تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تفسير قوله تعالى:
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ (مريم: 56)
هذه الآية الكريمة تشير إلى النبي إدريس (عليه السلام) وتصفه بصفات عظيمة:
1. ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ﴾
أي اجعل له ذكرًا في القرآن الكريم، مما يدل على مكانته العالية عند الله.
2. ﴿إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا﴾
الصدّيق هو الشخص الذي بلغ مرتبة عالية في التصديق بالحق، وهو أرفع درجات الإيمان بعد النبوة.
• قال العلامة الطباطبائي في الميزان: “الصدق هو مطابقة القول للواقع، والصديق هو الذي لا يكذب أبدًا، سواء في قوله أو فعله أو عقيدته.”
والصدّيقية مرتبة عالية تدل على العصمة.
3. ﴿نَبِيًّا﴾
أي أن إدريس كان نبيًّا من أنبياء الله، يوحى إليه، وهو من الأنبياء السابقين للنبي نوح (عليه السلام).
و يعتقد ان إدريس من أجداد النبي نوح (عليه السلام).
و أنه أول من خط بالقلم وعلم الناس الحساب والفلك.
و سُمِّي إدريس لكثرة دراسته للكتب السماوية.
و أول من خاط الثياب، وكان الناس قبله يلبسون الجلود.
ورد في بعض الروايات أنه رفع إلى السماء الرابعة أو السادسة.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): “رفع إدريس كما رفع عيسى، ولم يمت في الأرض.”
وفي كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي (ج 11، باب أحوال إدريس عليه السلام)
عن الإمام الباقر (ع): كان إدريس (عليه السلام ) نبياً صديقاً دعا قومه إلى توحيد الله، وكان صبورًا على الأذى.
ورُفع إلى السماء، وأكرمه الله بأن جعله من المقربين.
و عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): “إن إدريس (عليه السلام ) كان أول من خط بالقلم وعلم النجوم والحساب.”
اما قوله تعالى (ورفعناه مكانا عليا)
ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن المقصود بـ “ورفعناه مكانًا عليًّا” هو أن الله رفع النبي إدريس (عليه السلام) إلى السماء تكريمًا له، وجعله في منزلة رفيعة.
بعض الروايات تشير إلى أنه رفع إلى السماء الرابعة، بينما في روايات أخرى أنه في السماء السادسة. كما ورد أنه لم يمت في الأرض، بل رفعه الله كما رفع عيسى (عليه السلام)، وهو حي في السماوات.
وهذا الرفع قد يكون رفعًا جسديًا كما هو الحال مع عيسى (عليه السلام)، أو رفعًا معنويًا أي بجعله في مقام روحي عالٍ وقريب من الله .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
تفسير قوله تعالى:
﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا﴾ (مريم: 56)
هذه الآية الكريمة تشير إلى النبي إدريس (عليه السلام) وتصفه بصفات عظيمة:
1. ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ﴾
أي اجعل له ذكرًا في القرآن الكريم، مما يدل على مكانته العالية عند الله.
2. ﴿إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا﴾
الصدّيق هو الشخص الذي بلغ مرتبة عالية في التصديق بالحق، وهو أرفع درجات الإيمان بعد النبوة.
• قال العلامة الطباطبائي في الميزان: “الصدق هو مطابقة القول للواقع، والصديق هو الذي لا يكذب أبدًا، سواء في قوله أو فعله أو عقيدته.”
والصدّيقية مرتبة عالية تدل على العصمة.
3. ﴿نَبِيًّا﴾
أي أن إدريس كان نبيًّا من أنبياء الله، يوحى إليه، وهو من الأنبياء السابقين للنبي نوح (عليه السلام).
و يعتقد ان إدريس من أجداد النبي نوح (عليه السلام).
و أنه أول من خط بالقلم وعلم الناس الحساب والفلك.
و سُمِّي إدريس لكثرة دراسته للكتب السماوية.
و أول من خاط الثياب، وكان الناس قبله يلبسون الجلود.
ورد في بعض الروايات أنه رفع إلى السماء الرابعة أو السادسة.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): “رفع إدريس كما رفع عيسى، ولم يمت في الأرض.”
وفي كتاب بحار الأنوار - العلامة المجلسي (ج 11، باب أحوال إدريس عليه السلام)
عن الإمام الباقر (ع): كان إدريس (عليه السلام ) نبياً صديقاً دعا قومه إلى توحيد الله، وكان صبورًا على الأذى.
ورُفع إلى السماء، وأكرمه الله بأن جعله من المقربين.
و عن أمير المؤمنين (عليه السلام ): “إن إدريس (عليه السلام ) كان أول من خط بالقلم وعلم النجوم والحساب.”
اما قوله تعالى (ورفعناه مكانا عليا)
ورد في روايات أهل البيت (عليهم السلام) أن المقصود بـ “ورفعناه مكانًا عليًّا” هو أن الله رفع النبي إدريس (عليه السلام) إلى السماء تكريمًا له، وجعله في منزلة رفيعة.
بعض الروايات تشير إلى أنه رفع إلى السماء الرابعة، بينما في روايات أخرى أنه في السماء السادسة. كما ورد أنه لم يمت في الأرض، بل رفعه الله كما رفع عيسى (عليه السلام)، وهو حي في السماوات.
وهذا الرفع قد يكون رفعًا جسديًا كما هو الحال مع عيسى (عليه السلام)، أو رفعًا معنويًا أي بجعله في مقام روحي عالٍ وقريب من الله .
تعليق