لعله أول مسلم مات من المهاجرين.
ثالثاً : إن كون عثمان بن مظعون مات بعد نزول الآية الرافعة للحكم السابق غير معلوم، وإنما ذلك محض اجتهاد من المؤرخين والمؤلفين.
عدد الذين كانت المؤاخاة بينهم
ويقولون : كان المسلمون حين المؤاخاة تسعين رجلاً ، منهم خمسة وأربعون رجلاً من الأنصار ، ومثلهم من المهاجرين ، ويدعي ابن الجوزي : أنه أحصاهم فكانوا جميعاً ستة وثمانين رجلاً .
وقيل : مئة رجل 6 .
ولربما يكون هذا هو العدد الذي وقعت المؤاخاة بين أفراده حسبما توفر من عدد المهاجرين ، لا أن عدد المسلمين كان هو ذلك ؛ وإلا فإنها تكون صدفة نادرة أن يكون عدد من أسلم من المهاجرين مساوياً لعدد من أسلم من الأنصار بلا زيادة ولا نقيصة!!
استمرار المؤاخاة
ومهما يكن من أمر :فإن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» استمر يجدد المؤاخاة ، بحسب من يدخل في الإسلام ، أو يحضر إلى المدينة من المسلمين 7 ويدل على ذلك ، أنهم يذكرون : أنه «صلى الله عليه وآله» قد آخى بين أبي ذر والمنذر بن عمرو أو سلمان الفارسي ، وأبو ذر إنما قدم المدينة بعد أحد ، كما أنه قد آخى بين الزبير وابن مسعود ، وقد وصل ابن مسعود إلى المدينة والنبي «صلى الله عليه وآله» يتجهز إلى بدر 8.
ولكن ، ربما يشكل على العدد المذكور في قضية المؤاخاة: بأن المسلمين كانوا أكثر من ذلك بكثير ، فقد بايعه من أهل المدينة في العقبة الثانية أكثر من ثمانين ، كما أنه جهز جيشاً بعد عشرة أو ثلاثة عشر شهراً إلى بدر قوامه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً.
ويمكن الجواب :
أولاً : بما ذكره البعض من أن المؤاخاة كانت بين مئة وخمسين من الأنصار ، ومئة وخمسين من المهاجرين 9 .
ثانياً : لو قلنا بعدم صحة ذلك ؛ لأن الذين خرجوا من المهاجرين إلى بدر كانوا ما بين الستين والثمانين ـ على اختلاف النقل ـ فإننا نقول : إن المذكور في النص هو العدد المهاجري الذي وقعت المؤاخاة بينه وبين نظيره من الأنصار ، وقد كان الأنصار أكثر بكثير من المهاجرين ، والمهاجرون هم الذين كانوا خمسة وأربعين ، على ما يظهر ، فكانت المؤاخاة بين هؤلاء وبين مثلهم من الأنصار ، ثم استمرت المؤاخاة كلما ازداد عدد المهاجرين ، حتى بلغوا مئة وخمسين رجلاً ، كما في النص الآنف الذكر .
وذلك لا يعني أن يبقى الآخرون من مسلمي الأنصار من دون مؤاخاة فيما بينهم .
المؤاخاة بين كل ونظيره
ولقد كان «صلى الله عليه وآله» يؤاخي بين الرجل ونظيره ، كما يظهر من ملاحظة المؤاخاة قبل الهجرة، وبعدها ، فقد آخى قبل الهجرة ـ على الظاهر ـ بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين نفسه وعلي 10 .
ولكن ابن حبان يذكر : أن ذلك كان في المؤاخاة الثانية في المدينة ، وزاد فيهم : سعد بن أبي وقاص ، وعمار بن ياسر 11 وهؤلاء كلهم من المهاجرين.
وفي المدينة آخى بين أبي بكر وخارجة بن زهير ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وهكذا . . ثم أخذ بيد علي فقال : هذا أخي . . . وآخى أيضاً بين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل.
قد أورد على هذا الأخير بأن جعفر كان حينئذٍ في الحبشة 12.
والجواب عنه : هو ما تقدم ، من أنه «صلى الله عليه وآله» قد استمر يؤاخي بين المسلمين كلما قدم المدينة منهم أحد.
