تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ردًا على الإشكال المتعلق بعدم قيام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بوظائفه كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال فترة غيبته، يمكن توضيح ما يلي:
1. استمرار اللطف الإلهي بوجود الإمام (عجّل الله فرجه):
وجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يُعتبر لطفًا إلهيًا، حيث يُهيّئ الأرض لقيام الحجة، ويُحفّز المؤمنين على التمسك بدينهم وانتظار الفرج. هذا الوجود بحد ذاته يُساهم في نشر الهداية، حتى وإن كان الإمام غائبًا عن الأنظار.
2. تفويض بعض المهام إلى المؤمنين والعلماء:
خلال فترة الغيبة، تنتقل بعض وظائف الإمام، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى المؤمنين والعلماء. يُعتبر هذا التفويض اختبارًا للمجتمع الإسلامي في مدى التزامه بتعاليم الدين والعمل بها في غياب القائد المعصوم.
3. حكمة الغيبة وتأثيرها على التكليف الشرعي:
الغيبة لا تُلغي التكليف الشرعي؛ بل تُبرز دور المؤمنين في العمل بتعاليم الدين ونشرها. هذا الوضع يُعزّز من مسؤولية الأفراد في تطبيق مبادئ الإسلام والالتزام بها، مما يُساهم في تهيئة الأرضية لظهور الإمام (عجّل الله فرجه).
4. دور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في الرعاية غير المباشرة:
على الرغم من غيبته، فإن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يمارس دورًا غير مباشر في رعاية المؤمنين، من خلال إلهام العلماء الربانيين وتوجيههم، وحفظ الدين من التحريف، مما يُساهم في استمرار الهداية الإلهية.
الخلاصة:
غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لا تعني تعطيل وظائف الإمامة؛ بل تستمر هذه الوظائف بطرق مختلفة، سواء من خلال وجوده اللطفي أو عبر تفويض بعض المهام إلى المؤمنين والعلماء، مما يُحافظ على استمرارية الهداية الإلهية وانتشارها.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ردًا على الإشكال المتعلق بعدم قيام الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) بوظائفه كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال فترة غيبته، يمكن توضيح ما يلي:
1. استمرار اللطف الإلهي بوجود الإمام (عجّل الله فرجه):
وجود الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يُعتبر لطفًا إلهيًا، حيث يُهيّئ الأرض لقيام الحجة، ويُحفّز المؤمنين على التمسك بدينهم وانتظار الفرج. هذا الوجود بحد ذاته يُساهم في نشر الهداية، حتى وإن كان الإمام غائبًا عن الأنظار.
2. تفويض بعض المهام إلى المؤمنين والعلماء:
خلال فترة الغيبة، تنتقل بعض وظائف الإمام، كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إلى المؤمنين والعلماء. يُعتبر هذا التفويض اختبارًا للمجتمع الإسلامي في مدى التزامه بتعاليم الدين والعمل بها في غياب القائد المعصوم.
3. حكمة الغيبة وتأثيرها على التكليف الشرعي:
الغيبة لا تُلغي التكليف الشرعي؛ بل تُبرز دور المؤمنين في العمل بتعاليم الدين ونشرها. هذا الوضع يُعزّز من مسؤولية الأفراد في تطبيق مبادئ الإسلام والالتزام بها، مما يُساهم في تهيئة الأرضية لظهور الإمام (عجّل الله فرجه).
4. دور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في الرعاية غير المباشرة:
على الرغم من غيبته، فإن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يمارس دورًا غير مباشر في رعاية المؤمنين، من خلال إلهام العلماء الربانيين وتوجيههم، وحفظ الدين من التحريف، مما يُساهم في استمرار الهداية الإلهية.
الخلاصة:
غيبة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) لا تعني تعطيل وظائف الإمامة؛ بل تستمر هذه الوظائف بطرق مختلفة، سواء من خلال وجوده اللطفي أو عبر تفويض بعض المهام إلى المؤمنين والعلماء، مما يُحافظ على استمرارية الهداية الإلهية وانتشارها.