السيدة زينب الكبرى سلام ربي عليها وصلواته
أأأأي نموذج
يكاد القلب يخرج من مكانه عندما يرى أسمها وعندما يتردد اسمها
مولاتي السيدة الصغرى
عقيلة الطالبين
وجبل الصبر
حقا على كل من تنتسب الى الجنس الانثوي بغض النظر عن الدين والمذهب وووو
ان تجعلها قدوة ومنار لها في حياتها
اللهم أجعلنا على سيرتها ثابتين
ولنهجها سائرون
ولمحبتها دائمون
ولشفاعتها نائلون
باذن الله تعالى
احسنتم
جزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
لك أختاه – اجعليها قدوة
تقليص
X
-
لك أختاه – اجعليها قدوة
الشَّخصيَّة الزّينبيَّة لا تُقاس في اِرتداء العباءة والحجاب فقط ...
السَّيّدة زينب كانت مدرسة للعفاف والحِجاب وكذلك كانت إِمرأَة ذات شخصيَّة قويَّة، لا تتبع أَهوائها ولا تكُن ضعيفة أمام الأجنبيّ، ولا تتكلَّم وتُجادِل الرّجال، ولا تُزاحمهم في الأَدوار، كان يزيد يرتجف خوفًا عندما تكلَّمت وألقت خطبة كاملة بين معشر من كبار الرّجال وكانت بكامل سترها وقوّتها، لم تبكي ولم تصرُخ ولم تخف وكانت إِمرأَة تُعادِل يزيد وجنوده، كانت واقفة شامخة كشجاعة علي، وفصيحة اللسان كجدّها النَّبيّ، وعفيفة ومُحتشمة الخدر كأُمها سيّدة نساء العالمين، ورغم كُلّ هذا كانت النّساء والأطفال أَمانة لديها، وهي إِمرأَة والمرأَة مهما بلغت من قوّة، عاطفتها تغلب علىٰ عقلها وأُنوثتها ورقّة جسدها لا يتحمَّل كُلّ هذا التَّعب ومع ذلك كانت صابرة مُخطّطة ورساليَّة وقائدة، ولم تُخالف أَمر إِمام زمانها ...
لذا علىٰ المرأَة الزَّينبيَّة أن تعمل علىٰ شخصيَّتها وفِكرها وتختار الفِكر السَّامي والشَّخصيَّة الجميلة كـ اِختيار للعباءة والحِجاب .
الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
اترك تعليق: