بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك عدة ادلة تثبت ان للامويين باع كبير بمقتل امير المؤمنين (عليه السلام) ومنها هذين الدليلين :
حيث لم تكن مؤامرة قتل الإمام صلوات الله وسلامه عليه مقتصرة على الخوارج فحسب بل :
إن بني أمية كان لهم الأثر الفاعل في التخطيط والتمويل والتأسيس لهذه الحادثة الرزية التي أصيب بها الإسلام واستفاد منها أهل النفاق والكفر،
وعلى هذه المشاركة الأموية في قتل الإمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه توجد شواهد عديدة منها:
أولا:
إن أبا الأسود الدؤلي صاحب أمير المؤمنين ألقى تبعة مقتل الإمام على بني أمية، وذلك في مقطوعته التي رثى بها الإمام والتي جاء فيها:
ألا أبلغ معاويـة بـن حـرب
فلا قرت عيون الشامتـينا
أفي شهر الصلاة فجعـتمونا
بخير الناس طرا أجمعينا
قتلتم خير من ركب المطايا
ورحلها ومن ركب السـفينا (1)
ومعنى هذه الأبيات أن معاوية هو الذي فجع المسلمين بقتل الإمام الذي هو خير الناس، فهو مسؤول عن إراقة دمه، ومن الطبيعي أن ابا الأسود لم ينسب هذه الجريمة لمعاوية إلا بعد التأكد منها.
ثانيا:
والذي يدعو إلى الاطمئنان في أن الحزب الأموي كان له الضلع الكبير في هذه المؤامرة هو أن ابن ملجم كان معلما للقرآن وكان يأخذ رزقه من بيت المال ولم تكن عنده أية سعة مالية.
فمن أين له الأموال التي اشترى بها سيفه الذي اغتال به الإمام بألف وسمه بألف ومن أين له الأموال التي أعطاها مهر لقطام وهو ثلاثة آلاف وعبد وقينة كل ذلك يدعو إلى الظن أنه تلقى دعما ماليا من الأمويين إزاء قيامه باغتيال الإمام.
ثالثا:
افتخار بعض الأمويين عندما أدخلوا السبايا في مجلس يزيد بن معاوية لعنه الله بقوله:
نحن قتلنا عليا وبني علي
بسيوف هنـدية ورماح
وسبينا نساءهـم سبي ترك
ونطحناهم فأي نطاح (2).
فهو أوضح دليل على أن للأمويين يداً طولى في قتل سيد الوصيين عليه السلام.
فلعن اللهم قتلة امير المؤمنين(ع).
------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنالك عدة ادلة تثبت ان للامويين باع كبير بمقتل امير المؤمنين (عليه السلام) ومنها هذين الدليلين :
حيث لم تكن مؤامرة قتل الإمام صلوات الله وسلامه عليه مقتصرة على الخوارج فحسب بل :
إن بني أمية كان لهم الأثر الفاعل في التخطيط والتمويل والتأسيس لهذه الحادثة الرزية التي أصيب بها الإسلام واستفاد منها أهل النفاق والكفر،
وعلى هذه المشاركة الأموية في قتل الإمام أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه توجد شواهد عديدة منها:
أولا:
إن أبا الأسود الدؤلي صاحب أمير المؤمنين ألقى تبعة مقتل الإمام على بني أمية، وذلك في مقطوعته التي رثى بها الإمام والتي جاء فيها:
ألا أبلغ معاويـة بـن حـرب
فلا قرت عيون الشامتـينا
أفي شهر الصلاة فجعـتمونا
بخير الناس طرا أجمعينا
قتلتم خير من ركب المطايا
ورحلها ومن ركب السـفينا (1)
ومعنى هذه الأبيات أن معاوية هو الذي فجع المسلمين بقتل الإمام الذي هو خير الناس، فهو مسؤول عن إراقة دمه، ومن الطبيعي أن ابا الأسود لم ينسب هذه الجريمة لمعاوية إلا بعد التأكد منها.
ثانيا:
والذي يدعو إلى الاطمئنان في أن الحزب الأموي كان له الضلع الكبير في هذه المؤامرة هو أن ابن ملجم كان معلما للقرآن وكان يأخذ رزقه من بيت المال ولم تكن عنده أية سعة مالية.
فمن أين له الأموال التي اشترى بها سيفه الذي اغتال به الإمام بألف وسمه بألف ومن أين له الأموال التي أعطاها مهر لقطام وهو ثلاثة آلاف وعبد وقينة كل ذلك يدعو إلى الظن أنه تلقى دعما ماليا من الأمويين إزاء قيامه باغتيال الإمام.
ثالثا:
افتخار بعض الأمويين عندما أدخلوا السبايا في مجلس يزيد بن معاوية لعنه الله بقوله:
نحن قتلنا عليا وبني علي
بسيوف هنـدية ورماح
وسبينا نساءهـم سبي ترك
ونطحناهم فأي نطاح (2).
فهو أوضح دليل على أن للأمويين يداً طولى في قتل سيد الوصيين عليه السلام.
فلعن اللهم قتلة امير المؤمنين(ع).
------------------------------------------
1-موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (ع) في الكتاب والسنة والتاريخ - محمد الريشهري - ج ٧ - الصفحة ٢٧٩
- 2- بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٤٥ - الصفحة ١١١
خصائص اللأمة للشريف الرضي ص63