تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة علو اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [التوبة: ٤١]
علّة تقدِيمُ الأموالِ على الأنفُسِ هنا: لأنَّ الجهادَ بالأموالِ أقلُّ حُضورًا بالذِّهنِ عند سماعِ الأمرِ بالجهادِ، فكانَ ذِكرُهُ أهمَّ بعد ذكرِ الجهادِ مُجملًا.
نعم، وهناك علل أخرى ذكرها المفسرون لتقديم الأموال على الأنفس في الآية:
1. التمهيد للجهاد بالنفس: لأن الإنفاق في سبيل الله هو مقدمة ضرورية لتجهيز الجيوش وشراء العتاد، فكان تقديم المال إشارة إلى أهميته في تمكين المجاهدين من القتال.
2. الابتلاء والاختبار: المال أحبّ إلى النفس في كثير من الأحيان، وقد يكون التفريط فيه أشد على الإنسان من بذل النفس، لذلك بدأ الله به ليُظهر صدق الإيمان قبل الدخول في القتال.
3. شمول التكليف: الجهاد بالنفس لا يكون مطلوبًا من جميع الناس في كل وقت، فقد يكون هناك أعذار تمنع بعضهم، أما الجهاد بالمال فهو واجب عام على القادرين، لذا قُدِّم لشموله.
4. التحفيز على الإنفاق: لأن كثيرًا من الناس يترددون في إخراج المال، فجاء التقديم للتأكيد على أهميته، بينما الجهاد بالنفس غالبًا يأتي بعد قرار حاسم لا يقبل التردد.
هذه بعض العلل التي ذكرها المفسرون، ولكلٍّ منها دلالته الخاصة في سياق الآية.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة علو اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿انفِروا خِفافًا وَثِقالًا وَجاهِدوا بِأَموالِكُم وَأَنفُسِكُم في سَبيلِ اللَّهِ ذلِكُم خَيرٌ لَكُم إِن كُنتُم تَعلَمونَ﴾ [التوبة: ٤١]
علّة تقدِيمُ الأموالِ على الأنفُسِ هنا: لأنَّ الجهادَ بالأموالِ أقلُّ حُضورًا بالذِّهنِ عند سماعِ الأمرِ بالجهادِ، فكانَ ذِكرُهُ أهمَّ بعد ذكرِ الجهادِ مُجملًا.
نعم، وهناك علل أخرى ذكرها المفسرون لتقديم الأموال على الأنفس في الآية:
1. التمهيد للجهاد بالنفس: لأن الإنفاق في سبيل الله هو مقدمة ضرورية لتجهيز الجيوش وشراء العتاد، فكان تقديم المال إشارة إلى أهميته في تمكين المجاهدين من القتال.
2. الابتلاء والاختبار: المال أحبّ إلى النفس في كثير من الأحيان، وقد يكون التفريط فيه أشد على الإنسان من بذل النفس، لذلك بدأ الله به ليُظهر صدق الإيمان قبل الدخول في القتال.
3. شمول التكليف: الجهاد بالنفس لا يكون مطلوبًا من جميع الناس في كل وقت، فقد يكون هناك أعذار تمنع بعضهم، أما الجهاد بالمال فهو واجب عام على القادرين، لذا قُدِّم لشموله.
4. التحفيز على الإنفاق: لأن كثيرًا من الناس يترددون في إخراج المال، فجاء التقديم للتأكيد على أهميته، بينما الجهاد بالنفس غالبًا يأتي بعد قرار حاسم لا يقبل التردد.
هذه بعض العلل التي ذكرها المفسرون، ولكلٍّ منها دلالته الخاصة في سياق الآية.