حياكم الله جميعا وشكرا لتواصلكم وفقكم الله جميعا كلنا نسعى لخدمة المذهب ونشر العلوم التي تخدم الدين
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ولائيات
تقليص
X
-
ولائيات :4
روي عن الصادق (عليه السلام) انه قال : فيما أوحى الله إلى داود : يا داود !.. أبلغ مواليَّ عني السلام وأني أقول : رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكر أمرنا ، فإنّ ثالثهما ملكٌ يستغفر لهما ، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله تعالى بهما الملائكة ، فإذ اجتمعتم فاشتغلوا بالذكر ، فإنّ في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياؤنا ، وخير الناس من بعدنا من ذاكر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولائيات :7
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} هل يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة من درجات التطهير؟..
نعم، هنالك في القرآن الكريم آيات، نفهم منها أن الله -عز وجل- إذا أحب عبدا تصرف في قلبه!.. فالإنسان يجاهد في ترك المعاصي، وفعل الواجبات.. ولكن الله -عز وجل- يتصرف في قلوب البعض {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ}؛ أي يصبح الحرام ثقيلا على نفس الإنسان، والواجب مستمتعا به.. وعندئذ لا تكلف في البين!.. فالذي يكره الحرام، سوف لن يرجع إليه.. أما الذي يحب الحرام، ويجاهد نفسه في عدم ارتكابه؛ فإنه سيسقط يوما في فخ الشيطان.. إذن، كما أن الله -عز وجل- أذهب الرجس عن أهل البيت بالدرجة العليا، هو قادر على أن يتصرف في قلوبنا، ويمكن أن نصل إلى درجة من درجات الطهارة.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
:ولائيات 8 :
للعقل الجمعي إيجابيات منها: التعرض لأجواء الرحمة الشاملة للهيئة الجماعية، فإذا كانت النتائج في علم المنطق تابعة لأخس المقدمات، فان الألطاف الإلهية بالنسبة للجمع، تابعة لأرقى الافراد، فباعتبارهم يلطف الحق بالجميع، وإليكم هذا النص الدال على هذا المعنى (أن الملائكة يمرون على حلق الذكر، فيقومون على رؤوسهم، فيبكون لبكائهم، ويؤمنون على دعائهم، فيقول الله تعالى: اشهدوا اني قد غفرت لهم وآمنتهم مما يخافون، فيقولون ربنا: إن فيهم فلانا ولم يذكرك ، فيقول: قد غفرت له بمجالسته لهم ، فإن الذاكرين ممن لا يشقى بهم جليسهم).
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ولائيات :9
أكثر السادة هم من ذُرية الامام موسى بن جعفر عليه السلام، المعذب في قعر السجون، يوم القيامة موسى بن جعفر (ع) يفتخر بولده علي بن موسى الرضا (ع).. وهنالك رواية عن سليمان بن حفص المروزي، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) يقول: (من زار قبر ولدي علي كان له عند الله –تعالى- سبعون حجة مبرورة).. قلت: سبعون حجة، قال: (نعم، وسبعون ألف حجة، ثم قال: رب حجة لا تقبل، ومن زاره أو بات عنده ليلة، كان كمن زار الله -تعالى- في عرشه).. قلت: كمن زار الله في عرشه؟.. قال: (نعم، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الله –تعالى- أربعة من الأولين وأربعة من الآخرين: فأما الأولين: فنوح، وإبراهيم، وموسى، وعيسى (ع).. وأما الأربعة الآخرون: فمحمد، وعلي، والحسن، والحسين (ص).. ثم يمد المطمار، فتقعد معنا زوار قبور الأئمة، ألا إن أعلاهم درجة، وأقربهم حبوة؛ زوار قبر ولدي علي).. عن علي بن مهزيار قال: قلت لأبي جعفر (ع) يعني محمد بن علي الرضا (ع): جعلت فداك!.. زيارة الرضا (ع) أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين (ع)؟.. فقال: (زيارة أبي (ع) أفضل.. وذلك أن أبا عبد الله (ع) يزوره كل الناس، وأبي (ع) لا يزوره إلا الخواص من الشيعة).. إذا ذهب أحدنا إلى المدينة، ووقف أمام قبر النبي، وقال: يا أبتاه، يا رسول الله!.. بنية الولادة المعنوية، هل هذا لا يجوز؟.. أليس هو القائل: (أنا وعليٌ أبوا هذهِ الأمة)؟..
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق