بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
فاطمة بنت حزام الكلابيّة (ام البنين) وهي كريمة بنت كرماء ، أصيلة بحب النجباء ، نجيبة بما أنجبت من فرسان ، وفية وطبعها الإخلاص ، مجاهدة بما بذلت في سبيل لله ، وحيدة حيث أنجبتها فحول النساء ، مضحية بما تملك من أبناء ، ضرب بصبرها أروع الأمثال وأصبحت محط بركات الله تعالى فسلام الله عليها وعلى اولادها الاربعة.
النشأة الكريمة:
إختار الله
تعالى لأمّ البنين (سلام الله عليها) أنْ تنشأ في منبت طاهر في بيت شجاعةٍ وكرم، وقد كان أبوها حزام مسافراً يوماً ما، فرأى في نومه كأنّه جالسٌ في أرض خصبة، منعزلاً عن جماعته وبيده درّة يقلّبها متعجّباً من رونقها، فإذا برجل أقبل إليه من صدر البريّة على فرس له، سلّم عليه، فردّ حزامٌ السلام عليه، ثمّ قال الرجل: بكم تبيع هذه الدرّة، قال: لا أعرف قيمتَها، ولكنْ بكم تشتريها أنت؟ فقال الرجل: لا أعرف قيمتها، لكن اهدِها إلى أحد الأمراء وأنا الضامنُ لك بشيءٍ هو أغلى من الدراهم والدنانير، قال: ما هو؟ قال: أضمنُ لك بالحظوة عنده والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين. قال له حزام: وتكون أنت الواسطة؟ قال: نعم، أعطني إيّاها. فأعطاها، فلمّا انتبه حزام من نومه قصّ رؤياه على جماعته وطلب تأويلها، فقال له أحدهم: إنْ صدقتْ رؤياك فإنك تُرزق بنتاً يخطبها منك أحد العظماء، وتنال عنده بسببه القُربى والشرفَ والسؤدد.
روئياها عليهاالسلام
روى أن فاطمة قالت لأمها أني رأيت في منامي كأني جالسة في روضة ذات أشجار مثمرة وأنهار جارية وكانت السماء صاحية والقمر مشرقاً والنجوم ساطعة وأنا أفكر في عظمة خلق الله من سماء مرفوعة بغير عمد وقمر منير وكواكب زاهرة، فبينما كنت في هذا التفكير ونحوه وإذا أرى كأن القمر قد انقض من كبد السماء ووقع في حجري وهو يتلألأ نوراً يغشي الأبصار، فعجبت من ذلك وإذا بثلاثة نجوم زواهر قد وقعوا أيضاً في حجري وقد أغشى نورهم بصري فتحيرت في أمري مما رأيت وإذا بهاتف قد هتف بي أسمع منه الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول:
بشـراك فاطــمة بـــالسادة الغــرر ثـــلاثـــة أنجــــم والـزاهـــر القمـــر
أبـــوهم سـيد فـــي الخلـق قــاطبة بعد الرسول كــذا قـد جاء في الخبـر
فلما سمعت ذلك ذهلت وانتبهت فزعة مرعوبة، هذه رؤياي يا أماه فما تأويلها
فقالت لها أمها يا بنية ان صدقت رؤياك فانك تتزوجين برجل جليل القدر رفيع الشأن عظيم المنزلة عند الله مطاع في عشيرته، وترزقين منه أربعة أولاد يكون أولهم وجهه كأنه القمر وثلاثة كالنجوم الزواهر.
من فضائلها عليهاالسلام
قصة حدثت مع طفل في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل المستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحرك فأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
( أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى).
اللهم صل على محمد وال محمد واكتب لنا شفاعة هذه السيدة الفاضلة .
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
فاطمة بنت حزام الكلابيّة (ام البنين) وهي كريمة بنت كرماء ، أصيلة بحب النجباء ، نجيبة بما أنجبت من فرسان ، وفية وطبعها الإخلاص ، مجاهدة بما بذلت في سبيل لله ، وحيدة حيث أنجبتها فحول النساء ، مضحية بما تملك من أبناء ، ضرب بصبرها أروع الأمثال وأصبحت محط بركات الله تعالى فسلام الله عليها وعلى اولادها الاربعة.
