تويت
هو محمد بن الحسن بن علي، أبو جعفر الطوسي، المعروف بـ (شيخ الطائفة)، له مصنَّف «تهذيب الأحكام» و«الاستبصار»، وهما من الكتب الأربعة التي عليها مدار استنباط الأحكام عند الإمامية.
أبرز مشايخه:
1- الشيخ المفيد
2- الشريف المرتضى
3- الحسين بن عبيد الله الغضائري
4- الشيخ ابن عبدون
5- أحمد بن محمد المعروف بـ (ابن الصلت الأهوازي (
أبرز تلاميذه:
1- أبو الصلاح الحلبي.
)2- ابنه) الحسن بن محمد الطوسي
3- أبو الفتح الكراجكي
4- محمد بن هبة الله الطرابلسي
5- أبو الخير بركة بن محمد السدي
6- الحسن بن الحسين بن بابويه، المعروف بـ(حسكا)
7- محمد بن الحسن بن علي الفتال صاحب «روضة الواعظين»
سيرته:
ولد في طوس سنة (385هـ)، ارتحل إلى بغداد سنة (408هـ)، واستوطنها، وأخذ عن الشيخ المفيد، ولازمه، واستفاد منه كثيراً، وبعد وفاة المفيد (سنة 413 هـ) لازم الشريف المرتضى، وحظي بعنايته وتوجيهه لما ظهر عليه من النبوغ والتفوق، ولما توفي المرتضى (سنة 436 هـ) استقل الطوسي بالزعامة الدينية، وارتفع شأنه، وذاع صيته، وكانت داره منتجعاً لروَّاد العلم، وبلغ الأمر من الإكبار له أن جعل له القائم بأمر الله العباسي كرسيَّ الكلام والإفادة.
ولما أشعل السلجوقيُّون نار الفتنة المذهبية في بغداد، أُحرقت في سنة (447 هـ) مكتبة الشيعة التي أنشأها أبو نصر وزير بهاء الدولة البويهي، ثم توسَّعت الفتنة، فشملت الطوسي نفسه، فاضطر إلى مغادرة بغداد والهجرة إلى النجف الأشرف.
وفي النجف الأشرف اشتغل شيخ الطائفة بالتدريس والتأليف والهداية والاِرشاد، ونشر علمه بها، فصارت النجف منذ ذلك الوقت وإلى هذا اليوم مركزاً للعلم وجامعة كبرى للإمامية، وقد تخرج فيها خلال هذه السنين المتطاولة الآلاف من العلماء في الفقه والتفسير والفلسفة واللغة وغير ذلك.
مكانته العلمية:
كان الشيخ الطوسي من بحور العلم، كثير التصنيف، ازدحم عليه العلماء والفضلاء، وحصل له من التلامذة ما لا يُحصى كثرةً، قال في حقه العلَّامة الحلي: "شيخ الإمامية ووجههم ورئيس الطائفة، جليل القدر عظيم المنزلة، ثقة، صدوق، عارف بالأخبار والرجال والفقه والأصول والكلام والأدب، وجميع الفضائل تنسب إليه، صنَّف في كلِّ فنون الإسلام، وهو المهذَّب للعقائد في الأصول والفروع".
مصنفاته: وهي كثيرة جدًّا، أبرزها:
1 – تهذيب الأحكام، وهو أحد الكتب الأربعة وأحصيت أحاديثه في 13590 حديثا.
2- الاستبصار، أحد الكتب الأربعة وأحاديثها 5511 حديثا.
3- الاقتصاد الهادي إلى طريق الرشاد.
4 - أصول العقائد.
5 - التبيان في تفسير القرآن.
6 - العدة في أصول الفقه.
7 - الغيبة.
8 - الفهرست.
9 – المبسوط في فروع الفقه.
10 – النهاية في الفقه.
11 - مسائل الخلاف في الأحكام.
12 - مصباح المتهجد في أعمال السنة.
وفاته:
توفي في النجف الأشرف في (22 من المحرم سنة 460هـ)، ودفن في داره ثم تحوَّلت الدار بعده مسجداً في موضعه اليوم حسب وصيته، وهو مزار يتبرك به الناس، ومن أشهر مساجد النجف الأشرف.