بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
اعلم انّ علاج الكبر يتم بأمور :
أولاً : بالتفكر في دناءة أصله وعاقبته ، وخسة أحوال البدن وتزلزل بنيانه ، وعدم الاعتماد على الحياة ، وكونه في معرض الفناء والزوال ، وبالتأمّل في صفاته الذميمة وجهله وعجزه.
كما روي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) انّه قال : عجباً للمختال الفخور ، وانّما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يُصنع به
الكافي 2 : 329 ح 4 باب الفخر والكبر ـ عنه البحار 73 : 229 ح 22 باب 130
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انّه قال : عجبت لابن آدم أوّله نطفة ، وآخره جيفة ، وهو قائم بينهما وعاء للغائط ، ثم يتكبّر
البحار 73 : 234 ح 33 باب 130 ـ عن علل الشرائع
ثانياً : الممارسة على أمور يحصل من خلالها على ملكة التواضع كالجلوس في المجالس ، والكلام مع الفقراء والمساكين ، وترك صحبة الأغنياء واتيان أمور تنافي التكبر ، كما نقل انّ من خاف الكبر فليأكل مع خادمه ، وليحلب الشاة بيده ، كما روي بسند معتبر عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) انّه قال : من رقّع جيبه ، وخصف نعله وحمل سلعته ، فقد أمن من الكبر
لبحار 73 : 233 ح 30 باب 130 ـ عن الخصال
ثالثاً : التفكر في انّ نتيجة الكبر تكون خلاف مقصود الانسان ، لأنّ المتكبر يطلب العزّة وقد علم بخبر المخبر الصادق وبالتجربة انّ المتكبر من أذلّ الناس في الدنيا والآخرة ، وانّ المتواضع من أعزّ الخلق ، والتفكر أيضاً في أطوار أئمة الدين وكيف كان تواضعهم ، وأن يتذكّر الأحاديث الذامة للكبر
نسالكم الدعاء
وصلى الله على خير خلقه محمد واله الاطهار
اعلم انّ علاج الكبر يتم بأمور :
أولاً : بالتفكر في دناءة أصله وعاقبته ، وخسة أحوال البدن وتزلزل بنيانه ، وعدم الاعتماد على الحياة ، وكونه في معرض الفناء والزوال ، وبالتأمّل في صفاته الذميمة وجهله وعجزه.
كما روي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) انّه قال : عجباً للمختال الفخور ، وانّما خلق من نطفة ثم يعود جيفة ، وهو فيما بين ذلك لا يدري ما يُصنع به
الكافي 2 : 329 ح 4 باب الفخر والكبر ـ عنه البحار 73 : 229 ح 22 باب 130
وروي بسند معتبر عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انّه قال : عجبت لابن آدم أوّله نطفة ، وآخره جيفة ، وهو قائم بينهما وعاء للغائط ، ثم يتكبّر
البحار 73 : 234 ح 33 باب 130 ـ عن علل الشرائع
ثانياً : الممارسة على أمور يحصل من خلالها على ملكة التواضع كالجلوس في المجالس ، والكلام مع الفقراء والمساكين ، وترك صحبة الأغنياء واتيان أمور تنافي التكبر ، كما نقل انّ من خاف الكبر فليأكل مع خادمه ، وليحلب الشاة بيده ، كما روي بسند معتبر عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) انّه قال : من رقّع جيبه ، وخصف نعله وحمل سلعته ، فقد أمن من الكبر
لبحار 73 : 233 ح 30 باب 130 ـ عن الخصال
ثالثاً : التفكر في انّ نتيجة الكبر تكون خلاف مقصود الانسان ، لأنّ المتكبر يطلب العزّة وقد علم بخبر المخبر الصادق وبالتجربة انّ المتكبر من أذلّ الناس في الدنيا والآخرة ، وانّ المتواضع من أعزّ الخلق ، والتفكر أيضاً في أطوار أئمة الدين وكيف كان تواضعهم ، وأن يتذكّر الأحاديث الذامة للكبر
نسالكم الدعاء
تعليق