اللهم صل على محمد وآل محمد
محمّد بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي، أبو عبد الله المعروف بـ(ابن إدريس الحلي) و(صاحب السرائر).
أبرز مشايخه:
1- ابن شهر آشوب المازندراني.
2- السيّد حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي.
٣ـ الشيخ محمّد بن أبي القاسم الطبري.
٤ـ الشيخ الحسن بن رطبة السوراوي.
أبرز تلامذته:
1- السيّد محمّد بن عبد الله بن زهرة الحسيني الحلبي.
2- الشيخ جعفر الحلّي حفيد ابن نما الحلّي.
3- الشيخ طومان بن أحمد العاملي.
4- السيّد فخار بن معد الموسوي.
سيرته:
ولد الشيخ ابن إدريس الحلّي عام (٥٤٣هـ) في العراق في مدينة الحلّة، تأثر بسيرة خاله الشيخ أبي علي الطوسي وجده لأمّه أبي جعفر الطوسي، وأمّ أمه بنت الأمير ورام، وكانت فاضلة صالحة، يحسب له أنّه كسر الجمود والتقليد الذي أصاب المنظومة الفقهية الشيعية بعد وفاة الشيخ الطوسي، فقد كان جميع الذين جلسوا على مسند فقه الشيعة بعد مائة سنة من وفاة الشيخ الطوسي لا يخالفون آراء الشيخ، حتى جاء ابن إدريس وتجاوز دائرة التقليد وبادر إلى إحياء الاجتهاد وإبداء الرأي الحر.
مكانته العلمية:
كان متبحّرًا في الفقه، محقّقًا، ناقدًا، ومما يدل على جلالة قدره شجاعته العلميّة في كسر سنّة التقليد لآراء الشيخ الطوسي، وإيجاد حركة في فقه الإمامية، وإخراجه من الركود والجمود وتشجيع الابتكار والفكر الحر، قال المحقّق الثاني في حقه: (الشيخ الإمام السعيد المحقّق، خير العلماء والفقهاء، فخر الملّة والحق والدين)، وقال الشهيد الأوّل: (الإمام العلاّمة، شيخ العلماء، رئيس المذهب، وفخر الدين).
أبرز مصنفاته:
1- السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي.
2- رسالة في معنى الناصب.
3- منتخب كتاب التبيان.
4- خلاصة الاستدلال.
5- كتاب التعليقات.
وفاته:
توفّي الشيخ ابن إدريس الحلّي قدّس سرّه في الثامن عشر من شوّال ٥٩٨ هـ، ودُفن في مدينة الحلّة، في باحة جامع يدعى بـ (جامع ابن إدريس).