بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَسِراجًا مُنيرًا﴾ [الأحزاب: ٤٥-٤٦]
ذُكِرَ للنبي ( صلى الله عليه واله )
هنا خمسةُ أوصافٍ هي: شاهدٌ، ومُبشِّرٌ، ونذيرٌ، وداعٍ إلى اللَّهِ، وسراجٌ مُنيرٌ، فهذهِ الأوصافُ يَنطَوِي إليها وتَنطوِي على مجامعِ الرّسالةِ المُحمّديّةِ فلذلك اقتصرَ عليها من بينِ أوصافهِ الكثيرةِ.
وقُدّمتِ البشارةُ على النّذارةِ؛ لأنّ النّبيَّ ( صلى الله عليه واله ) غَلبَ عليه التّبشيرُ؛ لأنّهُ رحمةٌ للعالمينَ، ولكثرَة عددِ المُؤمنينَ في أُمّته.
وجيءَ في جانبِ النّذارةِ بصيغةِ فَعِيلٍ؛ للإيماءِ إلى تَحقيقِ ما أنذرهم بهِ حتى كأنّهُ قد حلّ بهم، وكأنّ المُخبِرَ عنهُ مُخبِرٌ عن أمرٍ قد وقعَ؛ ولذلك كثُرَ في القُرآنِ الوصفُ بالنّذيرِ وقَلّ الوصفُ بمُنذِر.
وقولهُ: ﴿وسِراجًا مُنِيرًا﴾ تشبيهٌ بليغٌ، ووُصِفَ السّراجُ بـ (مُنيرًا) مع أنّ الإنارةَ من لوازِمِ السّراجِ؛ هو كوصفِ الشّيءِ بالوصفِ المُشتَقِّ من لفظهِ لإفادةِ قوّةِ معنى الاسمِ في الموصوفِ بهِ الخاصّ؛ فإنّ هدى النّبيِّ ( صلى الله عليه واله ) هو أوضحُ الهُدى، وإرشادهُ أبلغُ إرشاد.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنّا أَرسَلناكَ شاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذيرًا وَداعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذنِهِ وَسِراجًا مُنيرًا﴾ [الأحزاب: ٤٥-٤٦]
ذُكِرَ للنبي ( صلى الله عليه واله )
هنا خمسةُ أوصافٍ هي: شاهدٌ، ومُبشِّرٌ، ونذيرٌ، وداعٍ إلى اللَّهِ، وسراجٌ مُنيرٌ، فهذهِ الأوصافُ يَنطَوِي إليها وتَنطوِي على مجامعِ الرّسالةِ المُحمّديّةِ فلذلك اقتصرَ عليها من بينِ أوصافهِ الكثيرةِ.
وقُدّمتِ البشارةُ على النّذارةِ؛ لأنّ النّبيَّ ( صلى الله عليه واله ) غَلبَ عليه التّبشيرُ؛ لأنّهُ رحمةٌ للعالمينَ، ولكثرَة عددِ المُؤمنينَ في أُمّته.
وجيءَ في جانبِ النّذارةِ بصيغةِ فَعِيلٍ؛ للإيماءِ إلى تَحقيقِ ما أنذرهم بهِ حتى كأنّهُ قد حلّ بهم، وكأنّ المُخبِرَ عنهُ مُخبِرٌ عن أمرٍ قد وقعَ؛ ولذلك كثُرَ في القُرآنِ الوصفُ بالنّذيرِ وقَلّ الوصفُ بمُنذِر.
وقولهُ: ﴿وسِراجًا مُنِيرًا﴾ تشبيهٌ بليغٌ، ووُصِفَ السّراجُ بـ (مُنيرًا) مع أنّ الإنارةَ من لوازِمِ السّراجِ؛ هو كوصفِ الشّيءِ بالوصفِ المُشتَقِّ من لفظهِ لإفادةِ قوّةِ معنى الاسمِ في الموصوفِ بهِ الخاصّ؛ فإنّ هدى النّبيِّ ( صلى الله عليه واله ) هو أوضحُ الهُدى، وإرشادهُ أبلغُ إرشاد.
تعليق