من أهداف خروج الإمام الحسين (ع) على يزيد (لع) هو لإحياء السنة وإماتة البدعة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي : ( كتب حسين (عليه السلام) مع مولى لهم يقال له : سليمان ، وكتب بنسخة إلى رؤوس الأخماس بالبصرة ، وإلى الأشراف ، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري ، وإلى الأحنف بن قيس ، وإلى المنذر بن الجارود ، وإلى مسعود بن عمرو ، وإلى قيس بن الهيثم ، وإلى عمرو بن عبيد الله بن معمر ، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها .
أما بعد ، فإن الله اصطفى محمدا (صلى الله عليه وآله) على خلقه ، وأكرمه بنبوته ، واختاره لرسالته ، ثم قبضه الله إليه ، وقد نصح لعباده ، وبلغ ما أرسل به (صلى الله عليه وآله) وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته ، وأحق الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه ، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق ، فرحمهم الله وغفر لنا ولهم .
وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب ، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ، فان السنة قد أميتت ، وإن البدعة قد أحييت ، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد ، والسلام عليكم ورحمة الله ) . 1
********************
1 - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 383 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي : ( كتب حسين (عليه السلام) مع مولى لهم يقال له : سليمان ، وكتب بنسخة إلى رؤوس الأخماس بالبصرة ، وإلى الأشراف ، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري ، وإلى الأحنف بن قيس ، وإلى المنذر بن الجارود ، وإلى مسعود بن عمرو ، وإلى قيس بن الهيثم ، وإلى عمرو بن عبيد الله بن معمر ، فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها .
أما بعد ، فإن الله اصطفى محمدا (صلى الله عليه وآله) على خلقه ، وأكرمه بنبوته ، واختاره لرسالته ، ثم قبضه الله إليه ، وقد نصح لعباده ، وبلغ ما أرسل به (صلى الله عليه وآله) وكنا أهله وأولياءه وأوصياءه وورثته ، وأحق الناس بمقامه في الناس ، فاستأثر علينا قومنا بذلك ، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية ، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه ، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق ، فرحمهم الله وغفر لنا ولهم .
وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب ، وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله) ، فان السنة قد أميتت ، وإن البدعة قد أحييت ، وإن تسمعوا قولي وتطيعوا أمري أهدكم سبيل الرشاد ، والسلام عليكم ورحمة الله ) . 1
********************
1 - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 383 .
تعليق