بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين :
اخرج مسلم في صحيحه ج 3 ص 1483 رقم الحديث
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين :
اخرج مسلم في صحيحه ج 3 ص 1483 رقم الحديث
67 - ( 1856 ) حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا
ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير
عن جابر قال
ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير
عن جابر قال
: كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة
وقال وبايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت .
شرح محمد فؤاد عبد الباقي قال:
[ ش ( ألفا وأربعمائة ) وفي رواية ألفا وخمسمائة وفي رواية ألفا وثلاثمائة وقد ذكر البخاري ومسلم هذه الروايات الثلاث في صحيحهما وأكثر روايتهما ألف وأربعمائة
( سمرة ) واحدة السمر كرجل شجر الطلح
( بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت )
وفي رواية سلمة أنهم بايعوه يومئذ على الموت وهو معنى رواية عبدالله بن زيد بن عاصم وفي رواية مجاشع بن مسعود البيعة على الهجرة والبيعة على الإسلام والجهاد
وفي حديث ابن عمر وعبادة بايعنا على السمع والطاعة وأن لا ننازع الأمر أهله
وفي رواية ابن عمر في غير صحيح مسلم البيعة على الصبر
قال العلماء هذه الرواية تجمع المعاني كلها وتبين مقصود كل الروايات فالبيعة على أن لا نفر معناه الصبر حتى نظفر بعدونا أو نقتل وهو معنى البيعة على الموت أي نصبر وإن آل بنا ذلك إلى الموت
لا أن الموت مقصود في نفسه وكذا البيعة على الجهاد أي والصبر فيه والله أعلم ]
وقال وبايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت .
شرح محمد فؤاد عبد الباقي قال:
[ ش ( ألفا وأربعمائة ) وفي رواية ألفا وخمسمائة وفي رواية ألفا وثلاثمائة وقد ذكر البخاري ومسلم هذه الروايات الثلاث في صحيحهما وأكثر روايتهما ألف وأربعمائة
( سمرة ) واحدة السمر كرجل شجر الطلح
( بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت )
وفي رواية سلمة أنهم بايعوه يومئذ على الموت وهو معنى رواية عبدالله بن زيد بن عاصم وفي رواية مجاشع بن مسعود البيعة على الهجرة والبيعة على الإسلام والجهاد
وفي حديث ابن عمر وعبادة بايعنا على السمع والطاعة وأن لا ننازع الأمر أهله
وفي رواية ابن عمر في غير صحيح مسلم البيعة على الصبر
قال العلماء هذه الرواية تجمع المعاني كلها وتبين مقصود كل الروايات فالبيعة على أن لا نفر معناه الصبر حتى نظفر بعدونا أو نقتل وهو معنى البيعة على الموت أي نصبر وإن آل بنا ذلك إلى الموت
لا أن الموت مقصود في نفسه وكذا البيعة على الجهاد أي والصبر فيه والله أعلم ]
أقول : جاء في موقع ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
بيعة الرضوان أو بيعة الشجرة هي حادثة في التاريخ الإسلامي حدثت في شهر ذي القعدة من السنة السادسة للهجرة الموافق شهر فبراير سنة 628م في منطقة الحديبية، حيث بايع فيها الصحابة النبي محمد على قتال قريش وألا يفروا حتى الموت، بسبب ما أشيع من أن عثمان بن عفان قتلته قريش حين أرسله النبي محمد إليهم للمفاوضة، لما منعتهم قريش من دخول مكة وكانوا قد قدموا للعمرة لا للقتال. فلما بلغ المسلمين إشاعة مقتل عثمان قال لهم النبي محمد: «لا نبرح حتى نناجز القوم»، ودعا المسلمين للبيعة فبايعوا.
أنتهى أقول :
آية الرضوان أو ما يعرف بـ(بيعة الرضوان) المشار اليها في قوله تعالى : (( لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم و أثابهم فتحا قريبا )) (الفتح:18), فان سبب البيعة هو وصول الخبر بمقتل عثمان بن عفان من قبل المشركين بعد أن أرسله النبي (صلى الله عليه وآله) مبعوثا عنه الى قريش, فدعا رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى البيعة على قتال المشركين, وقد نزلت هذه الآية في عام الحديبية لحصول الحادثة في ذلك الوقت. وفي الآية المباركة قيود، إذ هي لم تتضمن اطلاق الرضا عنهم, بل تضمنت بيان منشا الرضا وسببه - و هو بيعتهم تحت الشجرة - و الظاهر ان ذلك لا ينافي غضبه عليهم اذا عصوه, فلا يمكن ان نفهم منها التأبيد في الرضا كما يريد البعض, وايضا يوجد شرط آخر في الآية بان البيعة لا تكفي في النجاة الا مع الوفاء, اذ قال تعالى (( ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ))
قال : المفسرون كابن كثير والزمخشري وغيرهما, إن رضوان الله وسكينته مشروطه بالوفاء وعدم نكث العهد
(راجع الكشاف ج 3 / ص 543 وابن كثير في البداية والنهاية ج 4 ص 199).
وقد ذكر أهل الحديث و المؤرخون ان رسول الله بايعهم على ان يقاتلوا المشركين, ولا يفروا (كما ذكرنا في صحيح مسلم ج 3 ص 1483 كتاب الامارة، باب استحباب مبايعة الامام الجيش وكذلك في صحيح ابن حبان ( ج 10 ص 415).الظاهر ان المراد ان لا يفروا في جميع حروبهم, لا في خصوص غزوة الحديبية، ولذا اشترط الله تعالى عليهم الوفاء في الآية المتقدمة مع ان غزوة الحديبية لم يقع فيها حرب، وسورة الفتح نزلت بعد صلح الحديبية - كما يناسبه ايضا تذكير النبي (صلى الله عليه وآله) لهم بهذه البيعة في واقعة حنين، حيث صاح النبي(صلى الله عليه وآله) بالناس: (يا أهل سورة البقرة، يا أهل بيعة الشجرة..
راجع مصنف ابن ابي شيبة ج 7 ص417 غزوة حنين و ما جاء فيها - ... وعلى ذلك يكون فرار جماعة منهم في غزوة خيبر و فرار اكثرهم في غزوة حنين نكثا لتلك البيعة رافعا لرضا الله سبحانه وتعالى عنهم..
بل الملاحظ ان الشك و الريب دخل قلوب بعض الصحابة فخالفوا اوامر النبي (صلى الله عليه وآله) بعد معاهدة الصلح في الحديبيه مباشرةً فلم يستجيبوا للنبي (صلى الله عليه وآله) حينما امرهم بالحلق والنحر الا بعد التكرار وقيامه بنفسه بالحلق والنحر...
(تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 55 والكامل في التاريخ ج 2 ص 215 ) أقول : ويمكن مراجعة جملة من المصادر التي ذكرت في هذا الجواب لتطلع على اسماء الفارين والهاربين من غزوتي خيبر وحنين وكذلك الشاكين في يوم الحديبيه .
أقول : هل فر اصحابة بيعة الشجرة
تعليق