وقد أجاب البعض : بأنه أرصده لأخوته حين يقدم 13.
فيرد سؤال : ما هو السبب في تخصيص جعفر بهذا الأمر ؟!
إلا أن يقال : إن المقصود هو إظهار الاهتمام بشأن جعفر ، والتنبيه على فضله .
مؤاخاة النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام
وروى أحمد بن حنبل وغيره
أنه «صلى الله عليه وآله» آخى بين الناس ، وترك علياً حتى الأخير ، حتى لا يرى له أخاً ؛ فقال : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك وتركتني ؟
انت اخي وانا اخوك
فقال : إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي ، وأنا أخوك ، فإن ذكرك أحد ، فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعيها بعدك إلا كذاب ، والذي بعثني بالحق ، ما أخرتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي 14 .
ومن طريف الأمر :
أنه «عليه السلام» قد قال هذه الكلمة بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله» : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وذلك في خضم الأحداث التي انتهت بغصب الخلافة من وارث النبي «صلى الله عليه وآله» ، فكذبوه ؟!
وقالوا له : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا 15 ، فاعجب بعد هذا ما بدا لك!!
وقوله «صلى الله عليه وآله» :
وأنت أخي ووارثي يطرح علينا سؤالاً ، وهو أنه إذا كان المراد : أنه وارث لعلم النبي «صلى الله عليه وآله» دون غيره ، فمن أولى بمقام النبي «صلى الله عليه وآله» منه ؟!
وإن كان المراد : أنه وارثه بقول مطلق ، حتى المال ، فيرد عليه : أن المال كان حقاً لفاطمة «عليها السلام» 16 ، وقد استولى الذين جاؤوا بعد النبي «صلى الله عليه وآله» على أموالها ، ومنها فدك وغيرها كما سنذكره حين الكلام حول غزوة بني النضير في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
ومهما يكن من أمر ، فإن التأمل في عملية المؤاخاة يعطينا : أنه قد لوحظ فيها المسانخة بين الأشخاص ، وتشابه وتلاؤم نفسياتهم ، وإلى ذلك أشار الأزري رحمه الله حينما قال مخاطباً علياً «عليه السلام» :
لك ذات كذاتـه حيث لولا *** أنها مثلها لمـا آخاهـا
تواتر حديث المؤاخاة
وعلى كل حال ، فإن حديث المؤاخاة متواتر لا يمكن إنكاره ، ولا التشكيك فيه ، ولا سيما مؤاخاة النبي «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام» ، سواء في المؤاخاة الأولى في مكة ، أم في الثانية في المدينة ، وهو مروي عن عشرات من الصحابة والتابعين كما يتضح للمراجع 17.
------------------------------السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد خمسة أو ثمانية أشهر أو أقل، أو أكثر 1 من مقدمه «صلى الله عليه وآله» المدينة، آخى بين أصحابه من المهاجرين والأنصار.
وزاد ابن سعد: أنه «صلى الله عليه وآله» آخى في نفس الوقت بين المهاجرين والمهاجرين 2.
آخى بينهم على الحق والمواساة (وقيل: والتوارث) فنزلت سورة الأنفال التي تجعل الإرث لأولي الأرحام قبل أن يموت أحد من المتآخيين 3؛ لأن أول من مات من المهاجرين ـ كما يقولون ـ هو عثمان بن مظعون، مات بعد بدر 4.
المؤاخاة على التوارث موضع شك
لماذا لم يورث النبي «صلى الله عليه وآله» ممن استشهدوا في بدر من المهاجرين أو الأنصار، مع أن ذلك قد كان قبل نزول آية ﴿ ... وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَىٰ بِبَعْضٍ ... ﴾ 5؟ حيث إن قولهم : إنه لم يمت أحد من المؤمنين قبل عثمان بن مظعون ، الذي مات بعد بدر ، لا يصح ، إذ قد استشهد في بدر نفسها عدد منهم ، نعم يمكن أن يكون عثمان بن مظعون أول مسلم مات حتف أنفه، أو لعله أول مسلم مات من المهاجرين.
ثالثاً : إن كون عثمان بن مظعون مات بعد نزول الآية الرافعة للحكم السابق غير معلوم، وإنما ذلك محض اجتهاد من المؤرخين والمؤلفين.
