دمعة أبا الفضل العباس:
رمز الإيثار والتضحية
سجى جاسم محمد السعيدي
في تاريخ الإنسانية والاخوة، تتجلى هذه الدمعة بلحظات مؤثرة تعد شعلة تنير دروب الأجيال القادمة. وتعطيها دروس.
ومن بين هذه اللحظات التاريخية التي لن تنسى، نجد تلك الدموع التي سقطت من عيني أبا الفضل العباس، ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وأخ الإمام الحسين بن علي، وابن أم البنين (عليهم السلام) يوم عاشوراء في أرض كربلاء. تلك الدمعة ممزوجة بالإيثار والتضحية، التي سقطت حينما قال الإمام الحسين (ع): "انكسر ظهري وقلت حيلتي"، إنما تجسد معاني الإيثار والتضحية وقوة الولاء. للإمام زمانه.
عندما ننظر ونتأمل إلى تلك اللحظة التاريخية في يوم عاشوراء، نجد أن دمعة العباس لم تكن مجرد سائل يفيض من العين، بل كانت رمزًا قويًا لمشاعر الأمان والعزة والشجاعة. ورسالة عظيمة لنا. إنها تجلت بأحاسيس عميقة وعظيمة تجسدت في قلب هذا الفارس العظيم، رغم الجراح التي كانت في جسده الطاهر والسهام في عيونه لكن كانت عيونه نحو الخيام، حيث رأى النسوة في قلبه، يذهبن مع الأعداء نحو السبي، وكم كانت لحظة مؤلمة وقاسية عليه. وهنا أتوقع في مخيلتي سقطت دمعة أبي الفضل العباس لكنها ممزوجة بالدماء الطاهرة، كانت هناك قوة كامنة تعبر عن الصبر والثبات.
عند نتأمل هذه الدمعة، نستشعر عمق الإيثار والعطاء والاخوة التي كانت يحملها العباس في قلبه وروحه وكل كيانه. فهذا الحسين سيد شباب أهل الجنة الذي كان يتحدث عن كسر الظهر، وعمود خيمته. التي كان يستند على قوة أخيه.
وفي كل دمعة سقطت من عيني ابا الفضل العباس، فانها كانت مدرسة عظيمة تمثل انتصارًا على الظلم والظالمين، وتزلزل عروش الطغاة. وواجهة تضيء ظلام الفتن والجور. وكانت ثورة وصرخة قويه في وجه الأعداء. وكل دمعة وأنت تتخيلها ترتسم أمامك وفي مخيلتك انها بمثابة المنارة التي تضيء دروب الحياة مهما ادلهمت.
رمز الإيثار والتضحية
سجى جاسم محمد السعيدي
في تاريخ الإنسانية والاخوة، تتجلى هذه الدمعة بلحظات مؤثرة تعد شعلة تنير دروب الأجيال القادمة. وتعطيها دروس.
ومن بين هذه اللحظات التاريخية التي لن تنسى، نجد تلك الدموع التي سقطت من عيني أبا الفضل العباس، ابن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وأخ الإمام الحسين بن علي، وابن أم البنين (عليهم السلام) يوم عاشوراء في أرض كربلاء. تلك الدمعة ممزوجة بالإيثار والتضحية، التي سقطت حينما قال الإمام الحسين (ع): "انكسر ظهري وقلت حيلتي"، إنما تجسد معاني الإيثار والتضحية وقوة الولاء. للإمام زمانه.
عندما ننظر ونتأمل إلى تلك اللحظة التاريخية في يوم عاشوراء، نجد أن دمعة العباس لم تكن مجرد سائل يفيض من العين، بل كانت رمزًا قويًا لمشاعر الأمان والعزة والشجاعة. ورسالة عظيمة لنا. إنها تجلت بأحاسيس عميقة وعظيمة تجسدت في قلب هذا الفارس العظيم، رغم الجراح التي كانت في جسده الطاهر والسهام في عيونه لكن كانت عيونه نحو الخيام، حيث رأى النسوة في قلبه، يذهبن مع الأعداء نحو السبي، وكم كانت لحظة مؤلمة وقاسية عليه. وهنا أتوقع في مخيلتي سقطت دمعة أبي الفضل العباس لكنها ممزوجة بالدماء الطاهرة، كانت هناك قوة كامنة تعبر عن الصبر والثبات.
عند نتأمل هذه الدمعة، نستشعر عمق الإيثار والعطاء والاخوة التي كانت يحملها العباس في قلبه وروحه وكل كيانه. فهذا الحسين سيد شباب أهل الجنة الذي كان يتحدث عن كسر الظهر، وعمود خيمته. التي كان يستند على قوة أخيه.
وفي كل دمعة سقطت من عيني ابا الفضل العباس، فانها كانت مدرسة عظيمة تمثل انتصارًا على الظلم والظالمين، وتزلزل عروش الطغاة. وواجهة تضيء ظلام الفتن والجور. وكانت ثورة وصرخة قويه في وجه الأعداء. وكل دمعة وأنت تتخيلها ترتسم أمامك وفي مخيلتك انها بمثابة المنارة التي تضيء دروب الحياة مهما ادلهمت.