قمر العشيرة من صباحة وجهه
أبهى من البدر المنير و أوسم
ذو طلعة وضّــــــــــاءة قدسية
عــــــــــلوية قسماتها لا تسأم
طلق المحيا مشرق يفتر عن
درٍ نِضيــــــــــــــد حينما يتبسم
يهب الربيع نضارة بروائه
ويداه كالغيث الهتون و أكرم
وهو ابن باب مدينة العلم الذي
في شــأنه نــزل الكتاب المحكم
أما شجاعته فحدث دونما
حـــرج ففيــــــــها يعجز المتكلم
أتقول فيه سميدع و غضنفر
لم لا و والــــده الهزبر الضيغم
والشبل مثل أبيه في أخلاقه
فهـــو الهـــمام الأروع المتقدم