إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من بلاغة القرآن : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا.. )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من بلاغة القرآن : ( يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا.. )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين


    قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا ۝ وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَسِراجًا مُنيرًا﴾ [الأحزاب: ٤٥-٤٦]




    ذُكِرَ للنبي ( صلى الله عليه واله )
    هنا خمسةُ أوصافٍ هي: شاهدٌ، ومُبشِّرٌ، ونذيرٌ، وداعٍ إلى اللَّهِ، وسراجٌ مُنيرٌ، فهذهِ الأوصافُ يَنطَوِي إليها وتَنطوِي على مجامعِ الرّسالةِ المُحمّديّةِ فلذلك اقتصرَ عليها من بينِ أوصافهِ الكثيرةِ.




    وقُدّمتِ البشارةُ على النّذارةِ؛ لأنّ النّبيَّ ( صلى الله عليه واله ) غَلبَ عليه التّبشيرُ؛ لأنّهُ رحمةٌ للعالمينَ، ولكثرَة عددِ المُؤمنينَ في أُمّته.




    وجيءَ في جانبِ النّذارةِ بصيغةِ فَعِيلٍ؛ للإيماءِ إلى تَحقيقِ ما أنذرهم بهِ حتى كأنّهُ قد حلّ بهم، وكأنّ المُخبِرَ عنهُ مُخبِرٌ عن أمرٍ قد وقعَ؛ ولذلك كثُرَ في القُرآنِ الوصفُ بالنّذيرِ وقَلّ الوصفُ بمُنذِر.




    وقولهُ: ﴿وسِراجًا مُنِيرًا﴾ تشبيهٌ بليغٌ، ووُصِفَ السّراجُ بـ (مُنيرًا) مع أنّ الإنارةَ من لوازِمِ السّراجِ؛ هو كوصفِ الشّيءِ بالوصفِ المُشتَقِّ من لفظهِ لإفادةِ قوّةِ معنى الاسمِ في الموصوفِ بهِ الخاصّ؛ فإنّ هدى النّبيِّ ( صلى الله عليه واله ) هو أوضحُ الهُدى، وإرشادهُ أبلغُ إرشاد.

  • #2
    الاخ م القريشي بارك الله بكم ووفقكم لكل خير
    حسب رأيي القاصر هناك خلل في الموضوع يرجى النظر به وذلك :
    1- كثرة عدد المؤمنين في أمته : هذا خطأ كبير قرآنيا وحديثيا
    ففي القران ( من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه ...) المائدة 54 وهذا هو قول الامام أرتد الناس إلا ثلاثة ( للمزيد يراجع موضوعي قراءات في كفر الصحابة )
    وفي الحديث الشريف ( قول النبي في حديث الحوض لا أرى يخلص منكم إلا مثل همل النعم أي اقل من القليل لأنه قد أحدثوا بعده منها خروجهم عن الايمان أو الولاية)
    2- قولكم ( وجيءَ في جانبِ النّذارةِ بصيغةِ فَعِيلٍ؛ للإيماءِ إلى تَحقيقِ ما أنذرهم بهِ حتى كأنّهُ قد حلّ بهم، وكأنّ المُخبِرَ عنهُ مُخبِرٌ عن أمرٍ قد وقعَ؛ ولذلك كثُرَ في القُرآنِ الوصفُ بالنّذيرِ وقَلّ الوصفُ بمُنذِر.​ )
    أنذرهم النبي (ص) بوجوب طاعته وطاعة الامام علي (ع) في الغدير وفي أكثر من موقع بل في القران بوجوب ولايته المائدة 55 ووقع الانحراف منهم
    يبقى هذه وجهة نظري ولكم القرار
    ناصر حيدر

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X