عدد الذين كانت المؤاخاة بينهم
ويقولون : كان المسلمون حين المؤاخاة تسعين رجلاً ، منهم خمسة وأربعون رجلاً من الأنصار ، ومثلهم من المهاجرين ، ويدعي ابن الجوزي : أنه أحصاهم فكانوا جميعاً ستة وثمانين رجلاً .
وقيل : مئة رجل 6 .
ولربما يكون هذا هو العدد الذي وقعت المؤاخاة بين أفراده حسبما توفر من عدد المهاجرين ، لا أن عدد المسلمين كان هو ذلك ؛ وإلا فإنها تكون صدفة نادرة أن يكون عدد من أسلم من المهاجرين مساوياً لعدد من أسلم من الأنصار بلا زيادة ولا نقيصة!!
استمرار المؤاخاة
ومهما يكن من أمر :فإن النبي الأكرم «صلى الله عليه وآله» استمر يجدد المؤاخاة ، بحسب من يدخل في الإسلام ، أو يحضر إلى المدينة من المسلمين 7 ويدل على ذلك ، أنهم يذكرون : أنه «صلى الله عليه وآله» قد آخى بين أبي ذر والمنذر بن عمرو أو سلمان الفارسي ، وأبو ذر إنما قدم المدينة بعد أحد ، كما أنه قد آخى بين الزبير وابن مسعود ، وقد وصل ابن مسعود إلى المدينة والنبي «صلى الله عليه وآله» يتجهز إلى بدر 8.
ولكن ، ربما يشكل على العدد المذكور في قضية المؤاخاة: بأن المسلمين كانوا أكثر من ذلك بكثير ، فقد بايعه من أهل المدينة في العقبة الثانية أكثر من ثمانين ، كما أنه جهز جيشاً بعد عشرة أو ثلاثة عشر شهراً إلى بدر قوامه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً.
ويمكن الجواب :
أولاً : بما ذكره البعض من أن المؤاخاة كانت بين مئة وخمسين من الأنصار ، ومئة وخمسين من المهاجرين 9 .
ثانياً : لو قلنا بعدم صحة ذلك ؛ لأن الذين خرجوا من المهاجرين إلى بدر كانوا ما بين الستين والثمانين ـ على اختلاف النقل ـ فإننا نقول : إن المذكور في النص هو العدد المهاجري الذي وقعت المؤاخاة بينه وبين نظيره من الأنصار ، وقد كان الأنصار أكثر بكثير من المهاجرين ، والمهاجرون هم الذين كانوا خمسة وأربعين ، على ما يظهر ، فكانت المؤاخاة بين هؤلاء وبين مثلهم من الأنصار ، ثم استمرت المؤاخاة كلما ازداد عدد المهاجرين ، حتى بلغوا مئة وخمسين رجلاً ، كما في النص الآنف الذكر .
وذلك لا يعني أن يبقى الآخرون من مسلمي الأنصار من دون مؤاخاة فيما بينهم .
المؤاخاة بين كل ونظيره
ولقد كان «صلى الله عليه وآله» يؤاخي بين الرجل ونظيره ، كما يظهر من ملاحظة المؤاخاة قبل الهجرة، وبعدها ، فقد آخى قبل الهجرة ـ على الظاهر ـ بين أبي بكر وعمر، وبين طلحة والزبير، وبين عثمان وعبد الرحمن بن عوف، وبين نفسه وعلي 10 .
ولكن ابن حبان يذكر : أن ذلك كان في المؤاخاة الثانية في المدينة ، وزاد فيهم : سعد بن أبي وقاص ، وعمار بن ياسر 11 وهؤلاء كلهم من المهاجرين.
وفي المدينة آخى بين أبي بكر وخارجة بن زهير ، وبين عمر وعتبان بن مالك ، وهكذا . . ثم أخذ بيد علي فقال : هذا أخي . . . وآخى أيضاً بين حمزة وزيد بن حارثة ، وبين جعفر بن أبي طالب ومعاذ بن جبل.
قد أورد على هذا الأخير بأن جعفر كان حينئذٍ في الحبشة 12.
والجواب عنه : هو ما تقدم ، من أنه «صلى الله عليه وآله» قد استمر يؤاخي بين المسلمين كلما قدم المدينة منهم أحد.
