اختيار اسم الإمام الحسن (ع) عند ولادته اختيار رباني من الله عز وجل .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نبارك لجميع المؤمنين والمؤمنات في هذا اليوم ولادة كريم أهل البيت ثاني الأئمة الطاهرين الإمام الحسن المجتبى (ع) .
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( ولادة الإمام الحسن (ع( : وولد الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة ، على ما هو الأقوى ، وكان رسول الله (ص) قد أمرهم أن يلفوه في خرقةٍ بيضاء ، فأخذه (ص) وقبله ، وأدخل لسانه في فيه ، يمصه إياه ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وحلق رأسه ، وتصدق بوزن شعره ورقاً (أي فضة) ، وطلى رأسه بالخلوق . ثم قال : يا أسماء ، الدم فعل الجاهلية . 1 وسأل علياً عليه السلام ، إن كان قد سماه .
فقال عليه السلام : ما كنت لأسبقك باسمه.
فقال (ص) : ما كنت لأسبق ربي باسمه .
فأوحى الله إليه: إن علياً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه ؟
قال : شبر.
قال : لساني عربي .
قال : سمه : الحسن ، فسماه الحسن ) . 2
***********************
1 - أي أن طلي رأس المولود بالدم إنما هو من فعل الجاهلية.
2 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 5 ، ص 261 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
نبارك لجميع المؤمنين والمؤمنات في هذا اليوم ولادة كريم أهل البيت ثاني الأئمة الطاهرين الإمام الحسن المجتبى (ع) .
قال السيد جعفر مرتضى العاملي : ( ولادة الإمام الحسن (ع( : وولد الإمام الحسن عليه الصلاة والسلام في النصف من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة ، على ما هو الأقوى ، وكان رسول الله (ص) قد أمرهم أن يلفوه في خرقةٍ بيضاء ، فأخذه (ص) وقبله ، وأدخل لسانه في فيه ، يمصه إياه ، وأذن في أذنه اليمنى ، وأقام في اليسرى ، وحلق رأسه ، وتصدق بوزن شعره ورقاً (أي فضة) ، وطلى رأسه بالخلوق . ثم قال : يا أسماء ، الدم فعل الجاهلية . 1 وسأل علياً عليه السلام ، إن كان قد سماه .
فقال عليه السلام : ما كنت لأسبقك باسمه.
فقال (ص) : ما كنت لأسبق ربي باسمه .
فأوحى الله إليه: إن علياً منك بمنزلة هارون من موسى ، فسمه باسم ابن هارون.
قال : وما كان اسمه ؟
قال : شبر.
قال : لساني عربي .
قال : سمه : الحسن ، فسماه الحسن ) . 2
***********************
1 - أي أن طلي رأس المولود بالدم إنما هو من فعل الجاهلية.
2 - الصحيح من سيرة النبي الأعظم (ص) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 5 ، ص 261 .
تعليق