الصفات الحقيقية لمعاوية (لع) بنظر الإمام الحسن المجتبى (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من الأمور العجيبة في هذا الزمان هو أن يمدح الناس المعاصرين لنا شخصاً من العصور المتقدمة عليهم بالآلاف أو مئات السنين مع أنه كان مذموماً عند أهل زمانه من قبل الصالحين ، بالإضافة إلى أن التأريخ الإسلامي يشهد على صفحاته السوداء الملطخة بالقتل والدماء والمملوءة بالشر والسوء وبكل عمل يخالف شريعة السماء .
وهذا ما حصل ويحصل فعلاً بالنسبة لشخصية معاوية بن أبي سفيان (لع) التي حاول ويحاول بعض جهلاء أهل السنة تلميعها بادعاءات باطلة وبفضائل كاذبة لم يفعلها قط في حياته .
إلا أن الأشخاص الذين عاصروه وعاشروه عن كثب قد بينوا حقيقة هذا الرجل وصفاته الذميمة التي تلبس بها واقعاً ، ومن الذين عاصروه وعاشروه هو الإمام الحسن المجتبى (ع) .
علماً أن بعض علماء أهل السنة من المنصفين قد بينوا حقيقة وواقع معاوية (لع) من دون تغيير أو تحريف أو تعصب أو غيرها من الأسباب .
روي : ( ... لما قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب وقال : من ابن علي ومن علي ؟! فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا جعل له عدواً من المجرمين ، فأنا ابن علي وأنت ابن صخر ، وأمك هند وأمي فاطمة ، وجدتك قتيلة وجدتي خديجة ، فلعن الله ألأمنا حسباً وأخملنا ذكراً ، وأعظمنا كفراً ، وأشدنا نفاقاً ! فصاح أهل المسجد : آمين آمين . فقطع معاوية خطبته ودخل منزله ) . انتهى .
إنه منطق النبوة الرباني في مواجهة منطق الجاهلية الشيطاني ! وصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال : ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ! ) . 1
***********************
1 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 111 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
من الأمور العجيبة في هذا الزمان هو أن يمدح الناس المعاصرين لنا شخصاً من العصور المتقدمة عليهم بالآلاف أو مئات السنين مع أنه كان مذموماً عند أهل زمانه من قبل الصالحين ، بالإضافة إلى أن التأريخ الإسلامي يشهد على صفحاته السوداء الملطخة بالقتل والدماء والمملوءة بالشر والسوء وبكل عمل يخالف شريعة السماء .
وهذا ما حصل ويحصل فعلاً بالنسبة لشخصية معاوية بن أبي سفيان (لع) التي حاول ويحاول بعض جهلاء أهل السنة تلميعها بادعاءات باطلة وبفضائل كاذبة لم يفعلها قط في حياته .
إلا أن الأشخاص الذين عاصروه وعاشروه عن كثب قد بينوا حقيقة هذا الرجل وصفاته الذميمة التي تلبس بها واقعاً ، ومن الذين عاصروه وعاشروه هو الإمام الحسن المجتبى (ع) .
علماً أن بعض علماء أهل السنة من المنصفين قد بينوا حقيقة وواقع معاوية (لع) من دون تغيير أو تحريف أو تعصب أو غيرها من الأسباب .
روي : ( ... لما قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب وقال : من ابن علي ومن علي ؟! فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : إن الله عز وجل لم يبعث نبياً إلا جعل له عدواً من المجرمين ، فأنا ابن علي وأنت ابن صخر ، وأمك هند وأمي فاطمة ، وجدتك قتيلة وجدتي خديجة ، فلعن الله ألأمنا حسباً وأخملنا ذكراً ، وأعظمنا كفراً ، وأشدنا نفاقاً ! فصاح أهل المسجد : آمين آمين . فقطع معاوية خطبته ودخل منزله ) . انتهى .
إنه منطق النبوة الرباني في مواجهة منطق الجاهلية الشيطاني ! وصدق رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال : ( الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا ! ) . 1
***********************
1 - جواهر التاريخ ، الشيخ علي الكوراني العاملي ، ج 3 ، ص 111 .
تعليق