بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: {إنّا أنزلنه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}
سورة القدر تتناول نزول القرآن الكريم في ليلة القدر وفضل هذه الليلة المباركة. وهناك عدة أسباب لنزول هذه السورة:
1. رواية الرجل من بني إسرائيل:
ذُكر أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) تحدث عن رجل من بني إسرائيل جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر، فتعجب المسلمون من ذلك. فأنزل الله تعالى سورة القدر، مبينًا أن العبادة في ليلة القدر خير من ألف شهر.
2. رواية حزن النبي (صلى الله عليه وآله) لتولي بني أمية:
ورد في بعض التفاسير أن النبي (صلى الله عليه وآله) رأى في منامه بني أمية يصعدون منبره، فحزن لذلك. فأنزل الله سورة القدر ليخفف عنه، مبينًا أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي مدة حكم بني أمية.
عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، ومحمد بن أحمد، عن يونس بن يعقوب، عن علي بن عيسى القماط، عن عمه، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)،
قال: " أري رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) [في منامه] بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري، [فأصبح كئيباً] حزيناً، قال، فهبط عليه جبرئيل (عليه السلام)،
فقال: يا رسول الله، مالي أراك كئيباً حزيناً؟
قال: ياجبرئيل، اني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي، ويضلون الناس عن الصراط القهقري!
فقال: والذي بعثك بالحق نبياً، انني مااطلعت عليه; فعرج الى السماء، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القران يؤنسه بها
(قال): (افرعيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ماكانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ماكانوا يُمتّعون)
(الشعراء الاية 205-207)
، وأنزل عليه (انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) جعل اللّٰه عز وجل ليلة القدر لنبيه (صلى اللّٰه عليه وآله) خيراً من ألف شهر ملك بني أمية "( الكافي ج4 ص159 ح10)
3. رواية اجتماع التيمي والعدوي:
رُوي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: “ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ ‘إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ’ إلا قالا: وما ليلة القدر؟ وما أدراك ما ليلة القدر؟ فأنزل الله تعالى: ‘لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ’”.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: {إنّا أنزلنه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر}
سورة القدر تتناول نزول القرآن الكريم في ليلة القدر وفضل هذه الليلة المباركة. وهناك عدة أسباب لنزول هذه السورة:
1. رواية الرجل من بني إسرائيل:
ذُكر أن النبي محمد (صلى الله عليه وآله) تحدث عن رجل من بني إسرائيل جاهد في سبيل الله لمدة ألف شهر، فتعجب المسلمون من ذلك. فأنزل الله تعالى سورة القدر، مبينًا أن العبادة في ليلة القدر خير من ألف شهر.
2. رواية حزن النبي (صلى الله عليه وآله) لتولي بني أمية:
ورد في بعض التفاسير أن النبي (صلى الله عليه وآله) رأى في منامه بني أمية يصعدون منبره، فحزن لذلك. فأنزل الله سورة القدر ليخفف عنه، مبينًا أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وهي مدة حكم بني أمية.
عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، ومحمد بن أحمد، عن يونس بن يعقوب، عن علي بن عيسى القماط، عن عمه، عن أبي عبد اللّٰه (عليه السلام)،
قال: " أري رسول اللّٰه (صلى اللّٰه عليه وآله) [في منامه] بني أمية يصعدون على منبره من بعده ويضلون الناس عن الصراط القهقري، [فأصبح كئيباً] حزيناً، قال، فهبط عليه جبرئيل (عليه السلام)،
فقال: يا رسول الله، مالي أراك كئيباً حزيناً؟
قال: ياجبرئيل، اني رأيت بني أمية في ليلتي هذه يصعدون منبري من بعدي، ويضلون الناس عن الصراط القهقري!
فقال: والذي بعثك بالحق نبياً، انني مااطلعت عليه; فعرج الى السماء، فلم يلبث أن نزل عليه بآي من القران يؤنسه بها
(قال): (افرعيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ماكانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ماكانوا يُمتّعون)
(الشعراء الاية 205-207)
، وأنزل عليه (انا أنزلناه في ليلة القدر * وما أدراك ماليلة القدر * ليلة القدر خير من ألف شهر) جعل اللّٰه عز وجل ليلة القدر لنبيه (صلى اللّٰه عليه وآله) خيراً من ألف شهر ملك بني أمية "( الكافي ج4 ص159 ح10)
3. رواية اجتماع التيمي والعدوي:
رُوي عن الإمام علي (عليه السلام) أنه قال: “ما اجتمع التيمي والعدوي عند رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقرأ ‘إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ’ إلا قالا: وما ليلة القدر؟ وما أدراك ما ليلة القدر؟ فأنزل الله تعالى: ‘لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ’”.
تعليق