النشأة الكريمة:
إختار الله
تعالى لأمّ البنين (سلام الله عليها) أنْ تنشأ في منبت طاهر في بيت شجاعةٍ وكرم، وقد كان أبوها حزام مسافراً يوماً ما، فرأى في نومه كأنّه جالسٌ في أرض خصبة، منعزلاً عن جماعته وبيده درّة يقلّبها متعجّباً من رونقها، فإذا برجل أقبل إليه من صدر البريّة على فرس له، سلّم عليه، فردّ حزامٌ السلام عليه، ثمّ قال الرجل: بكم تبيع هذه الدرّة، قال: لا أعرف قيمتَها، ولكنْ بكم تشتريها أنت؟ فقال الرجل: لا أعرف قيمتها، لكن اهدِها إلى أحد الأمراء وأنا الضامنُ لك بشيءٍ هو أغلى من الدراهم والدنانير، قال: ما هو؟ قال: أضمنُ لك بالحظوة عنده والزلفى والشرف والسؤدد أبد الآبدين. قال له حزام: وتكون أنت الواسطة؟ قال: نعم، أعطني إيّاها. فأعطاها، فلمّا انتبه حزام من نومه قصّ رؤياه على جماعته وطلب تأويلها، فقال له أحدهم: إنْ صدقتْ رؤياك فإنك تُرزق بنتاً يخطبها منك أحد العظماء، وتنال عنده بسببه القُربى والشرفَ والسؤدد.
روئياها عليهاالسلام
روى أن فاطمة قالت لأمها أني رأيت في منامي كأني جالسة في روضة ذات أشجار مثمرة وأنهار جارية وكانت السماء صاحية والقمر مشرقاً والنجوم ساطعة وأنا أفكر في عظمة خلق الله من سماء مرفوعة بغير عمد وقمر منير وكواكب زاهرة، فبينما كنت في هذا التفكير ونحوه وإذا أرى كأن القمر قد انقض من كبد السماء ووقع في حجري وهو يتلألأ نوراً يغشي الأبصار، فعجبت من ذلك وإذا بثلاثة نجوم زواهر قد وقعوا أيضاً في حجري وقد أغشى نورهم بصري فتحيرت في أمري مما رأيت وإذا بهاتف قد هتف بي أسمع منه الصوت ولا أرى الشخص وهو يقول:
بشـراك فاطــمة بـــالسادة الغــرر ثـــلاثـــة أنجــــم والـزاهـــر القمـــر
أبـــوهم سـيد فـــي الخلـق قــاطبة بعد الرسول كــذا قـد جاء في الخبـر
فلما سمعت ذلك ذهلت وانتبهت فزعة مرعوبة، هذه رؤياي يا أماه فما تأويلها
فقالت لها أمها يا بنية ان صدقت رؤياك فانك تتزوجين برجل جليل القدر رفيع الشأن عظيم المنزلة عند الله مطاع في عشيرته، وترزقين منه أربعة أولاد يكون أولهم وجهه كأنه القمر وثلاثة كالنجوم الزواهر.
من فضائلها عليهاالسلام
قصة حدثت مع طفل في السعودية وفي منطقة القطيف وبالخصوص في مدينة "صفوى" اسمه (سجاد علي الخلف)
حيث كان دائما يستمع للطمية " نزار القطري " التي تعرضها قناة الأنوار وكانت مقدمتها بهذا الشكل :
أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب فدوى لتراب الحسين
حتى حفظها هذا الطفل عن ظهر قلب وكان يكررها دائما
المهم أنه في يوم من الأيام كان يلعب الكرة مع أخاه الأكبر ( حسين) 5 سنوات تقريباً في الطابق الثالث من بيتهم وكان بيتهم قديم وكان الحاجز الموضوع للدرج في الطابق الثالث نزيل المستوى (ليس مرتفع) , وبينما كان الطفل يلعب إذ سقطت الكرة التي معه وإراد أن يلحق بها فسقط معها وضرب رأسه حافة الدرج في الطابق الثاني ثم سقط على رأسه ومنها على الأرض وبقي ساكنا لا يتحرك فأسرع أخاه الأكبر إلى عمه وأبلغه بالقصة فأسرع عمه إلى الولد وحمله إلى مستشفى المواساة في الدمام . وأخذ الأطباء يفحصونه فلم يجدوا فيه أي أثر للسقوط وأستغربوا هم وعمه , ثم أمرهم العم أن ينومونه في المستشفى مدة 24 ساعة تحت الملاحظة , حتى يتأكدوا من خلوه من اي شيء, فلم يجدوا فيه أي شيء ولم يبين على الولد أي شيء.المهم هنا . عندما رجع الولد إلى البيت جلس مع أمه ودار بينهما كلام , فسألته أمه كيف سقطت ياولدي؟؟فقال لها بكل براءة أنا لم أسقط على الأرض بل عندما سقطت ألتقطتني أمرأة كانت تقول لي أنا أم البنين الفاقدة أربع شباب صدقت ياولدي كلهم فدوى لتراب الحسين وقالت ياولدي :
( أنتبه لنفسك و لا تلعب هنا فتسقط مرة أخرى).
اللهم صل على محمد وال محمد واكتب لنا شفاعة هذه السيدة الفاضلة .