الإمام علي (ع) بذل مهجته لله ووطن نفسه للقتل والشهادة .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله اجورنا وأجوركم بمصابنا بأستشهاد أمير المؤمنين وسيد الموحدين وقائد الغر المحجلين الهادي المرتضى علي بن أبي طالب (ع) ، رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة إنه سميع مجيب .
*** روى ثقة الإسلام الكليني- رض - بسنده عن ابن الجهم ، أنه قال لإمامنا الرضا - عليه السلام ) : ( إنّ أميرَ المُؤمِنينَ - عليه السلام - قَد عَرَفَ قاتِلَهُ واللَّيلَةَ التي يُقتَلُ فيها والمَوضِعَ الذي يُقتَلُ فيه . وقَولُهُ لَمّا سَمِعَ صِياحَ الإوَزِّ في الدّارِ : صَوائِحُ تَتبَعُها نَوائِح . وقَولُ أُمِّ كُلثومٍ : لَو صَلَّيتَ اللَّيلَةَ داخِلَ الدّارِ وأمَرتَ غَيرَكَ يُصَلّي بِالنّاسِ ، فَأبى عَلَيها ، وكَثُرَ دُخولُهُ وخُروجُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ بِلا سِلاحٍ . وقَد عَرَفَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ - عليه السلام - أنّ ابنَ مُلجَمٍ - لعنه الله - قاتِلُهُ بِالسَّيفِ ، كانَ هذا مِمّا لَم يَجُز تَعَرُّضُهُ ؟
فَقالَ - عليه السلام - : ذلِكَ كانَ ، ولكِنَّهُ خُيِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ لِتَمضِيَ مَقاديرُ اللهِ - عز وجل - ) . 1
*****************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 259 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله اجورنا وأجوركم بمصابنا بأستشهاد أمير المؤمنين وسيد الموحدين وقائد الغر المحجلين الهادي المرتضى علي بن أبي طالب (ع) ، رزقنا الله وإياكم زيارته في الدنيا وشفاعته في الآخرة إنه سميع مجيب .
*** روى ثقة الإسلام الكليني- رض - بسنده عن ابن الجهم ، أنه قال لإمامنا الرضا - عليه السلام ) : ( إنّ أميرَ المُؤمِنينَ - عليه السلام - قَد عَرَفَ قاتِلَهُ واللَّيلَةَ التي يُقتَلُ فيها والمَوضِعَ الذي يُقتَلُ فيه . وقَولُهُ لَمّا سَمِعَ صِياحَ الإوَزِّ في الدّارِ : صَوائِحُ تَتبَعُها نَوائِح . وقَولُ أُمِّ كُلثومٍ : لَو صَلَّيتَ اللَّيلَةَ داخِلَ الدّارِ وأمَرتَ غَيرَكَ يُصَلّي بِالنّاسِ ، فَأبى عَلَيها ، وكَثُرَ دُخولُهُ وخُروجُهُ تِلكَ اللَّيلَةَ بِلا سِلاحٍ . وقَد عَرَفَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ - عليه السلام - أنّ ابنَ مُلجَمٍ - لعنه الله - قاتِلُهُ بِالسَّيفِ ، كانَ هذا مِمّا لَم يَجُز تَعَرُّضُهُ ؟
فَقالَ - عليه السلام - : ذلِكَ كانَ ، ولكِنَّهُ خُيِّرَ في تِلكَ اللَّيلَةِ لِتَمضِيَ مَقاديرُ اللهِ - عز وجل - ) . 1
*****************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 259 .
تعليق