وقد أجاب البعض : بأنه أرصده لأخوته حين يقدم 13.
فيرد سؤال : ما هو السبب في تخصيص جعفر بهذا الأمر ؟!
إلا أن يقال : إن المقصود هو إظهار الاهتمام بشأن جعفر ، والتنبيه على فضله .
مؤاخاة النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام
وروى أحمد بن حنبل وغيره
أنه «صلى الله عليه وآله» آخى بين الناس ، وترك علياً حتى الأخير ، حتى لا يرى له أخاً ؛ فقال : يا رسول الله ، آخيت بين أصحابك وتركتني ؟
انت اخي وانا اخوك
فقال : إنما تركتك لنفسي ، أنت أخي ، وأنا أخوك ، فإن ذكرك أحد ، فقل : أنا عبد الله وأخو رسوله ، لا يدعيها بعدك إلا كذاب ، والذي بعثني بالحق ، ما أخرتك إلا لنفسي ، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي ، وأنت أخي ووارثي 14 .
ومن طريف الأمر :
أنه «عليه السلام» قد قال هذه الكلمة بعد وفاة النبي «صلى الله عليه وآله» : أنا عبد الله وأخو رسوله ، وذلك في خضم الأحداث التي انتهت بغصب الخلافة من وارث النبي «صلى الله عليه وآله» ، فكذبوه ؟!
وقالوا له : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا 15 ، فاعجب بعد هذا ما بدا لك!!
وقوله «صلى الله عليه وآله» :
وأنت أخي ووارثي يطرح علينا سؤالاً ، وهو أنه إذا كان المراد : أنه وارث لعلم النبي «صلى الله عليه وآله» دون غيره ، فمن أولى بمقام النبي «صلى الله عليه وآله» منه ؟!
وإن كان المراد : أنه وارثه بقول مطلق ، حتى المال ، فيرد عليه : أن المال كان حقاً لفاطمة «عليها السلام» 16 ، وقد استولى الذين جاؤوا بعد النبي «صلى الله عليه وآله» على أموالها ، ومنها فدك وغيرها كما سنذكره حين الكلام حول غزوة بني النضير في هذا الكتاب إن شاء الله تعالى .
ومهما يكن من أمر ، فإن التأمل في عملية المؤاخاة يعطينا : أنه قد لوحظ فيها المسانخة بين الأشخاص ، وتشابه وتلاؤم نفسياتهم ، وإلى ذلك أشار الأزري رحمه الله حينما قال مخاطباً علياً «عليه السلام» :
لك ذات كذاتـه حيث لولا *** أنها مثلها لمـا آخاهـا
تواتر حديث المؤاخاة
وعلى كل حال ، فإن حديث المؤاخاة متواتر لا يمكن إنكاره ، ولا التشكيك فيه ، ولا سيما مؤاخاة النبي «صلى الله عليه وآله» لعلي «عليه السلام» ، سواء في المؤاخاة الأولى في مكة ، أم في الثانية في المدينة ، وهو مروي عن عشرات من الصحابة والتابعين كما يتضح للمراجع 17.
1. راجع البحار ج19 ص122 ، وهامش ص130 عن مناقب ابن شهرآشوب ج1 ص152 ، وعن المقريزي ، عن المنتقى في مولود المصطفى ، والمواهب اللدنية ج2 ص71 ، وتاريخ الخميس ج1 ص35 ، عن أسد الغابة ، ووفاء الوفاء ج1 ص267 ، وفتح الباري ج7 ص210 ، والسيرة الحلبية ج2 ص92 .
2. طبقات ابن سعد (ط ليدن) ج1 قسم2 ص1 .
3. راجع بحار الأنوار للعلامة المجلسي (رحمه الله) ج19 هامش ص130 ، والسيرة الحلبية ج2 ص92 و93 .
4. الإصابة ج2 ص464 ، والكامل لابن الأثير (ط صادر) ج2 ص141 .
5. القران الكريم: سورة الأنفال (8)، الآية: 75، الصفحة: 186.
6. راجع : طبقات ابن سعد ج1 قسم2 ص1 ، والمواهب اللدنية ج1 ص71 ، وفتح الباري ج7 ص210 ، والسيرة الحلبية ج2 ص90 ، والبحار ج19 ص130 عن المنتقى ، والمقريزي .
7. فتح الباري ج7 ص211 .
8. a. b. فتح الباري ج7 ص145 .
9. راجع : البحار ج19 ص130 .
10. مستدرك الحاكم ج3 ص14 ، ووفاء الوفاء ج1 ص267 و268 ، والسيرة الحلبية ج2 ص20 ، والسيرة النبوية لدحلان ج1 ص155 ، وفتح الباري ج7 ص211 ، والإستيعاب .
11. الثقات ج1 ص138 ـ 142 .
12. سيرة ابن هشام ج2 ص151 ، والسيرة الحلبية ، وغير ذلك .
13. البداية والنهاية ج3 ص227 ، والسيرة الحلبية ج2 ص91 .
14. راجع : نهج الحق في ضمن دلائل الصدق ص267 ، وينابيع المودة ص56 ، وتذكرة الخواص ص23 عن أحمد في الفضائل ، وصححه ، وابن الجوزي ، ونقل عن كنز العمال ج6 ص390 ، والرياض النضرة ج2 ص209 ، وتاريخ ابن عساكر ج6 ص21 ، وكفاية الشنقيطي ص35 و44 والثقات ج1 ص141 و142 .
15. الإمامة والسياسة ج1 ص13 ، وأعلام النساء ج4 ص115 ، وتفسير البرهان ج2 ص93 .
16. راجع : الكافي ج1 ص458 بتحقيق الغفاري ، والبحار (ط حجرية) ج8 ص231 و (ط جديدة) ج100 ص197 ، وكشف الغمة ج2 ص132 ، والأمالي للطوسي ج1 ص108 ، والعوالم ج11 ص518 ، والأمالي للمفيد (ط مؤسسة النشر الإسلامي) ص283 ، وراجع : مرآة العقول ج5 ص331 ، وغير ذلك .
17. راجع : تاريخ الخميس ج1 ص353 ، ووفاء الوفاء ج1 ص267 و268 ، وينابيع المودة ص56 و57 عن مسند أحمد ، وتذكرة الخواص ص22 ـ 24 ، وحكي عن الترمذي أنه صححه ، والسيرة الحلبية ج2 ص20 و90 ، ومستدرك الحاكم ج3 ص14 ، والثقات لابن حبان ج1 ص138 ، وفرائد السمطين ج1 الباب العشرون ، والفصول المهمة لابن الصباغ ص22 و29 ، والبداية والنهاية ج3 ص226 وج7 ص35 ، وتاريخ الخلفاء ص170 ، ودلائل الصدق ج2 ص268 ـ 270 عن كنز العمال ، وعن البيهقي في سننه ، والضياء في المختارة ، وعبد الله بن أحمد في زيادات المسند ثمانية أحاديث ، وأبيه في المسند وفي الفضائل ، وأبي يعلى والطبراني ، وابن عدي ، والجمع بين الصحاح الستة ، وأخرج الخوارزمي اثني عشر حديثا ، وابن المغازلي ثمانية أحاديث ، وسيرة ابن هشام ج2 ص150 ، والغدير ج3 ص112 حتى ص125 عن بعض من تقدم وعن المصادر التالية : جامع الترمذي ج2 ص13 ، ومصابيح البغوي ج2 ص199 ، والإستيعاب ج2 ص460 ، ترجمة أمير المؤمنين ، وعد حديث المؤاخاة من الآثار الثابتة ، وتيسير الوصول ج3 ص271 ، ومشكاة المصابيح هامش المرقاة ج5 ص569 ، والمرقاة ص73 ـ 75 ، والإصابة ج2 ص507 ، والمواقف ج3 ص276 ، وشرح المواهب ج1 ص373 ، وطبقات الشعراني ج2 ص55 ، وتاريخ القرماني هامش الكامل ج1 ص216 ، وسيرة دحلان هامش الحلبية ج1 ص325 ، وكفاية الشنقيطي ص34 ، والإمام علي تأليف محمد رضا ص21 ، والإمام علي لعبد الفتاح عبد المقصود ص73 ، والفتاوى الحديثية ص42 ، وشرح النهج ج2 ص62 ، وصححه وعده مما استفاض من الروايات ، وكنز العمال ج6 ص294 و299 و390 و399 و400 و54 .
تعليق